
المهادي وبقيه القصه
قاصر المهادي قبيله عنزه اكثر من سنتين وهو معزز مكرم لما له من احترام عند شيوخ القبيله وكبارها لماله من فعل واضح وبين في المغازي والحروب التي يشارك فيها معهم ولكونه سنافي وطيب مع القريب والبعيد وكريم
وقعت حرب بين قبيله شمر وقبيله عنزه فاعتذر المهادي من المشاركه فيها وبلغ ابن شعلان هذا الخبر فقال له ابن شعلان والله اني عارف الي في خاطرك والله اني خابر انك منتب ذليل يالمهادي بس لحقتك (( الحميا)) مسموح وبيض الله وجهك *************************
اصر بعض المغرضين والطائشين علي تشويه سمعه المهادي عند الشيوخ وكبار القبيله ولاكن دون جدوي وفي يوم من الايام اقامت القبيله كلعاده لعبه الحاشي المشهوره وهي فتاة من اجمل الفتيات بلقبيله تلعب بلسيف ويغني بها الشعار
واذا لم يعجبها القصيده اوالشاعر تقوم بضربه اوطعنه بلسيف
حضر المهادي ليتفرج مثله كمثل اي فرد من افراد القبيله ولاكن حصلت المفاجئه عندما قام احد الشباب بدفع المهادي داخل الملعبه موقف المهادي ساء جدآ
ثارت ثائره المهادي الشعريه وقال هذه الابيات
ان ذبحتيني ياذبحه ***** غريب ولاحدآ باكيني
وان خليتيني ياذبحه***** امي عجوز ترجيني
بالله حبيني ياذبحه****** حادي الضوامي حاديني
يردد هذه القصيده بلحن اهل الشمال ( الدحه)
استانست ذبحه منه والجمهور يصيح اذبحيه ياذبحه اذبحيه ولاكن حصل عكس ذلك قامت الفتاة الجميله والتي تسمى (ذبحه) بتقبيله قبله الملعبه الساخنه
عرف المهادي بان بعد اليوم ليس له مقعاد بلقبيله فقرر الرحيل ****************
استاذن المهادي من الشيخ ابن شعلان ليسمح له بالرحيل فرفض بشده واستفسر عن سبب رحيله فاختلق عذرآ
وعند الحاحه علي الامير سمح له بالرحيل