السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

تشرفت الثلاثاء الماضي بحضور برنامج " شاعر المليون " بضيافة هيئة التراث والثقافة بأمارة أبو ظبي الجهة المنظمة للبرنامج، وذلك ضمن وفد الإعلاميين المستضافين الذين تابعوا برنامج شاعر المليون خلال الفترة الماضية.

وحقيقة أشهد بأن الإمارات أبدعت ولعبت دوراً متميزاً في تنظيم مناسبة أستطاعت اجبار جميع المشاهدين في دول الخليج والعالم العربي بمختلفة أجناسهم بدواً وحضراً عرباً وعجماً على متابعة البرنامج وحبس أنفاسهم في الحلقة الأخيرة والتأثير على المتابعين حتى لحظة إعلان النتيجة التي شابها شيئاً من التخبط بسبب ضعف خبرة المذيعة روضة وارتفاع درجة التوتر لدى المخرج الذي طالما أخطاَ في كتابة الجمل التي في الشاشة المتحركة التي كان المذيعان يقرئان منها جملهم خلال البرنامج.

شخصياً ومن خلال متابعتي في تقريري السابق والذي نشرته في الموقع تحت عنوان (آخرة موضوعات عن شاعر المليون) ، والذي سبقت به بتوفيق من الله العديد من الصحف المحلية في نشرة اليوم التالي مباشرة بعد انتهاء البرنامج على صفحات جريدة الوطن السعودية، غالبية الشعراء أكدوا على أن ابن فطيس هو الأجدر والأولى بالجائزة، كما لمست ذلك من العديد من المتابعين للبرنامج انحيازهم التام للشاعر لقوة بلاغة ووصف الشاعر في أبياته، وهذا رابطه لمن أراد قرائته: