قصيدة الشاعر مسعود الميموني بالهواجر
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مسااكم الله بألف خير
حبيت انقل لكم قصيده الشاعر/مسعود بن دخيل الله العويفي الميموني المطيري (رحمه الله)
في جيرانه (آل حمرا) من الهواجر يوم جاورهم عام 1380هـ في عين دار بالمنطقه الشرقيه
واكن ذلك الوقت موسوم الربيع وقام الشيخ مسعود بإداع غنم له عند (آلحمرا) من الهواجر
لكي يعتنون بها فتره من الزمن في غيابه عنها لأنشغاله بأموره في أعالي نجد وقامو برعايتها
على اكمل وجه وما قصروا معه وهذي القصيده قالها لهم يوم استلم غنمه منهم
عديت لي مرقاب طويل المشاريف ,’,’, وألعب على مالاق لي واستوالي
ودموع عيني فوق خدي مذاريف ,’,’, مثل المطر من مرزمات الخيالي
بأسباب جيراني عسا ما تخاليف ,’,’, جمال الحمول معربين الخوالي
يا عيد يا عيد السعد كل ما شيف ,’,’, عيد القصير بمدبرات الليالي
مثل القطامي وافيٍ بالاطاريف ,’,’, طير الحباري ماكره راس عالي
وابو عويد كاملٍ بالتواصيف ,’,’, يفرح به المشرب ليا جا الدلالي
مثل النداوي ما يحسب المصاريف ,’,’, عدٍ كما هداج صافا زلالي
وسلم ابن سعدي سلامٍ بتصريف ,’,’, سلامٍ احلى من حليب المتالي
وسالم سلم من كل شر وصواديف ,’,’, تراه بان ناصر زبون التوالي
وخص السلام لحمود واثنوه لمنيف ,’,’, ورد الثنا لأهل الثنا بالكمالي
جيراني الحمرا ليا شيف ما شيف ,’,’, رخاص الاعمار ليا غلا كل غالي
انتم هل المعروف واهل المعاريف ,’,’, وانتم هل الطولات في كل حالي
عز القصير بيوتهم مجمع الكيف ,’,’, ليا جيتهم يا عبيد ينساح بالي
هواجرٍ للجار غيثٍ مثل ريف ,’,’, قصيرهم عن حالهم لا تسالي
وبيوتهم مثل الهضاب المشانيف ,’,’, وبأرباعهم تاجد مجالس رجالي
والله لأذكرهم لأهل نجد والسيف ,’,’, وأهل الجنوب وساكنين الشمالي
يوم انكم بشير للجار والضيف ,’,’, وبيوتكم فيها الذرا والظلالي
وصلو على المختار يا اهل المعاريف ,’,’, على النبي عدد ذواري السهالي
وسلااامتكم..