عقد الصلح بين أسرتي آل شتلة وآل مفتاح في سراة عبيدة





أثمرت جهود الوساطة التي قام بها الشيخ علي بن سعد بن فردان على مدى 4 أشهر عن عقد مجلس صلح قبلي صباح أمس بين أسرتي آل شتلة و آل مفتاح في محافظة سراة عبيدة إثر خلاف نشب بين 3 زملاء من أبناء الأسرتين في شارع عام حاول أحدهم أن يتسبب للآخرين في حادث سير الأمر الذي تطور إلى مطاردة انتهت عند منزل الأول في قرية آل عايذ.
وخرج والد الأول عبد الوهاب حسين بن شتلة "70 عاما" لينال من الشقيقين "محمد و سعيد" أحفاد شيخ قبائل آل مفتاح في تهامة قحطان، مبجر بن حيان، وبقي المسن المعتدي في توقيف الشرطة أسبوعاً واحداً ليصدق أقواله شرعاً بأنه الوحيد المعتدي على الشقيقين اللذين أحيلا إلى المستشفى وصدر بحقهما تقرير أولي يفيد بتعرضهما لكسور ورضوض ومدة الشفاء أسبوعان.
واجتمع قرابة 400 فرد بحضور مشايخ وأعيان ووجهاء من قبائل قحطان السراة وتهامة في قرية زهوان السياحية، وجرت مداولات استمرت قرابة ساعتين وخلُصت إلى دفع مبلغ 110 آلاف ويمين من 12 حالفاً من أسرة آل شتلة بأنهم لم يتشاوروا في الاعتداء ولم يحاولوا التأثير على مجريات القضية من قريب أو بعيد ولم يتمكنوا من إصدار 3 تقارير طبية متناقضة بخصوص مدة الشفاء.
وأرجع الشيخ مبجر مجريات الحديث في مجلس الصلح لابنه "علي" ليعفو أو يقبض ما تبناه المجتمعون فيما لحق بأحفاده من أذى.
وأعلن والد المجني عليهما مدير الهلال الأحمر في سراة عبيدة عضو المجلس البلدي في الربوعة الشيخ علي بن مبجر بعد برهة عفوه لوجه الله ثم للحضور شريطة ألا يسمع عبارة تجريح تصدر من الأسرة أومن قبائل عبيدة كافة مستقبلا. والتزمت الأسرة ومن بعدها الحضور لطلبه ورفعت الراية البيضاء لأسرة الشيخ مبجر وأولاده وقبائل آل مفتاح.



بيض الله وجيه آل مفتاح.

__________________
قالوا : من طلب العلا سهر الليالي.
فقلت: من عنده واسطة يصل الى العلا.