
) قصته ( ،،,,,,,,, أنتظر مساعدتكم !!
) قصته (
@ ولد باكياً، بدأ يكبر ويكبر، كان كغيره من الصغار لكنه كان مختلفاً عنهم، كان يحس أن سيكون له شأن عظيم -ولا يزال-. هل هذا جنون العظمة الذي يقولون؟
@ عندما اختلط بأقرانه لم يكن يحب ذلك كثيراً -ربما لأسباب تربوية- لكن ذلك أثر في شخصيته كثيراً، سلباً بدايةً ثم إيجاباً نهايةً...والعبرة بالنهاية.
@ أصبح يافعاً مع بقائه غضاً،طرياً،(بريئاً) وذكياً.
للأسف لم يكن يستفيد من ذكائه إلا في المدرسة -أو الأحرى أن أسميها المقبرة-، هل رأيتم عاقلاً يتذاكى في المقبرة؟! وعلى الأموات!
إذاً هو لم يستفد من ذكائه، هل تعتقدونه مجنوناً ؟ ربما!
@ أجبر على خوض الصعاب، فلقي غير أولئك الذين كان لا يخالطهم ويخالطونه.
بدأ يفهم أو -بعبارة أدق- بدأ يفكر بطريقة جديدة، مما جعل منه -أو منها- رجلاً -أو شخصية- مغاير/ة تماماً.
@ لا زال يراوده إحساسه السابق لكن يا ترى هل سيتحقق ذلك؟؟
إنه لا زال تحت تأثير الحقبة الماضية، فهل يا ترى سيتمكن من الخلاص منها؟؟
عندما يتذكر الحقبة الماضية يحاول أن يبكي كما لو كان وُلِد للتوّ ...لكن لا يستطيع.
--------------------------
أتمنى من الإخوة مساعدتي في تحليل شخص/شخصية هذه القصة ومحاولة الإجابة على الأسئلة الواردة.
أبو زيد
يحيييييييييييكم
__________________
الـجـراد يـأكــل البـعـوض،
والعصفور يفــترس الجراد،
والحيّة تصطـاد العصـافير،
والـقنفـذ يــقــتـل الــحيّـة،
والـثعـلـب يأكـل الـقـنـفذ،
والـذئـب يفـترس الثـعـلـب،
والأســد يــقــتــل الـذئـب،
والإنسان يـصـطـاد الأسـد،
والـبـعـوض يـميت الإنسان ...
هذه هي السلسلة الخالدة لا تبديل لها ولا تغيير.
إما أن تقتل الأسد وإما أن يقتلك البعوض !!
فيا شباب ! لا يغلبكم البعوض ولكن اغلبوا الأسود.
( علي الطنطاوي )