عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2006, 05:52 PM
  #3
اياد السخني
عضو
 الصورة الرمزية اياد السخني
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: سوريا ـ قبيلة شمر ـ عشيرة عبدة
المشاركات: 35
اياد السخني is on a distinguished road
افتراضي رد : شعراء من التاريخ العربي ( شعراء من العصر الجاهلي ) الجزء الاول

الحارث بن حلزة

الحارث بن حلزة
? - 54 ق. هـ / ? - 570 م
الحارث بن حِلِّزَة بن مكروه بن يزيد اليشكري الوائلي.
شاعر جاهلي من أهل بادية العراق، وهو أحد أصحاب المعلقات.
كان أبرص فخوراً، ارتجل معلقته بين يدي عمرو بن هند الملك بالحيرة، جمع بها كثيراً من أخبار العرب ووقائعهم حتى صار مضرب المثل في الافتخار، فقيل: أفخر من الحارث بن حلّزة.

من قصائده:
آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ ( معلقة )

آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ
بَعْدَ عَهْدٍ لَنَا بِبُرْقَة ِ شَمّاءَ فَأَدْنَى دِيارِها الخَلْصاءُ
فالمحّياة ُ فالصِّفاحُ فأعنـا قُ فتاق ٍ فعاذبٌ فالوفاءُ
فرياضُ القطـا فأودية ُ الشُّر بُبِ فالشُّعْبَتَانِ فالأَبلاءُ
لا أرى من عهِدتُ فيها فأبكي الـ يومَ دلْهـاً وما يحيرُ البكاءُ
َوبعينيكَ أوقدتْ هندٌ النا رَ أخِيرا تُلْوِي بِهَا العَلْيَاءُ
فَتَنَوَّرْتُ نَارَهَا مِنْ بَعِيدٍ بخَزازَى هيهاتَ منكَ الصِّلاءُ
أوقَـدتْهـا بينَ العقيقِ فشخصيـ ــن بعودٍ كما يلوحُ الضياءُ
غَيرَ أنّي قَد أسْتَعينُ عَلَى الهَمِّ إذَا خَفَّ بالثَّويِّ النَّجَاءُ
بِزَفوفٍ كأنَّها هِقْلَة ٌ أُمُّ ــمٌ رئالٍ دّوّية ُ سقـفــاءُ
آنستْ نبــأة ً وأفــزَعها الـقُـ عَصْرا وَقَدْ دَنَا الإمْساءُ
فَتَرَى خَلْفَهَا مِنَ الرَّجْع وَالوَقْع ــعِ منينـاً كأنهُ إهبــاءُ
وَطِرَاقا مِنْ خَلفهِنَّ طِرَاقٌ ساقطاتٌ ألوتْ بها الصحراءُ
أتلهّـى بهـا الهـواجرَ إذ كلُّ ابـ ــنِ هـــمٍّ بليّــة ٌ عميــاءُ
وأتـانــا منَ الحوادثِ والأنبا ءِ خَطبٌ نُعْنَى بِهِ وَنسَاءُ
إِنَّ إخْوَانَنَا الأرَاقِمَ يَغلُو نَ علينــا في قيلهــمْ إحفاءُ
يخلطونَ البريءَ منّـا بذي الذَّنـ وَلاَ يَنْفَعُ الخَلِيَّ الخَلاءُ
زعمـوا أنّ كلَّ من ضربَ العيْـ

أجْمَعُوا أمْرهُمْ عِشَاءً فَلَمَّا فآبتْ لِخَصْمِهَا الأجْلاَءُ
منْ منـادٍ ومنْ مجيبٍ ومِنْ تصـ تَصْهَالِ خَيْلٍ خِلاَلَ ذَاكَ رُغاءُ
أيُّــها الناطقُ المرقِّـشُ عنّـا عِنْدَ عَمْرو وَهَلْ لِذَاكَ بَقَاءُ
لا تَخَلْنَا عَلى غَرَاتِكَ إنَّا قبلُ ما قدْ وشى بنا الأعداءُ
فبقينــا على الشناءة ِ تَنميــ ـنا حصونٌ وعـزّة ٌ قعساءُ
قبلَ ما اليومِ بيَّضتْ بعيونِ الـنـ ـاسِ فيها تغـيُّــظٌ وإباءُ
وَكَأَنَّ المَنُونَ تَرْدي بِنَا أَرْ عـنَ جَـوناً ينجابُ عنهُ العماءُ
مكفهّراً على الحوادثِ لا تـرْ تُوهُ للدَّهْرِ مُؤْيدٌ صَمَّاءُ
إرَميُّ بِمثْلِهِ جَالَتِ الجِنُ ــلُ وتأبى لخصمها الإجلاءُ
مَلِكٌ مُقْسِطٌ وأفْضَلُ مَنْ يَمْشِي وَمِنْ دُونِ مَا لَدَيْهِ الثَّنَاءُ
أَيَّما خُطَّة ٍ أرَدتُمْ فَأدُّو ها إلَيْنَا تُشْفَى بِهَا الأَمْلاءُ
إنْ نقشتـمْ ما بينَ ملحة َ فالصّا قبِ فيهِ الأمواتُ والأحياءُ
أوْ نَقَشْتمْ فالنَّقْشُ يَجْشَمُهُ النَّا

أوْ سكـتّــمْ عنّــا فكنّــا كمنْ أغْـ ـمضَ عيناً في جفنِها الأقذاءُ
أو منعـتمْ ما تسألونَ فمن حُــدِّ ثْتُمُوهُ لَهُ عَلَيْنَا العَلاَءُ
هَلْ عَلِمْتُمْ أيّامَ يُنْتَهَبُ النَّا سُ غِوَارا لِكُلِّ حَيٍّ عُوَاءُ
أَمْ عَلَيْنَا جَرَّى العِبَادِ كَمَا نِيطَ يْنِ سَيْرا حَتَّى نَهَاهَا الحِسَاءُ
ثــمّ ملنا على تميـمٍ فأحرمْـ وَفِينَا بَنَاتُ قَوْمٍ إمَاءُ
لا يقيـمُ العزيزُ بالـبلـدِ السّهـ ــلِ ولا ينفعُ الذليلَ النجاءُ
ليسَ ينجي الذي يوائلُ منّــا رأسُ طودٍ وحـّرة ٌ رجلاءُ
مـلــكٌ أضرعَ البريـّة َ لا يُـو جـدُ فـيها لما لـديهِ كفاءُ
كتكاليفِ قومنـا إذ غزا المُنْـ ـذرُ هلْ نحنُ لابنِ هندٍ رعاءُ
مَا أصَابُوا مِنْ تَغْلَبِيِّ فَمَطْلُو لٌ عَلَيْهِ إذا أُصِيبَ العَفاءُ
إذ أحلَّ العلياءَ قُـبّـة َ ميسو نَ فأدنى ديارهــا العوصاءُ
فتأوّتْ لـه قراضبة ٌ منْ كـلّ حـيٍّ كأنهمْ ألقاءُ
فهداهمْ بالأسودينِ وأمرُ اللّـ بِلْغٌ تَشْقَى بِهِ الأشْقِيَاءُ
إذْ تمنونهمْ غروراً فساقتـ إلَيْكُمْ أُمْنِيَّة ٌ أشْرَاءُ
لم يَغرُّوكُمُ غُرُورا ولكِنْ رَفَعَ الآلُ شَخْصَهُمْ والضَّحاءُ
أيّهــا الناطقُ المبلِّــغُ عنّــا عِندَ عَمْرٍو وَهَلْ لِذَاكَ کنْتِهَاءُ
لَيْسَ يُنْجِي مُوَائلاً مِنْ جِذَارٍ تٌ ثلاثٌ في كـلِّهـنّ القضاءُ
آيـة ٌ شارقُ الشقيقة ِ إذْ جا

حَوْلَ قَيْسٍ مُسْتَلئِمِينَ بِكَبْشٍ قرظـيٍّ كأنـهُ عبــلاءُ
وَصَتِيتٍ مِنَ العَوَاتِكِ لا تَنْهَا ــهاهُ إلا مُبيضَّـة ٌ رعلاءُ
فرددنـاهــمُ بطعـنٍ كمـا يخْـ ـرُجُ مُنْ خُرْبَة ِ المَزَادِ الماءُ
وحملناهـمُ علـى حزم ِ ثهْلا نَ شـلالاً ودُمـّيَ الأنسـاءُ
وَجَبَهْنَاهُمُ بِطَعْنٍ كَمَاتُنْهَزُ فِي جَمَّة ِ الطَّوِيِّ الدِّلاَءُ
وفعلنــا بهـمْ كمـا علـمَ الله وَمَا إنْ للحائِنِينَ دِمَاءُ
ثمّ حجراً أعني ابنَ أمّ قطام وَلَهُ فَارِسِيَّة ٌ خَضْرَاءُ
أسـدٌ فـي الّلقـاءِ وردٌ هموسٌ وَرَبِيعٌ إنْ شَمَّرَتْ غَبْرَاءُ
وَفَكَكْنَا غُلَّ کمْرِيءِ القَيْسِ عَنْهُ ـهُ بعدمـا طالَ حبسهُ والعناءُ
ومعَ الجـونِ جونِ آل بني الأو سِ عـنودٌ كأنـهـا دفـواءُ
مَا جَزِعْنَا تَحْتَ العَجاجَة ِ إذْ وَلَّوا سِلالاً وَإذْ تَلَظَّى الصِّلاءُ
وَأقَدْنَاهُ رَبَّ غَسَّانَ بالمُنْذِرِ ــذرِ كـرهاً إذ لا تكال الدّماءُ
وَأَتَيْنَاهُمُ بِتِسْعَة ِ أمْلاَكٍ كٍ كـرامٍ أسلابهــمْ أغلاءُ
وَوَلَدْنا عَمْرَو بْنَ أمِّ أُنَاسٍ منْ قـريبٍ لمّـا أتـانـا الحباءُ
مِثْلُهَا يُخْرِجُ النَّصِيحَة للْقَوْ مِ فَلاة ٌ مِنْ دُونِها أفْلاَءُ
فاتركوا الطَّيخَ والتعاشي وإمّـا تتعاشَوا ففـي التعـاشي الداءُ
وکذْكُرُوا حِلْفَ ذِي المَجَازِ وَمَا مَ فـيه العهودُ والكفلاءُ
حَذَرَ الجَوْرِ وَالتَّعَدِّي وَهَلْ يَنْقُضُ مَا فِي المَهَارِقِ الأهْوَاءُ
وَکعْلَمْوا أنَّنَا وإيّاكُمُ فِيمَا کشْتَرَطْنَا يَوْمَ کخْتَلَفْنَا سَوَاءُ
عنناً باطلاً وظلماً كما تعـْ عَنْ حُجْرَة ِ الرَّبِيضِ الظِّباءُ
أعـلينــا جناحُ كندة َ أنْ يغـْ ــنَمَ غازيهــمُ ومنـّـا الجـزاءُ
أمْ عَلَيْنَا جَرَّى إيَادٍ كَمَا ــطَ بجــوزِ المحمَّــل الأعــبــاءُ
ليــْسَ منـا المضَّربونَ ولا قيـ ــسٌ ولا جندلٌ ولا الحَــذّاءُ
وثمانـونَ منْ تميــمٍ بأيديــ يهِمْ رِمَاحٌ صُدُورُهُنَّ القَضَاءُ
تَرَكُوهُمْ مُلَحَّبِينَ وَآبُوا بنهــاب يصمّ منها الحُـداءُ
أمْ عَلَيْنَا جَرَّى حَنِيفَة َ أوْ مَا جمعت من محارب غــبراء
أمْ عَلَيْنَا جرى َّ قُضَاعَة َ أمْ ــسَ علينا فيمـا جـَنوا أنـداءُ
ثمّ جاؤوا يسترجعونَ فلـمْ تـرْ جَعْ لَهُمْ شَامَة ٌ وَلاَ زَهْرَاءُ
لمْ يحلّــوا بني رزاحٍ ببرقا ءَ نطاع ٍ لهمْ عليهــمْ دعــاءُ
ثـمّ فاؤوا منهمْ بقاصمة ِ الظُّهـ الغلاّقِ لا رَأْفَة ٌ وَلاَ إِبْقَاءُ
وهــوَ الــّربّ والشّهيــدُ على يـو مِ الحيارَيْنِ، والبَلاَءُ بَلاَءُ


الخرنق بنت بدر



الخِرنِقِ بِنتِ بَدر
? - 50 ق. هـ / ? - 574 م
الخرنق بنت بدر بن هفان بن مالك من بني ضبيعة، البكرية العدنانية.
شاعرة من الشهيرات في الجاهلية، وهي أخت طرفة ابن العبد لأمه.
وفي المؤرخين من يسميها الخرنق بنت هفان بن مالك بإسقاط بدر، تزوجها بشر بن عمرو بن مَرْشَد سيد بني أسد وقتلهُ بنو أسد يوم قلاب (من أيام الجاهلية)، فكان أكثر شعرها في رثائه ورثاء من قتل معه من قومها ورثاء أخيها طرفة.

من قصائدها:


عَدَدْنالهُ خَمْسا وعشرين حجَّة

عَدَدْنالهُ خَمْسا وعشرين حجَّة ً فلما توفاها استوى سيداً ضخما
فُجِعْنا به لما انتظرْنا إيابهُ على خيرِ حالٍ لا وليداً ولا قحما


السليك بن عمرو

السُليَك بن السَلَكَة
? - 17 ق. هـ / ? - 606 م
السليك بن عمير بن يثربي بن سنان السعدي التميمي.
والسلكة أمه، فاتك عدّاء، شاعر أسود، من شياطين الجاهلية يلقب بالرئبال، كان أعرف الناس بالأرض وأعلمهم بمسالكها.
له وقائع وأخبار كثيرة إلا أنه لم يكن يغير على مُضَر وإنما يغير على اليمن فإذا لم يمكنه ذلك أغار على ربيعة.
قتلهُ أسد بن مدرك الخثعمي، وقيل: يزيد بن رويم الذهلي الشيباني .

من قصائده:

لحى اللَّهُ صُعلوكاً، إذا جَنّ ليلُهُ

لحى اللَّهُ صُعلوكاً، إذا جَنّ ليلُهُ مصافي المشاشِ، آلفاً كلَّ مجزرِ
يَعُدّ الغِنى من نفسه، كلّ ليلة أصابَ قِراها من صَديقٍ ميسَّر
ينامُ عِشاءً ثم يصبحُ ناعساً تَحُثّ الحَصى عن جنبِهِ المتعفِّر
يُعينُ نِساء الحيّ، ما يَستعِنّه ويمسي طليحاً كالبعيرِ المحسرِ

السموأل

السَمَوأل
? - 64 ق. هـ / ? - 560 م
السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي.
شاعر جاهلي حكيم من سكان خيبر في شمالي المدينة، كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه الأبلق.
أشهر شعره لاميته وهي من أجود الشعر، وفي علماء الأدب من ينسبها لعبدالملك بن عبدالرحيم الحارثي.
هو الذي أجار امرؤ القيس الشاعر من الفرس.

من قصائده:

إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ

إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ
وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ
تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ
وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُ
وَما ضَرَّنا أَنّا قَليلٌ وَجارُنا عَزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليلُ
لَنا جَبَلٌ يَحتَلُّهُ مَن نُجيرُهُ مَنيعٌ يَرُدُّ الطَرفَ وَهُوَ كَليلُ
رَسا أَصلُهُ تَحتَ الثَرى وَسَما بِهِ إِلى النَجمِ فَرعٌ لا يُنالُ طَويلُ
هُوَ الأَبلَقُ الفَردُ الَّذي شاعَ ذِكرُهُ يَعِزُّ عَلى مَن رامَهُ وَيَطولُ
وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى القَتلَ سُبَّةً إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ وَسَلولُ
يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا وَتَكرَهُهُ آجالُهُم فَتَطولُ
وَما ماتَ مِنّا سَيِّدٌ حَتفَ أَنفِهِ وَلا طُلَّ مِنّا حَيثُ كانَ قَتيلُ
تَسيلُ عَلى حَدِّ الظُباتِ نُفوسُنا وَلَيسَت عَلى غَيرِ الظُباتِ تَسيلُ
صَفَونا فَلَم نَكدُر وَأَخلَصَ سِرَّنا إِناثٌ أَطابَت حَملَنا وَفُحولُ
عَلَونا إِلى خَيرِ الظُهورِ وَحَطَّنا لِوَقتٍ إِلى خَيرِ البُطونِ نُزولُ:
فَنَحنُ كَماءِ المُزنِ ما في نِصابِنا كَهامٌ وَلا فينا يُعَدُّ بَخيلُ
وَنُنكِرُ إِن شِئنا عَلى الناسِ قَولَهُم وَلا يُنكِرونَ القَولَ حينَ نَقولُ
إِذا سَيِّدٌ مِنّا خَلا قامَ سَيِّدٌ قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعُولُ
وَما أُخمِدَت نارٌ لَنا دونَ طارِقٍ وَلا ذَمَّنا في النازِلينَ نَزيلُ
وَأَيّامُنا مَشهورَةٌ في عَدُوِّنا لَها غُرَرٌ مَعلومَةٌ وَحُجولُ
وَأَسيافُنا في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ بِها مِن قِراعِ الدارِعينَ فُلولُ
مُعَوَّدَةٌ أَلّا تُسَلَّ نِصالُها فَتُغمَدَ حَتّى يُستَباحَ قَبيلُ
سَلي إِن جَهِلتِ الناسَ عَنّا وَعَنهُمُ فَلَيسَ سَواءً عالِمٌ وَجَهولُ
فَإِنَّ بَني الرَيّانِ قَطبٌ لِقَومِهِم تَدورُ رَحاهُم حَولَهُم وَتَجولُ
__________________
[frame="7 80"][poem font="Simplified Arabic,5,royalblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ما خذينا الصيت من جمع الذهب= ولا نسابة شيخ أو قرابة أمير

كاسبينه من هل السيف الحدب =الجنايز كان ما جاك النذير

صيتهم نجم على راسه لهب =سمعوا الصقهان به واجهر ضرير

بالوفا تاريخ ابيض ينحسب = لا حكوا بالحق حيين الضمير

ضيغمي ٍ للسناعيس انتسب =لابت ٍ طلنا بها عرش ٍكبير

ما أذل والراس يشم المهب =لو بقى من شمر ٍ طفل ٍ غرير[/poem][/frame]
اياد السخني غير متواجد حالياً