عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2006, 05:56 PM
  #8
اياد السخني
عضو
 الصورة الرمزية اياد السخني
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: سوريا ـ قبيلة شمر ـ عشيرة عبدة
المشاركات: 35
اياد السخني is on a distinguished road
افتراضي رد : شعراء من التاريخ العربي ( شعراء من العصر الجاهلي ) الجزء الاول

طفيل الغنوي

الطُفَيلِ الغَنَوي
? - 13 ق. هـ / ? - 609 م
طُفَيل بن عوف بن كعب، من بني غني، من قيس عيلان.
شاعر جاهلي، فحل، من الشجعان وهو أوصف العرب للخيل وربما سمي (طفيل الخيل) لكثرة وصفه لها.
ويسمى أيضاً (المحبّر) لتحسينه شعره، عاصر النابغة الجعدي وزهير بن أبي سلمى، ومات بعد مقتل هرم بن سنان.
كان معاوية يقول: خلوا لي طفيلاً وقولوا ما شئتم في غيره من الشعراء.

بالعُفْرِ دَارٌ من جَمِيلَة َ هَيَّجَتْ

بالعُفْرِ دَارٌ من جَمِيلَة َ هَيَّجَتْ سوالفَ حبَّ في فؤادكَ منصبِ
وَ كنتَ إذا بانتْ بها غربة ُ النوى شَدِيدَ القُوِى ، لَمْ تَدْرِ مَا قَوْلُ مِشْغَبِ
كريمة ُ حرَّ الوجهِ لم تدعُ هالكاً من القَوْمِ هُلِكاً في غَدٍ غَيْرَ مُعْقِبِ
أسِيلَة ُ مَجْرَى الدَّمْعِ ، خُمْصَانَة ُ الحَشَا يرودُ الثنايا ، ذاتُ خلقٍ مشرعب
تَرَى العَيْنُ مَا تَهْوَى ، وفيها زِيَادَة ٌ من اليُمْنِ ، إذ تَبْدو ، وَمَلهَى ً لَملعَب
وَبْيتٍ تَهُبُّ الرِّيحُ في حَجَراتـه بأرضِ فضاءٍ ، بابهُ لم يحجبِ

عامر بن الطفيل

عامِر بن الطُفَيل
70 ق. هـ - 11 هـ / 554 - 632 م
عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر العامري، أبو علي، من بني عامر بن صعصعة.
فارس قومه وأحد فتاك العرب وشعرائهم وساداتهم في الجاهلية. ولد ونشأ بنجد، خاض المعارك الكثيرة.
أدرك الإسلام شيخاً فوفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة بعد فتح مكة، يريد الغدر به، فلم يجرؤ عليه، فدعاه إلى الإسلام فاشترط أن يجعل له نصف ثمار المدينة وأن يجعله ولي الأمر من بعده، فرده، فعاد حانقاً ومات في طريقه قبل أن يبلغ قومه.

إني وإنْ كنتُ ابنَ سَيّدِ عَامِرٍ

إني وإنْ كنتُ ابنَ سَيّدِ عَامِرٍ وفارِسَهَا المَنْدوبَ في كلّ مَوكِبِ
فَما سَوّدَتْني عامٍرٌ عَنْقَرابَة ٍ أبَى اللهُ أنْ أسْمُو بأُمّ ٍ ولا أبِ
وَلَكِنّني أحْمي حِمَاها وأتّقي أذاها وأرْمي مَنْ رَماها بمَنْكِبِ


عَبيد بن الأبرَص
? - 25 ق. هـ / ? - 598 م
عبيد بن الأبرص بن عوف بن جشم الأسدي، أبو زياد، من مضر.
شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها، وهو أحد أصحاب المجمهرات المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. عاصر امرؤ القيس وله معه مناظرات ومناقضات، وعمّر طويلاً حتى قتله النعمان بن المنذر وقد وفد عليه في يوم بؤسه.

معلقة عبيد بن الأبرص

أَقـفَـرَ مِـن أَهلِـهِ مَلحـوبُ فَالقُـطَـبِـيّـاتُ فَالـذُّنـوبُ
أَرضٌ تَـوارَثَـهـا الـجُـدودُ فَكُـلُّ مَـن حَلَّهـا مَحـروبُ
عَيـنـاكَ دَمعُهُـمـا سَـروبُ كَـأَنَّ شَـأنَيهِمـا شَـعـيـبُ
تَصبـو وَأَنَّـى لَـكَ التَّصابِـي أَنّـى وَقَـد راعَـكَ الـمَشيبُ
وَكُـلُّ ذي إِبِــلٍ مَــوروثٌ وَكُـلُّ ذي سَلَـبٍ مَسـلـوبُ
أَعـاقِـرٌ مِـثـلُ ذاتِ رِحــمٍ أَم غَانِـمٌ مِثـلُ مَـن يَخـيـبُ
بـالله يُـدركُ كُـلُّ خَـيـرٍ والقَـولُ فِـي بَعضِـهِ تَلغِيـبُ
أَفلِـحْ بِمَا شِئـتَ قَـد يُبلَـغُ بالضَّعـفِ وَقَد يُخدَعُ الأَرِيـبُ
سَاعِـد بِـأَرضٍ تَكُـونُ فِيـهَا وَلا تَـقُـل إِنَّـنِـي غَـريـبُ
وَكُـلُّ ذي غَـيـبَـةٍ يَـؤوبُ وَغـائِـبُ الـمَوتِ لا يَـؤوبُ
أَعـاقِـرٌ مِـثـلُ ذاتِ رِحــمٍ أَم غَانِـمٌ مِثـلُ مَـن يَخـيـبُ
مَن يَسـألِ النَّـاسَ يَحـرِمـوهُ وَسـائِـلُ اللهِ لا يَـخـيـبُ
بـالله يُـدركُ كُـلُّ خَـيـرٍ والقَـولُ فِـي بَعضِـهِ تَلغِيـبُ
وَاللهُ لَـيـسَ لَـهُ شَـرِيـكٌ عَـلاَّمُ مَـا أَخفَـتِ القُلُـوبُ
أَفلِـحْ بِمَا شِئـتَ قَـد يُبلَـغُ بالضَّعـفِ وَقَد يُخدَعُ الأَرِيـبُ
لاَ يَعِـظُ النَّـاسُ مَـن لاَ يَعِـظِ الـدَّهـرُ وَلا يَنـفَـعُ التَلبيـبُ
سَاعِـد بِـأَرضٍ تَكُـونُ فِيـهَا وَلا تَـقُـل إِنَّـنِـي غَـريـبُ
وَالمَـرءُ مَا عَـاشَ فِي تَكذِيـبٍ طـولُ الحَيـاةِ لَـهُ تَعـذيـبُ

عروة بن الورد

عُروة بن الوَرد
? - 30 ق. هـ / ? - 593 م
عروة بن الورد بن زيد العبسي، من غطفان.
من شعراء الجاهلية وفرسانها وأجوادها. كان يلقب بعروة الصعاليك لجمعه إياهم، وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم.
شرح ديوانه ابن السكيت

من قصائده:


أيا راكِباً! إمّا عرَضتَ، فبلّغَنْ

أيا راكِباً! إمّا عرَضتَ، فبلّغَنْ بني ناشب عني ومن يتنشب
آكلكم مختار دار يحلها وتاركُ هُدْمٍ ليس عنها مُذنَّبُ
وابلغ بني عوذ بن زيد رسالة ً بآية ِ ما إن يَقصِبونيَ يكذِبوا
فإن شِئتمُ عني نَهيتُم سَفيهَكم وقال له ذو حلمكم أين تذهب
وإن شئتمُ حاربتُموني إلى مَدًى فيَجهَدُكم شأوُ الكِظاظِ المغرّبُ
فيلحق بالخيرات من كان أهلها وتعلم عبس رأس من يتصوب

علقمة الفحل


علَقَمَةِ الفَحل
? - 20 ق. هـ / ? - 603 م
علقمة بن عَبدة بن ناشرة بن قيس، من بني تميم.
شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان معاصراً لامرئ القيس وله معه مساجلات.
شرح ديوانه الأعلم الشنتمري، قال في خزانة الأدب: كان له ولد اسمه عليّ يعد من المخضرمين أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يره.

من قصائده:
طَحَا بكَ قَلبٌ في الحِسان طروبُ

طَحَا بكَ قَلبٌ في الحِسان طروبُ بُعيْد الشَّبابِ عصرَ حانَ مشيبُ
تُكلِّفُني ليلَى وَقد شَطَّ ولْيُها وعادتْ عوادٍ بينَنا وخُطُوبُ
مُنعَّمة ٌ لا يُسْتطاعُ كلامُها على بابِها من أن تُزارَ رقيبُ
إذا غاب عنها البعْلُ لم تُفْشِ سِرَّهُ وتُرْضي إيابَ البَعْل حينَ يَؤُوبُ
فلا تَعْدِلي بَيْني وبينَ مُغَمَّرٍ سقَتكِ رَوايا المُزن حيث تَصوبُ
سقاكِ يمانٍ ذُو حَبيٍّ وعارِضٍ تَروحُ به جُنْحَ العَشيِّ جُنوبُ
وما أنتَ أم ما ذِكرُها رَبَعِيَّة ً يُخَطُّ لها من ثَرْمَداء قَليبُ
فإنْ تَسألوني بالنِّساء فإنَّني بصيرٌ بأدواءِ النِّساء طبيبُ
إذا شاب رأسُ المَرْءِ أو قَلَّ مالهُ فليس له من وُدِّهِنَّ نصيبُ
يُرِدْنَ ثَراءَ المالِ حيثُ عَلِمْنَهُ وشرْخُ الشَّباب عنْدَهُنَّ عجيبُ
فَدعها وسلِّ الهمَّ عنك بِجِسرة ٍ كَهَمِّكَ فيها بالرِّادفِ خبيبُ
وناجِيَة ٍ أفْنَى رَكِيبَ ضُلوعِها وحارِكَها تَهَجُّرٌ فدُؤوبُ
وتصبحُ عنِ غبِّ السُّرى وكأنها مُوَلَّعة تخشى القَنيص شَبوبُ
تَعفَّق بالأرْطى لها وأرادها رجالٌ فَبَذَّتْ نَبْلَهم وَكَليببُ
إلى الحارث الوهَّاب أعلمتُ ناقتي لِكلكِلها والقُصْريْين وجيبُ
لتِبُلغني دار امرئٍ كان نائياً فقد قرَّبتني من نداكَ قَروبُ
إلَيكَ ـ أبيت اللَّعْنَ ـ كان وجيفُها بِمُشتبِهاتٍ هَوْلُهُنَّ مَهيبُ
تتَّبعُ أفْياءَ الظِّلالِ عَشيَّة ً على طُرُقٍ كأنَّهُن سُبُوبُ
هداني إليك الفرقدانِ ولا حِبٌ لهُ فوقَ أصواءِ المتانِ علوبُ
بها جيفُ الحسرى فأمَّا عِظامُها فبيضٌ وأمَّا جِلدُها فَصليبُ
فأوردتُها ماءً كأنَّ جِمامَهُ مِنَ الأجْنِ حنَّاءٌ معا وصبيبُ
تُراد على دِمْن الحياضِ فإنْ تَعف فإنَّ المُندَّى رِحْلَة ٌ فرُكوبُ
وأنتَ امرؤٌ أفضَت إليك أمانتي وقبلكَ ربَّتني فَضِعتُ رُبوبُ
فأدت بنو عَوفِ بنِ كعب رَبيبها وغُودِرَ في بعض الجُنودِ رَبيبُ
فواللهِ لولا فارسُ الجونِ منهمُ لاڑبوا خزايا والإيابُ حَبيبُ
تُقدمُه حتَّى تغيبَ حُجُوله وأنت لبَيض الدَّارعين ضروبُ
مُظاهرُ سِربَالي حَديد عليهِما عَقيلا سُيوفٍ مِخذَمٌ وَرسوبُ
فَجالدتَهُم حتَّى اتّضقوك بكبشهمْ وقد حانَ من شمسِ النَّهارِ غُروبُ
وَقاتَل من غسَّان أهْلُ حِفاظِها وهِنبٌ وقاسٌ جالدت وشَبيبُ
تَخشخشُ أبدانُ الحديدِ عليهِمُ كما خَشخَشت يبسَ الحصاد جنوبُ
ودُ بنفسٍ، لا يُجادُ بمثلها وأنتَ بها يوْم اللّقاء تطيبُ
كأنَّ الرجال الأوس تحت لَبانِه وما جَمعتْ جَلٌّ ، معاً ، وعتيبُ
رغا فَوقَهم سَقب السَّماءِ فداحصٌ بِشكَّتِه لم يُستلَبْ وسليبُ
كأنَّهُمُ صابَتْ عليهمْ سحابة ٌ صَواعِقُها لِطَيرهنَّ دبيبُ
فَلَمْ تنجُ إلا شطبة ٌ بِلجامِها وإلاّ طِمِرٌّ كالقناة نَجيبُ
وإِلا كميٌّ ذوِ حِفاظٍ ، كَأنَّهُ بما ابتَلَّ من حد الظُّبات خصيبُ
وفي كُلِّ حيٍ قد خَطَبت بنعمة فحُقَّ لِشأسٍ من نَداكَ ذَنوبُ
وما مِثْلُهُ في النَّاس إلا قبيلُهُ مُساوٍ ، ولا دانٍ لَذاكَ قَريبُ
فلا تَحْرِمنِّي نائلاً عن جَنابَة ٍ فإنِّي امرؤ وَسطَ القباب غريبُ

عمرو بن قميئة



عمرو بنِ قُمَيئَة
179 - 85 ق. هـ / 448 - 540 م
عمرو بن قميئة بن ذريح بن سعد بن مالك الثعلبي البكري الوائلي النزاري.
شاعر جاهلي مقدم، نشأ يتيماً وأقام في الحيرة مدة وصحب حجراً أبا امرئ القيس الشاعر، وخرج مع امرئ القيس في توجهه إلى قيصر فمات في الطريق فكان يقال له (الضائع).
وهو المراد بقول امرئ القيس
(بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه)، إلى آخر الأبيات.

من قصائده:

خليليَّ لا تستعجلا أَنْ تَزوّدا

خليليَّ لا تستعجلا أَنْ تَزوّدا وأَمْ تَجْمَعَا شَمْلِي وتَنْتظِراً غَدَاً
فما لَبَثٌ يَوْماً بِسَابِقِ مَغْنَمٍ ولا سُرْعَتِي يَوْماً بِسَابِقَة ِ الرَّدَى
وإنْ تُنْظِرَانِي الْيَوْمَ أَقْضِ لُبَانَة ً وتَسْتَوْجِباَ مَنّاً عَلَى َّ وتُحْمَدَا
لعمركَ ما نفسٌ بجِدٍّ رشيدة ٌ تُؤَامِرُنِي سِرّاً لإِصْرِمَ مَرْثَدَا
وإنْ ظَهَرَتْ مِنْهُ قَوَارصُ جَمَّة ٌ وأفرعَ في لومي مِراراً وأَصعدا
عَلَى غَيْرِ ذَنْبٍ أَنْ أَكُونَ جَنَيْتُهُ سوى قول باغٍ كادني فَتَجَهَّدا
لَعَمْرِي لَنِعْمَ المْرَءْ تَدْعُو بِحَبْلِهِ إذا ما المنادي في المَقامة ِ نَدّدا
عَظِيمُ رَمَادِ القِدْرِ لا مُتَعَبِّسُ ولا مُؤْيسٌ منها إذا هو أَوْقدا
وإنْ صَرَّحْت تَحْلٌ وهَبَّتْ عَرِيَّة ٌ من الرِّيح لم تتركْ لذِي المالِ مِرْفدا
صَبَرْتُ عَلَى وَطْءِ المَوَاليِ وحَطْمِهِمْ إذا ضنّ ذو القُربى عليهم وأُخمدا
ولم يحمِ فَرْجَ الحيِّ إلا مُحافِظٌ كريمُ المحيا ماجدٌ غيرُ أَحْردا
__________________
[frame="7 80"][poem font="Simplified Arabic,5,royalblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ما خذينا الصيت من جمع الذهب= ولا نسابة شيخ أو قرابة أمير

كاسبينه من هل السيف الحدب =الجنايز كان ما جاك النذير

صيتهم نجم على راسه لهب =سمعوا الصقهان به واجهر ضرير

بالوفا تاريخ ابيض ينحسب = لا حكوا بالحق حيين الضمير

ضيغمي ٍ للسناعيس انتسب =لابت ٍ طلنا بها عرش ٍكبير

ما أذل والراس يشم المهب =لو بقى من شمر ٍ طفل ٍ غرير[/poem][/frame]
اياد السخني غير متواجد حالياً