رد : تحت ضربات مجاهدي فلسطين ... فرار جماعي لمستوطني إسديروت وزوجة بيريتس أول الهاربين ...
"الغبي" من يبقى في مستوطنة سديروت!
إسلام أون لاين. نت
"الحياة هنا أصبحت جحيما لا يطاق، لا يمكن العيش في هذه المدينة، لا يستطيع المرء أن يضمن حياته للحظة واحدة"، هذه الكلمات وردت على لسان "إيليت" الطالبة في المرحلة الثانوية في مدينة "سديروت" الإسرائيلية، الواقعة شمال شرق مدينة غزة، حيث يرى الكثيرون من أهالي المدينة أن "الغبي" هو من يقرر مواصلة العيش فيها!.
إيليت التي كانت تتحدث لمراسل القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي أضافت أنها تخشى النوم في الليالي خشية أن يفاجئها صاروخ "القسام" بسقوطه على منزل عائلتها؛ الأمر الذي يدفعها إلى قضاء الليل وهي تحملق في سقف غرفتها.
وأوضحت أنه في طريقها للمدرسة وخلال مكوثها في الصف يلازمها نفس الشعور بالفزع والخوف.
جميع زملاء وزميلات إيليت الذين تحدثوا مع التلفزيون الإسرائيلي يؤكدون أيضا أنهم عاجزون عن التركيز خلال الدروس بسبب الخوف من إمكانية سقوط صاروخ على الفصول.
هذا بعض من واقع الفزع الذي يحياه سكان هذه المدنية الإسرائيلية التي سقطت عليها أكثر من 90% من الصواريخ التي أطلقتها حركات المقاومة الفلسطينية على مدى عامين من الزمن.
عملية القصف التي قامت بها حركات المقاومة الفلسطينية الأربعاء 15-11-2006 وأسفرت عن مقتل مستوطنة، وإصابة 8 آخرين، أحدهم حارس منزل وزير الدفاع عمير بيريتس فاقمت الشعور بالخوف من هذه الصواريخ.
*************
بين الرحيل والتفكير بالرحيل
وحسب ما يقوله "مولي إيال" رئيس بلدية المدينة، فإن هناك حركة نزوح واضحة للسكان من المدينة باتجاه وسط الدولة، وخصوصا لتل أبيب، على اعتبار أنها خارج نطاق الصواريخ التي تطلقها حركات المقاومة.
بعض الذين نزحوا من المدينة لم يزدهم إطلاق الصواريخ إلا عزما على مواصلة هجر المدينة، ويقول "شموئيل سويسا" أحد سكان المدينة والذي غادرها قبل شهر بأنه اضطر للعيش في منزل عائلة زوجته في مدينة "بيت يام" الواقعة للشرق من مدينة تل أبيب خوفا من سقوط الصواريخ على منزله.
ويضيف في حديث مع التلفزيون الإسرائيلي أنه بعد أن شاهد مرة سقوط عدة صواريخ على سديروت قرر تركها فورًا والانتقال للعيش في مكان آخر.
وهناك الكثير من سكان البلدة الذين يفكرون في تركها بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة.
.
__________________
