الشاعرة الرابعة حمسابنت سعيد شعرها قوي وجزل ويبدو عليه التقوى والعفة .
كان فيه واحدة من عربها لها ولد يسمى عبيد تزوج وقبل أكتمال شهر من زواجه صار عليه حادث وتوفي ، وعندما كانت أمه تكابد الحزن وزوجته في الحداد تفوه شخص من أهل المنطقة بكلام رخيص وحاقد ومما قاله : أنني دعيت على عبيد فأصابه ... وأنتشر الكلام في المجالس وبين الناس مما أغضب أمه وزاد حزنها .

فقالت الشاعرة حمسا جبراَ لخاطر أم عبيد وتوبيخا لهذا الشامت تقول :
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سلام ستين يأم عبيدماجوره=أهدي سلامي لكم من خاطر صافي
اعداد مالارض بالودان ممطوره=واعداد ما عشبها بعد الحيا زافي
عساك يابنت حامي الذود مجبوره=واليو الأخر لك المعبود نصافي
بقعا طواريقها ماهي بمنكوره=كم واحد بينت له حمر الأكتافي
وكم بنت شيخ نهار السوق مصبوره=تنظر ولدها تحت شامان ياكافي
وأنتي على سنة مانتي بمقهوره=كفي البكاء والدموع وضرب الأكفافي
جعلك على الحاقد الحساد منصوره=اللي ذكرتيه ما يستحمل القافي
تمت عساني على ما قلت معذوره=أشعر وقلبي من المنقود خوافي
وأنا أعرف أن الفتاة تكون مستوره=يارب تضفي علينا سترك الضافي [/poem]
وسلامتكم ،،،