عرض مشاركة واحدة
قديم 29-04-2007, 05:27 AM
  #6
بن خرصان
مشرف سابق
 الصورة الرمزية بن خرصان
تاريخ التسجيل: Apr 2006
الدولة: عالـــي السحاب
المشاركات: 4,456
بن خرصان has a reputation beyond reputeبن خرصان has a reputation beyond reputeبن خرصان has a reputation beyond reputeبن خرصان has a reputation beyond reputeبن خرصان has a reputation beyond reputeبن خرصان has a reputation beyond reputeبن خرصان has a reputation beyond reputeبن خرصان has a reputation beyond reputeبن خرصان has a reputation beyond reputeبن خرصان has a reputation beyond reputeبن خرصان has a reputation beyond repute
افتراضي رد : من طرائف الصحابي نعيمان الأنصاري

الْحَدِيثُ الأوَّلُ
ـــــ
قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ (6/316) : حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ وَهْبِ بْنِ زَمْعَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ : أَنَّ أَبَا بَكْرٍ خَرَجَ تَاجِرًا إِلَى بُصْرَى ، وَمَعَهُ نُعَيْمَانُ وَسُوَيْبِطُ بْنُ حَرْمَلَةَ ، وَكِلاهُمَا بَدْرِيٌّ ، وَكَانَ سُوَيْبِطٌ عَلَى الزَّادِ ، فَجَاءَهُ نُعَيْمَانُ ، فَقَالَ : أَطْعِمْنِي ، فَقَالَ : لا حَتَّى يَأْتِيَ أَبُو بَكْرٍ ، وَكَانَ نُعَيْمَانُ رَجُلاً مِضْحَاكًا مَزَّاحاً ، فَقَالَ : لأَغِيظَنَّكَ ، فَذَهَبَ إِلَى أُنَاسٍ جَلَبُوا ظَهْراً ، فَقَالَ : ابْتَاعُوا مِنِّي غُلاماً عَرَبِيّاً فَارِهاً ، وَهُوَ ذُو لِسَانٍ ، وَلَعَلَّهُ يَقُولُ : أَنَا حُرٌّ ، فَإِنْ كُنْتُمْ تَارِكِيهِ لِذَلِكَ ، فَدَعُونِي لا تُفْسِدُوا عَلَيَّ غُلامِي ، فَقَالُوا : بَلْ نَبْتَاعُهُ مِنْكَ بِعَشْرِ قَلائِصَ ، فَأَقْبَلَ بِهَا يَسُوقُهَا ، وَأَقْبَلَ بِالْقَوْمِ حَتَّى عَقَلَهَا ، ثُمَّ قَالَ لِلْقَوْمِ : دُونَكُمْ هُوَ هَذَا ، فَجَاءَ الْقَوْمُ ، فَقَالُوا : قَدْ اشْتَرَيْنَاكَ ، قَالَ سُوَيْبِطٌ : هُوَ كَاذِبٌ ، أَنَا رَجُلٌ حُرٌّ ، فَقَالُوا : قَدْ أَخْبَرَنَا خَبَرَكَ ، وَطَرَحُوا الْحَبْلَ فِي رَقَبَتِهِ فَذَهَبُوا بِهِ ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ : فَأُخْبِرَ ، فَذَهَبَ هُوَ وَأَصْحَابٌ لَهُ ، فَرَدُّوا الْقَلائِصَ ، وَأَخْذُوهُ ، فَضَحِكَ مِنْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ حَوْلاً .
وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ الطَّحَاوِيُّ « مُشْكَلُ الآثَارِ »(1396) ، وَابْنُ الأعْرَابِيِّ « مُعْجَمُهُ » ، وَأبُو نُعَيْمٍ « مَعْرِفَةُ الصِّحَابَةِ »(3228) ، وَابْنُ عَسَاكِرَ « تَارِيْخُ دِمَشْقَ »(62/141،140) ، وَالْمِزِّيُّ « تَهْذِيبُ الْكَمَالِ »(16/276) مِنْ طُرُقٍ عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ بِتَمَامِهِ .
رَوَاهُ عَنْ رَوْحٍ بِهَذَا السِّيَاقِ : أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْبَزَّازُ ، وَعَلِيُّ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ شَدَّادٍ الرَّقِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنُ الْمُنَادِي ، وَيَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، وَأبُو أمَيَّةَ الطَّرْسُوسِيُّ .
وَتَابَعَهُ أبُو أحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ بِإِسْنَادِهِ وَمَتْنِهِ سَوَاءً ، وَمِنْ طَرِيقِهِ رَوَاهُ ابْنُ عَسَاكِرَ « التَّارِيْخُ »(62/141) .
وَتَابَعَهُمَا وَكِيعٌ عَلَى سِيَاقِ الْقِصَّةِ وَمَضْمُونِهَا ، إِلا أنَّه قَلَبَ الأَسْمَاءَ ، فَجَعَلَ الْبَائِعَ مُبْتَاعَاً ، وَالْمُبَتَاعَ بَائِعَاً ! .
فَقَدْ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ (3791) : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ بْنِ زَمْعَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ح وحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ وَهْبِ بْنِ زَمْعَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ فِي تِجَارَةٍ إِلَى بُصْرَى قَبْلَ مَوْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَامٍ ، وَمَعَهُ نُعَيْمَانُ وَسُوَيْبِطُ بْنُ حَرْمَلَةَ ، وَكَانَا شَهِدَا بَدْرَاً وَكَانَ نُعَيْمَانُ عَلَى الزَّادِ ، وَكَانَ سُوَيْبِطُ رَجُلاً مَزَّاحَاً ، فَقَالَ لِنُعَيْمَانَ : أَطْعِمْنِي ، قَالَ : حَتَّى يَجِيءَ أَبُو بَكْرٍ ، قَالَ : فَلَأُغِيظَنَّكَ ، قَالَ : فَمَرُّوا بِقَوْمٍ ، فَقَالَ لَهُمْ سُوَيْبِطٌ : تَشْتَرُونَ مِنِّي عَبْدَاً لِي ، قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : إِنَّهُ عَبْدٌ لَهُ كَلامٌ ، وَهُوَ قَائِلٌ لَكُمْ : إِنِّي حُرٌّ ، فَإِنْ كُنْتُمْ إِذَا قَالَ لَكُمْ هَذِهِ الْمَقَالَةَ تَرَكْتُمُوهُ فَلا تُفْسِدُوا عَلَيَّ عَبْدِي ، قَالُوا : لا ، بَلْ نَشْتَرِيهِ مِنْكَ ، فَاشْتَرَوْهُ مِنْهُ بِعَشْرِ قَلائِصَ ، ثُمَّ أَتَوْهُ فَوَضَعُوا فِي عُنُقِهِ عِمَامَةً أَوْ حَبْلاً ، فَقَالَ نُعَيْمَانُ : إِنَّ هَذَا يَسْتَهْزِئُ بِكُمْ ، وَإِنِّي حُرٌّ لَسْتُ بِعَبْدٍ ، فَقَالُوا : قَدْ أَخْبَرَنَا خَبَرَكَ ، فَانْطَلَقُوا بِهِ ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ ، فَأَخْبَرُوهُ بِذَلِكَ ، قَالَ : فَاتَّبَعَ الْقَوْمَ ، وَرَدَّ عَلَيْهِمْ الْقَلائِصَ ، وَأَخَذَ نُعَيْمَانَ ، قَالَ : فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخْبَرُوهُ ، قَالَ : فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ مِنْهُ حَوْلاً .
وَأَخْرَجَهُ إسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ (4/97/1864) قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ بِإِسْنَادِهِ وَمَتْنِهِ سَوَاءً .
وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ « التَّارِيْخُ وَالْمَعْرِفَةُ »(1/179) ، وَالطَّبَرَانِيُّ « الْكَبِيْرُ »(23/309) ، وَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ « الاسْتِيعَابُ »(2/690) كِلاهُمَا مِنْ طَرِيقِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ وَكِيعٍ بِتَمَامِهِ .
ففى رِوَايَةِ رَوْحٍ « وَكَانَ سُوَيْبِطٌ عَلَى الزَّادِ » ، وَفِى رِوَايَةِ وَكِيعٍ « وَكَانَ نُعَيْمَانُ عَلَى الزَّادِ »
وَفِى رِوَايَةِ رَوْحٍ « وَكَانَ نُعَيْمَانُ رَجُلاً مَزَّاحَاً » ، وَفِى رِوَايَةِ وَكِيعٍ « وَكَانَ سُوَيْبِطُ رَجُلاً مَزَّاحَاً » .
وَفِى رِوَايَةِ رَوْحٍ « فقال نُعَيْمَانُ : ابْتَاعُوا مِنِّي غُلاماً عَرَبِيّاً يَعْنِى سُوَيْبطَاً » ، وَفِى رِوَايَةِ وَكِيعٍ « فقال سُوَيْبِطٌ : تَشْتَرُونَ مِنِّي عَبْدًا لِي يَعْنِى نُعَيْمَانَ » ، هَكَذَا جَعَلَ وَكِيعٌ الْمَازِحَ الْبَائِعَ سُوَيْبِطاً ، وَالْمُبَتَاعَ الَّذى عَلَى الزَّادَ نُعَيْمَانَ ! .
وَالَّذِى يُرَجِّحُ رِوَايَةَ رَوْحٍ ، أنَّه أَخْرَجَهُ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ فِى « كِتَابِ الْفُكَاهَةِ » ، وَمِنْ طَرِيقِهِ ابْنُ عَسَاكِرَ « التَّارِيْخُ »(22/161) قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأَصْغَرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ زَمْعَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأَصْغَرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ زَمْعَةَ عَنْ قُرَيْبَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللهِ الأَصْغَرِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِيهَا عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ قَبْلَ وِفِاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَامٍ فِي تِجَارَةٍ إِلَى بُصْرَى ، وَمَعَهُ نُعَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو الأَنْصَارِيُّ وَسَلِيطُ بْنُ حَرْمَلَةَ ، وَهُمَا مِمَّنْ شَهِدَا بَدْرَاً مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ سَلِيطُ بْنُ حَرْمَلَةَ عَلَى الزَّادِ ، وَكَانَ نُعَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو مَزَّاحَاً .... الْحَدِيثَ بِنَحْوِ رِوَايَةِ رَوْحٍ ، إِلا قَوْلَهُ فِى تَسْمِيَةِ سُوَيْبِطٍ « سَلِيطُ بْنُ حَرْمَلَةَ » .
قُلْتُ : وَمَدَارُ الْحَدِيثِ عَلَى زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ . زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ الْمَكِّيُّ ، لَيْسَ بِالْقَوِي كَثِيْرُ الْغَلَطِ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَهُ النَّسَائِيُّ . وَضَعَّفَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ وَأبُو حَاتِمٍ وَابْنُ الْجُنَيْدِ . وَقَالَ يَحْيَى مَرَّةً : صُوَيْلِحٌ . وَقَالَ أبُو عِيسَى قَالَ الْبُخَارِيُّ : ذَاهِبُ الْحَدِيثِ لا يُدْرَى صَحِيحُ حَدِيثِهِ مِنْ سَقِيمِهِ أَنَا لا أَرْوِي عَنْهُ وَكُلُّ مَنْ كَانَ مِثْلُ هَذَا فَأَنَا لا أَرْوِي عَنْهُ . وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ : كَانَ رَجُلاً صَالِحَاً يَهِمُ وَلا يَعْلَمُ ، وَيُخْطِئُ وَلا يَفْهَمُ ، فَغَلَبَتْ فِي حَدِيثِهِ الْمَنَاكِيْرُ .
__________________


يتبــــع
__________________




التعديل الأخير تم بواسطة بن خرصان ; 29-04-2007 الساعة 05:29 AM
بن خرصان غير متواجد حالياً