عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-2007, 07:12 PM
  #2
خالد العاصمي
مشرف مجلس التربية والتعليم
 الصورة الرمزية خالد العاصمي
تاريخ التسجيل: Jul 2006
الدولة: نجد
المشاركات: 8,288
خالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : ماهي الشاذلية ؟

لاهنت يابن شداد

.................................................. ...........................


السؤال جميل ووجيه , ومن أهميته قمت بعمل هذا البحث السريع أرجو أن يكون فيه إجابة شافية .


أولاً أعترف بأني كنت أرجّح أن الشاذلية هي الدلة ولقد إستخدمت هذه المفردة في عدة مواضع ولكن في هذا البيت كنت أحدد أنها هي الدلة وأنا أعلن تراجعي عن هذا الكلام للأسباب التي سوف أوردها:




كنت أغني لاجلهـا صبـح وعشيـهوأخفي أشواقي عن العالم حيـاااااء
وانضم أشعـاري "لحـونٍ عبقريـه"لا تلبسنـي جـنـون الشـعـراااااء
هكـذا غنيتهـا مـن غـيـر نـيـهوهكـذا غنيتهـا لحـن و حـداااااء
مـا أتكلفهـا وجتـنـي بالسجـيـههذرمـة عاشـق ولكـن بالغنـاااااء
جردوني مـن صفـات الشاعريـهوقولوا إن الشعر من شعري براااااء
غصب أطوعها الحـروف الأبجديـهما تهجيـت الكـلام ألـفٍ وبـاااااء
طيفـك الزائـر وليـلـه قمـريـههو حياة الروح من عقـب الفنـاااااء
فوقي النجمات وجنبي ((( شاذليه )))دلـةٍ لكـن لهـا فيـك إنتـمـاااااء
ريحها ريحك ومـن عـودك وريـهإكسبت خصرك ومايخفي الـرداااااء
وفيـك منهـا بوجـة الخـد البهيـهمع شموخ الرأس يا رمز الإبـاااااء







ثانياً:

اللبس الذي حصل لدي ولدى الكثير غيري هو بسبب سعة إستخدامات وبلاغة اللغة العربية ,
فعندما نقول شربت كأساً أو صب لي كأس

او نقول صب لي فنجال , أو شربت فنجال , أو أعزمك على فنجال قهوة

بالطبع نحن لا نعني أن الكأس أو الفنجال نفسه هو من حصل عليه فعل الشرب وإنما مافيه من سوائل,
وهذا سبب تداخل معنى الشاذلية وعدم التفريق بين الشاذلية الدلة والشاذلية المشروب.


ثالثا:
من خلال بحثي وجدت المعلومات التالية:

1- قيل أن مكتشف القهوة في اوائل القرن العاشر الهجري هو أبو بكر ابن عبدالله الشيخ الصالح العارف بالله تعالى
الشاذلي المعروف بالعيدروس .. مبتكر القهوة العربية من البن من اليمن ( ونسبت اليه الشاذلية ) .


وقيل أيضاً:
ان القصة أعلاه من نسج الخيال والروايات متعددة ومختلفة في كيفية اكتشاف شجرة البن ولكنها جميعاً تتفق على أن رعاة الأغنام هم أول من اكتشف شجرة البن بعد أن لاحظوا أن حالة النشاط التي تغفر مواشيهم عندما ترعى من تلك النبتة.


فمن هو الشاذلي المذكور؟


بعد البحث والتدقيق عرفنا التالي:

هو القطب العلامة أبو بكر بن عبداللهّ العيدروس , صوفي المذهب كانت تقام حلقاته التعليمية في مسجد العيدروس الشهير في مدينة عدن باليمن السعيد.

ولكن كانت تلك الفترة فترة ذهبية لعلماء الصوفية في عدن فطلبة العلم يفدون عليها من أصقاع اليمن وحضرموت, وبعض البلاد العربية, للقراءة على علمائها, وفقهائها, والمشاركة في حلقات الدرس التي كانت تعقد في المساجد, والجوامع, كجامع عدن ومسجد السوق, وأبان وغيرها.
أما مسمى الشاذلي فيعود الى الشيخ علي بن عمر الشاذلي. وهو من ينسب إليه مسجد حسين الذي كان يسمى رباط الشاذلية.
ولقد كان لأبي بكر بن عبدالله العيدروس حظوة لدى الحكم الطاهري عندما مر ابن عبد الوهاب, ومرجان الظافري في عدن, وله مواقفه في مواجهة الغزاة البرتغاليين.

ولقد كان العيدروس شاعراً عذباً ومنه قوله:

ذا نسيم لقرب نسنس

وشفى سقم المحبين

ودجى الديجور عسعس

وغفت عين الشياطين

صبح سالك لا تنفس

واجعل الليلة كليلين

ديك اسكت ليتك اخرس

لا تفرق بين الفين

ساقي الكاسات غلس

اطلبه يأتي بكاسين




ونلاحظ هنا نهج العيدروس في شعره والذي يثبت صوفيته.


ولقد حفظت المخطوطات القديمة الكثير من الخرافات الصوفية عن هذا العالم مدار بحثنا منها ما ورد في كتاب "مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس" لكاتبة محمد عمر بحرق ,
يقول فيه عن القطب أبو بكر بن عبداللّه العيدروس, مخاطباً الحسين بن الصديق الأهدل قال: "إني قلت مرة أن أحوال سيدنا الشيخ أبي بكر أشكلت عليّ فقلت دعها تحت حجابها مستورة بسحابها, فلو أشرقت شمسه لأحرقت الوجود كله, أما ترانا نقف على أبوابه, ونكتفي بتقبيل أعتابه, قال: وهكذا كان رحمه اللّه - يعني الحسين - يقبل العتبة وينصرف.
وقال باجرفيل: أنا أشهد أنه أمير المؤمنين المالك للتولية والعزل, والحل, وأشهد أنه أفضل أهل الأرض ثم قال: وإن أهل البيت, أفضل من سائر الناس, وآل ابي علوي أفضل من سائر أهل البيت, باتباعهم السنة, وما اشتهر لهم من العبادة, والزهادة, والكرم, وحسن الأخلاق.

وروي عنه قصص أسطورية كثير لايقبلها عقل ولا نقل منها قصته مع حاكم زيلع, محمد بن عتيق التي توفيت زوجته, وكان شغوفاً بها بحيث كاد عقله يذهب, فدخل عليه الشيخ أبو بكر, وامرأته مسجاة أمامه ميتة, فانحنى الحاكم على قدمي الشيخ, يرجو منه أن يعيد إليها الروح فكشف الشيخ عن وجهها, وناداها باسمها, فرد لها روحها, ولم يغادر المنزل إلا بعد أن أكلت الهريسة مع زوجها الحاكم.

وكان حاكم عدن مرجان الظافري يعتقد صحة هذه الخوارق ويرى أنها لا تقبل شكاً, ولا تحتمل نزاعاً, وكان يكن له احتراماً, وتبجيلاً لا نظير له.. يروى عنه أنه بينما كان يصول, ويجول في إحدى معاركه ضد أعدائه وخصومه, دعا باسمه, فانكشفت عنه الغمة وظفر بالنصر في هذه المعركة.

ولم ينفرد الشيخ أبو بكر بهذه الخوراق وحده, فقد ورثها من آل العيدروس, الكثيرون منهم, الحسين بن عبداللّه العيدروس أبي بكر بن الشيخ عبد الرحمن السقاف باعلوي الذي كان يقينه يهديه إلى أفعال السرقة.


كما تختلف الخوارق من فقيه إلى آخر, وتتخذ لها مسالك مختلفة, فالشيخ السودي - كانت تصيبه حالات من الجذب, والوله تدفعه إلى الكتابة على الجدران, وإذا أفاق محا ما كتبه, وكان مولعاً بشرب ((( القهوة )))..


وقد توغل بعض هذه الخوارق في الأسطورة, فمما رواه بافقيه أن العالم إبراهيم بن علي بن علوي خرد بن محمد بن عبد الرحمن باعلوي المتوفى سنة 938هـ, صلّى على نفسه بنفسه بعد موته, وأن هيكله خرج من نعشه, وصلى مع المصلين على جنازته, ويعلق على ذلك "وناهيك بها من كرامة خارقة عظيمة".

ومن الروايات المتداولة بين الناس إلى يوم الناس هذا أن أحد هؤلاء السحرة في الشحر, كان يحمل سمكاً في يده اليمنى, وفي اليد الأخرى حزمة من حطب, وكان متجهاً صوب منزله.. وإذ بالحدأة تختطف السمك على حين غرة, وتعلو به في الجو فبمجرد ما شاهد الحدأة تختطف السمك وتعلو به محلقة في الجو قال على الفور: لقد نسيت الحطب, إذ كيف يمكنك طهيه دون الحطب فهوت الحدأة من الجو, وسقطت على الأرض ميتة.

وثمة روايات أخرى متعددة, ومختلفة في هذا الصدد غير أن العلماء الفقهاء لا يرون وجه مقارنة بينها, وبين خوارق الأولياء.

ويطالعنا بافقيه والعيدروس, وخرد وغيرهم بالعديد منها مما لا طائل تحته ولا مجال لذكره..


------ إنتهى البحث في شخصية الشاذلي

وأقول وبالله المستعان:

لم يثبت بأن الشاذلي هو مكتشف القهوة قطعياً ولكنه أمر وارد بنسبة كثيرة لعدة أسباب منها : أن الصوفية فعلاً كانوا من أول من شرب القهوة وإنتشر الأمر هذا بينهم لانهم كانوا يحتاجون لمنشطات تعينهم على الخلوة والذكر لساعات وايام طوال في خلواتهم المنعزلة.

ولقد أدى هذا الأمر إلى ان قام الشريف مسعود بن ادريس شريف مكة المكرمة في بدايات القرن الحادي عشر الهجري ، الى حرب القهوة وشربها بعد أن شاعت في مكة و حاربها معه علماء مكة حرباً شديداً وأفتى بعضهم بتحريمها وقال إنها خمرة مسكرة فصدر الأمر بجلد بائعها وشاربها وطابخها وشاريها فكان الناس يتعاطونها في أقبية بعض البيوت فإذا هاجمهم المكلفون سحبوهم بالعنف إلى ساحة عامة وضربوا رؤوسهم بأوانيهم وكانت من الفخار حتى تدميهم وربما قضى بعضهم من هول الضرب وربما اكتفوا عن ذلك بجلدهم بالسوط ثم ما لبثوا أن تهاونوا في شأنها فكثر شيوعها وزاد انتشارها.




رابعاًً: أما في الشعر الشعبي فيقول الشاعر شاهر الأصقة :




شبيت نار ما هبوبه بالأكواسوقربت محماسٍ به الشاذليـة




والشاعر شاعر الأصقه من شعراء مطير وله كتاب اسمه قاموس البادية , ولكن لم أجد غير هذا البيت ولا أدري هل إستند الشاعر على مايثبت بأن الشاذلية هي القهوة أم لا؟



ولقد بحثت أيضا في مسميات الدلال ولم أجد ما يدل على أن الشاذلية إسم لنوع من أنواع الدلال فما وجدته هو التالي فقط:

1- الرسلان -
2- الحساوية
3- البغدادية
4 القريشية




الخلاصة:

أعتقد بأن الأقرب للصحة هو أن الشاذلية تعني(( القهوة )))

وانا هنا أعلن تراجعي عن رأيي الأول والله أعلم..


.................................................. .................................


الجواب منقووووووووووووووول

المصدر :- http://www.alnadawi.com/vb/showthread.php?t=36336


.................................................. ............
خالد العاصمي غير متواجد حالياً