
عمره اربعون عاما.. زعيمهم الذي بايعوه حول الكعبه..
عمره اربعون عاما.. زعيمهم الذي بايعوه حول الكعبه..
--------------------------------------------------------------------------------
إنهم ليسوا مجرد "فئة ضالة" إنها حركة تمرد
* اجتمع 61 سعوديا أمام الكعبة المشرفة وبايعوا زعيما لهم على السمع والطاعة، وتنفيذ جميع أوامره فخرجوا بذلك من ولاية الإمام الشرعي للبلاد، وأصبحوا مباشرة بعد تلك "البيعة" الآثمة خارجين على الدولة.
فوجههم "زعيمهم" إلى التدرب والتسلح وأرسل بعضهم إلى بلدان أخرى لدراسة الطيران ليستخدمهم في تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة، لا تعني سوى شيء واحد هو خطف طائرات مدنية عليها ركاب سعوديون، يحولها الخاطفون إلى أسلحة تستهدف الدولة وكل هذا الكيان الذي نستظل بشرعيته.
إنه يجمع أموالا طائلة بلغت أكثر من 20 مليون ريال وهي إشارة إلى خطر هائل. إن هذه الحركة اخترقت بعضا من المجتمع الذي سكت وهو يراها تجمع 20 مليون ريال، وأضعاف هذه المبالغ مما وقع في يد وزارة الداخلية طوال حملتها الشجاعة لحماية الوطن والدولة والمجتمع منذ خرجت هذه الحركة المتمردة على الشرعية بشكل صريح قبل أربعة أعوام.
* زعيمهم يستهدف شخصيات عامة بهجمات انتحارية ومنشآت نفطية ومصافي بترولية وقواعد عسكرية في الداخل والخارج.
ما سبق قليل جمعته من بيان وزارة الداخلية الصادر أمس ليكشف أخطر تنظيم متمرد يواجه البلاد.
إذن نحن لسنا أمام مجرد "فئة ضالة" وشباب مغرر بهم، إنها حركة تمرد أكبر من ذلك، فماذا نحن فاعلون.
بلادنا هي أكثر بلدان المنطقة استقرارا، ورخاءً وأمنا وهي قوة مهابة إقليميا وعالميا، ومشروع مستقبلي واعد بالخير لكل مواطن ولكن يجب أن نعترف أننا نواجه جميعا حكومة وشعبا بتهديد حقيقي من قبل حركة منظمة ذات امتداد وتشعب لا تكل ولا تمل فلا نقلل من خطرها بجعلها مجرد "فئة ضالة" يمكن مناصحتها وردها إلى أحسن السبل.. إنهم أخطر من ذلك وأكبر من ذلك وأعند من ذلك. إنهم طائفة مؤمنون بما يفعلون. فلنكن طائفة نؤمن بأننا على الحق وبهذا الحق نواجههم مواجهة حاسمة لا يفيقون بعدها أبدا.
--
الرياض : محمد الملفي
أكد مصدر مطلع أن الشخص الذي بايعه أفراد إحدى الخلايا الإرهابية التي تتكون من 61 عنصراً في منطقة مكة المكرمة على السمع والطاعة في العقد الرابع من عمره، وكشف المصدر أن السجن الذي كانت تنوي الخلية المكونة من 9 أفراد اقتحامه- جميعهم من غير السعوديين - هو سجن الرويس في جدة.
وربط المصدر بين المجموعة المتطرفة التي كشف عنها أمس، وما حدث من أعمال إرهابية في مكة المكرمة عام 1980 بقيادة جهيمان العتيبي الذي اقتحم مع عدد من المتطرفين الحرم المكي وبايعوا هناك المدعو محمد عبدالله القحطاني وزعموا أنه المهدي المنتظر.
وشدد المصدر على عدم وجود تنسيق بين كافة الخلايا التي أعلن عن اعتقال أفرادها أمس. مضيفاً أن أغلب أفراد الخلايا الـ7 الذين تم الإعلان عن اعتقالهم على مدار 4 أشهر ماضية كحد أدنى من صغار السن إذ لم تتجاوز أعمارهم العشرينات. وكشف المصدر عن أن مكان التدريب الذي يتدربون فيه يقع في الجبال المحيطة بمنطقة مكة المكرمة، وميدان كبير في المدينة المنورة، مضيفاً أن القنابل التي ضبطت بحوزتهم يتم تصنيعها في شقق ومنازل بجدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وصحراء القصيم التي يتم إخفاء الأسلحة فيها، وهي نفس الأماكن التي تم اعتقالهم فيها إضافة إلى منطقتي الرياض والمنطقة الشرقية.
-
جريدة الوطن
--