
إن استوقفك " صوت النجر" أو شذى " طيب العود
إن استوقفك " صوت النجر" أو شذى " طيب العود"
وأنت تجر الخطى في "شوارع أكسفورد" أو " ريجنت" في عاصمة الضباب،
فلا تشغل نفسك بالسؤال كثيراً
فإنك حتماً، قاب قوسين أو أدنى
من نزل سعودي، جاء متأبطاً تقاليده في تعاطي " القهوة والعود" مع جوازه الأزرق.
ولكن إذا ما اعتراك هم أو إشكال،
فإن نكهة مختلفة ببداوتها، ستجدها تنبعث حولك ذات اليمين وذات الشمال.
إنها نكهة أعرابي "الدرعية"، ورجل الملحقية عبد الله الناصر.
أبو عبد العزيز شخصية وطنية فذة، آثر خدمة وطنه على المكوث فيه،
حتى أصبح اسماً منقوشاً في ذاكرة أي مبتعث إلى ديار الملكة اليزابيث.
المبتعثون يجدون منه التشجيع. المثقفون يلقون منه الحفاوة.
فيما يحل سكينة وطمأنينة على الغرباء والمرضى.
الناصر رمز ثقافي سعودي حمل على عاتقه النهوض بثقافة حمل على عاتقه النهوض بثقافة وطنه في بريطانيا،
من خلال إقامة المهرجانات والمؤتمرات والمحاضرات بين أروقة الجامعات البريطانية.
كما يحسب له أنه جعل من "المجلة الثقافية" الصادرة عن الملحقية منبراً تنويرياً للأقلام الأدبية والفكرية،
وحلقة وصل بين الوطن وثقافته في الخارج.
وعندما غادر القصيبي السفير والشاعر لندن، كانت قصيدة قالها في " حامل العبء " كما يصفه، وملحقيته التي تجاوز صيتها لندن.
ويقول:
رجل أنت مُتخمُ... بالثقافة ـ قصصي؟ وشاعرٌ ؟ أنت آفة! ـ كاتبٌ كلما أردت، بليغٌ... وخطيبٌ في ما يقول الحصافة
وله ملحقية ذات شأن ... صيتها كاد أن يطول الرصافة ـ تغمر الدارسين في كل صقع ... ـ بحنان ورقة ولطافة.
هذه مقالة صغتها بتصرف عن جريدة الحياه حيث كتب عن ذلك ناصر البراق
وانا هنا استشهد واقول ان بعض الرجال يشرف نفسه ويشرف وطنه حينما يحمل مسؤليه بعينها
لله درك ياعبدالله حتى رئيسك معجب بافعالك