خاطرة رملية...
خاطرة رملية في الساعة الرملية
الرمل الناعم.....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ الأربعاء19/01/1428هـ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنت دائما أتحسس نعومة الرمل بين أناملي
كيف إلاّ يرفض إلا أن يتسربل بين أناملي
لم يبقى في يدّ ّيا غير الرمل الحزين يا يدّ يا
مستطرقاً بل مستغرقاً لحظة الدفء بين يدّ يا
آآه ثم آهٌ من ظلم الناعم حين يفتك باليدّ يا
ذنب اليدّ يا أنها جزءٌ من خاطري، بل من مشاعري
كيف إلاّ يجرح الناعم باحترافٍ دون حدن
كيف يفتك الناعمُ بيدّ يا مستخدما دفء يدّ يا
هل يمكن أن تعمل كل هذه النعومة كل هذا؟؟
إذا لا ألوم الساعة الرملية حين تفقد رملها
تسربل حتى أفرغ دفأها متعذرا بنعومة لمسها
أيها الرمل الحزين أنتفض وتجرد من نعومتك
والحقيقة والدفءُ أن جمالكِ في نعومتك
لا تحاول خدش هذه المشاعر متعذرا بيدّ يا
فيدّ يا ويدّيكِ مغموسة في رمل الساعة الرملية
مهما كان من يدّيا ويدّيكِ فالمشاعر تنتقل في يدّ يا
لا تحاول أن تكسر الساعة الرملية فلا ذنب لها
إلاّ أنها تحملُ بين جنبيها نعومة دافئة لا تطاق
إذا أنت وأنا داخل الساعة الرملية مهما تقلبتْ
فليهأناء كل منا بنعومة رملها الناعم في يدّ ينا
--------------------------------------
ودمتم على الخير نلتقي...
-------------------------------------