
رد : مشجعات في ملاعب الإمارات هل هن سعوديات؟؟؟
كما ورد في جريدة الوطن اليوم الجمعة
-----------------------------------------
إحداهن في طريقها للملعب تعلن رفضها دخول النساء
مشجعات يصفقن للأخضر بدوافع الوطنية والإقامة ومؤازرة الأصدقاء
امرأة تتوشح بشعار الأخضر وسط عائلتها
(تصوير: علي القرني)
أبو ظبي: عبدالرحمن زيد
شهدت الأماكن الخاصة بمشجعي المنتخب السعودي بدورة كأس الخليج الـ18 لكرة القدم المقامة حاليا بالإمارات، تواجدا نسائيا كبيرا كان حديث الشارع السعودي الرياضي وغير الرياضي، وترك تساؤلات كثيرة عن حقيقة هؤلاء المشجعات وهل هن سعوديات أم يؤازرن الأخضر لأسباب أخرى؟.
"الوطن"وقفت على الحقيقة قبل مباراة المنتخب السعودي أول من أمس أمام العراق التي كتبت تأهله إلى الدور نصف النهائي عقب فوزه 1/صفر بهدف ياسر القحطاني، وذلك باستطلاع آراء المشجعات لحظة دخولهن إلى مدرجات الملعب.
فلسطينية تعشق الأخضر
في البداية تحدثت لـ"الوطن" المشجعة الفلسطينية لينا وهي تحمل شعار المنتخب السعودي، وقالت" أنا فلسطينية لكنني أحب متابعة المنتخب السعودي وأشجعه بحكم أن صديقاتي اللاتي يتواجدن معي هنا في الإمارات سعوديات من مدينة جدة لذلك أنا أشجع السعودية التي دفعني مستواها إلى حضور جميع مباريات المنتخب في الدورة الحالية، وعلينا ألا ننسى ما يتمتع به المنتخب السعودي من شعبية في الوطن العربي بصفة عامة وليس في الخليج فقط.
أم ندى: من حقي مؤازرة المنتخب
وقالت المشجعة السعودية أم ندى إنها لم تجد في المباريات السابقة التي خاضها المنتخب بالدورة، فرصة للحضور لمؤازرته لكنها وجدت أخيرا فرصة تشجيعه في مباراته أمام العراق.
وقالت" أمر طبيعي أن أساند منتخب يمثل وطني في محفل خارجي، ومن حقه عليّ الشد من أزر لاعبيه كأقل ما يمكن أن أقدم لأشارك في تحقيق انتصارات تسجل باسم الوطن، بالإضافة إلى ذلك فإنني بتشجيع الأخضر أشبع هوايتي لأنني متابعة جيدة للدوري السعودي وفرقه لكنني مقيمة في الإمارات بسبب تواجد زوجي وعمله في إحدى الشركات الخاصة.
شيماء لأول مرة في المدرجات
وتحدثت المشجعة شيماء، وقالت" أفتخر بأنني سعودية، ووصلت إلى الإمارات في رحلة سياحية برفقة عائلتي، ولأول مرة أتواجد في مدرجات ملعب ما، وهدفي من ذلك هو التعرف على الأجواء التي تعيشها الجماهير في المدرجات وكذلك للوقوف عن قرب على مدى التنافس بيننا نحن في الخليج في كرة القدم، إضافة إلى أنني أتيت من باب أن جميع الفتيات يحضرن لمساندة منتخباتهن وأنديتهن لذلك أحسست بأنني ربما سأضيف شيئا للمنتخب السعودي من خلال تواجدي في الملعب، وفي السعودية أشجع الأهلي وأملك معلومات كافية عنه وعن جميع الأندية السعودية في كرة القدم.
سورية تشجع مساندة لأصدقائها
وقالت أم بسام وهي سورية حضرت إلى الملعب ومعها بناتها، إن سبب حضورهم يعود لمساندتهن أقاربهن وأصدقاءهم في السعودية، وأضافت" المنتخب السعودي يستحق المساندة فالمستويات التي يقدمها تجبر الجميع على مشاهدته وتشجيعه".
وأوضحت أم بسام أن إحدى بناتها تحب الأندية السعودية كثيرا وتفضل تشجيع ومشاهدة مباريات نادي الشباب.
عائلة إماراتية تساند السعودية
وقال المشجع الإماراتي عبدالله الشامسي الذي تواجد مع المشجعين السعوديين بصحبة عائلته،" المنتخب السعودي يجبرنا على الحضور لمتابعته فأنا وزوجتي حرصنا على تشجيعه في جميع مبارياته، كما أننا من المتابعين للدوري السعودي وأنديته لما يضمه من لاعبين مميزين أمثال ياسر القحطاني ومالك معاذ وحسين عبدالغني، وقال قبل مباراة السعودية والعراق" أتمنى أن تتقابل السعودية والإمارات في النهائي". وهذا بالطبع بات مستحيلا كونهما سيتقابلان في الدور نصف النهائي.
مغربية تتوشح بالأخضر
وقالت المغربية إبتسام إنها تتابع المنتخب السعودي وحضرت إلى الملعب مع صديقاتها، مؤكدة أن المنتخب السعودي له إنجازات معروفة على مستوى العرب وقارة آسيا وعالميا ما يجعل الجميع يعشقه.
وأضافت" أنا متابعة جيدة للكرة السعودية وأشجع نادي الهلال بقوة في جميع استحقاقاته داخليا وخارجيا".
سعودية من مواليد الإمارات
وتحدثت المشجعة السعودية فاطمة، مؤكدة أنها من مواليد الإمارات وتقيم فيها منذ ولادتها، مبينة أنها دائما ما تحرص على تشجيع الأندية السعودية والمنتخب في الملعب في أي مناسبة بالإمارات.
وعن نظرة المجتمع السعودي لتواجدهن في الملعب وعدم تقبله ذلك، قالت" نحن نحرص على التواجد في الأماكن المخصصة للنساء لنتجنب أي مشاكل أخرى".
صومالية سعودية المولد
وتقول المشجعة عفاف (صومالية من مواليد السعودية) تقيم في الإمارات من أجل الدراسة، إنها تعشق السعودية لذلك تؤازر منتخبها، مبينة أنها تعود في الإجازات للإقامة مع والدها طبيب الأسنان في الرياض.
وأبانت أنها لا تشجع المنتخب لأجل صديقاتها وإنما لعشقها له ولشعورها بالانتماء له.
منال تساند صديقاتها
وتؤكد المشجعة منال (فلسطينية من مواليد السعودية تتواجد في الإمارات لإكمال دراستها الجامعية) أنها تشجع المنتخب لتؤازر صديقاتها السعوديات اللواتي يتواجدن معها في الإمارات بسبب الدراسة، مشيرة إلى أن حضورها إلى جانب صديقاتها في الملعب يعد ترفيها إلى جانب أنه يسهم في تحقيق فوز المنتخب.
في الملعب وترفض حضور النساء
أما المشجعة السعودية أروى، فقالت" لقد حضرت العديد من مباريات المنتخب السعودي في مناسبات كثيرة سابقة خارج السعودية، لأن حضور المشجعات في الملاعب السعودية ممنوع لدينا كما يعلم الجميع".
وعند سؤالها: هل تؤيدين حضور المشجعات في الملاعب السعودية؟ قالت" بالطبع لا أؤيد ذلك، فنحن مجتمع متماسك لديه عاداته وتقاليده المعروفة ولا أتوقع أن يأتي يوم يسمح فيه للنساء بدخول الملاعب وهذا شيء طيب.
وبسؤالها، لماذا تحضرين في المدرجات خارج السعودية؟، قالت" حضوري كنوع من الاستطلاع لمعرفة ما يحدث في هذه المدرجات وكيفية تفاعل الجماهير مع هدف أو هجمة ضائعة أو قرار تحكيمي غير صائب، بالإضافة إلى أن ميولي الرياضية هل التي تقودني إلى المدرجات لكن بالطبع لحضور المباريات التي يكون الأخضر أو ناد سعودي طرفا فيها.