عرض مشاركة واحدة
قديم 18-04-2007, 01:09 AM
  #10
ابو سعد القحطاني
مشرف سابق
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 1,381
ابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond repute
افتراضي رد : وباء خطير قد ينتشر في أوساط الاسلاميات العربيات الاصيله

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الحبيب ابومسعود

مداهيل الرجال

بيض الله وجهك على توضيح هؤلاء الكاتبات وفضح أفكارهم وكتاباتهم .

لقد أكرم الإسلام المرأة ، مما لا مثيل له على الإطلاق في أي دين أو شريعة أو مجتمع ، فالمرأة في الإسلام هى تلك المخلوقة التي

أكرمها الله بهذا الدين ، وحفظها بهذه الرسالة وشرفها بهذه الشريعة الغراء إنها في أعلى مقامات التكريم أمَ كانت أو بنتا أو زوجة أو

امراة من سائر أفراد المجتمع ، فهى إن كانت أم :-

فقد قرن الله حقها بحقه ، فقال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوادين إحسانا ) وأي تكريم أعظم من أن يقرن الله حقها بحقه .

وجعلها المصطفى صلى الله عليه وسلم أحق الناس بحسن الصحبة وإسداء المعروف فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال ( جاء رجل

فقال يارسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك قال : ثم من قال : أمك ، قال ثم من ، قال : أمك ، قال : ثم من ، قال : أبوك.

ولذلك تجد دعاة التحلل و الانسلاخ و الشهوات المنحرفة يريدون تحرير المرأة من كل القيود الدينية والاجتماعية، وإطلاق حريتها

لتفعل ما تشاء، متى تشاء، وكيفما تشاء! وما لهذا خلقت المرأة، وما هذا دورها في المجتمع ، ويريدون ايضاً مساواة المرأة للرجل في

الحقوق المالية، فطالبوا بأن يتساوى نصيبها في الميراث بنصيب الرجل، مع ما في ذلك من مخالفة صريحة لشرع الله، ودون نظر إلى

تبعات الرجل المالية من نفقة وغيرها، مما يتناسب مع زيادة نصيبه في الإرث.

تعليم المرأة على قدم المساواة مع الرجل، في أي مجال ترغب فيه أو تهفو إليه نفسها، دون نظر إلى ما ينفعها بوصفها امرأة، لهارسالة

خاصة في الحياة، ولها مهمة عظيمة يجب أن تعد لها.

هذه أمثلة من دعاواهم، ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب ؛ لأنهم لم يدركوا معني المساواة التي يطالبون بها، وما تجره آراؤهم على

المرأة من ويلات هي في غِنًى عنها، كما لم يدركوا ما أعطاه الإسلام للمرأة من حقوق وامتيازات، فجهلوا أو تجاهلوا وضع المرأة قبل

وكان في الجاهلية العربية كانت المرأة جزءًا من الثروة، فكانت تعد ميراثًا لابن الموروث. وكانت النظرة الجاهلية للبنات تقوم على

التشاؤم، ولذلك ظهرت عادتهم الرذيلة في وأد البنات، أي قتلهن وهُنَّ على قيد الحياة.

وأمام هذا التاريخ المظلم جاء الإسلام ووضع المرأة في مكانها الطبيعي، وأعاد إليها حقوقها ومكانتها التي سُلِبَتْ منها، تحت ظلام

الجهل وفساد العادات والتقاليد.

فأكد الإسلام على وحدة الأصل والنشأة بين الذكر والأنثى، فقال تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها

زوجها وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبًا} [النساء: 1].
.
كما كرم الإسلام المرأة وهي في مرحلة الشباب، فمنحها أهلية التعبير عن إرادتها في أخص شؤون حياتها، وهو تكوين بيتها واختيار

زوجها، قال (: (لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن)، قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها ؟ قال: (أن تسكت) [مسلم].

وجعل الإسلام للمرأة كيانًا متفردًا، ومنحها العديد من الحقوق كحرية التملك على قدم المساواة مع الرجل، قال تعالى : {للرجال نصيب

مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبًا مفروضًا} [النساء: 7].

واحترم الإسلام هذه الملكية وعززها بمنح المرأة حرية التصرف فيها، قال تعالى: {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء

منه نفسًا فكلوه هنيئًا مريئًا} [النساء: 4].

وساوى القرآن بينها وبين الرجل أمام القانون في الحقوق والواجبات؛ كحق إبرام العقود وتحمل الالتزامات، وحق الدفاع عن حقوقها

أمام القضاء. فقال تعالى: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} [البقرة: 228].



اسأل الله سبحانه وتعالى أن يرد بنات المسلمين الى الحق ويحفظهم من دعاة تحرير المرأة .



فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يارسول الله .
أخوك ابومصعب
__________________
فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يارسول الله

" ولو طوى بساط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وُأهمل علمه وعمله لتعطلت الشريعة وإضمحلت الديانة وعمت الغفلة وفشت الضلالة وشاعت الجهالة وإستشرى الفساد ، وإتسع الخرق وخربت البلاد وهلك العباد ، وحينئذ يحل عذاب الله وإن عذاب الله لشديد ." (الشيخ صالح بن حميد)

"أضع رأسي في آخر اليوم على الوسادة دون أن يكون في قلبي حقد أوغل أو حسد أو ضغينة ضد أحد من المسلمين مهما فعل بي وأدعوا الله لمن أخطأ في حقي بأن يغفر الله له ويسامحه "
ابو سعد القحطاني غير متواجد حالياً