الموضوع: قصة هداية
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2006, 03:37 PM
  #1
صفر حيدة
عضو جديد
 الصورة الرمزية صفر حيدة
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 9
صفر حيدة is on a distinguished road
افتراضي قصة هداية

هذه القصة غريبة جداً بطلها هو سائق الإسعاف
قال كان فظاً القلب كان لا يتذكر إذا ذكر ولا يتعظ إذا وعظ وسبب ذلك ناتج عن طبيعة عمله ومباشرته لحوادث شنيعة يذكر من شناعتها أنه يباشر الحادث فيجد بعض المصابين قد تقطع أشلاء فيحمل رأسه في يد وعضواً آخر من أعضائه في يده الأخرى فيقول ما كان هذا المنظر يهزني أو يؤثر فيّ وكنت على حالة من المعاصي من أعظمها ترك الصلاة وفي يوم من الأيام بلغت بمباشرة حادث في مدخل من مداخل الرياض الساعة الواحدة ليلاً فإذا بي أركب سيارة الإسعاف كعادتي وأنطلق مسرعاً نحو الحادث وكان زميلي في ذلك اليوم مرخوصاً عن عمله فعندما وصلت إلى موقع الحادث وإذا بي أجد سيارة بيوعك بيضاء قد ارتطمت في أحد أعمدة الإنارة وأدت إلى انطفاء الكهرباء في تلك المنطقة والغريب أني رأيت نوراً ينبعث من السيارة فانطلقت كعادتي متوجهاً إلى باب السيارة وكان في يدي سيجارة الدخان فإذا بي أرى عجباً فإذا برجل كث اللحية مستنير الوجه قد ملأ نور وجهه السيارة وقد ارتطمت مقوده السيارة بأجزائه السفلى فحاولت أن أعيد المقعدة إلى الخلف فنظر إلي فقال: تريد أن تساعدني قلت نعم قال إذا سمحت أطفئ سيجارتك فقلت لعله أصيب بلوثة من جراء الحادث فأطفأت السيجارة فعندما أردت إنقاذه قال تريد أن تنقذني قلت نعم قال إني أريد أن أكافئك على فعلك بنصيحة مقدمة فقلت تفضل فقال لي عليك بطاعة الله سبحانه وتعالى وطاعة الوالدين وإياك ورفقة السوء ثم قال أشهد أن الإله إلا الله وأن محمداً رسول الله ثم مات فحملته إلى المستشفى وسلمته إلى قسم الحوادث ثم عدت إلى البيت قرابة الثالثة ليلاً فأردت أن أنم فلم أستطع لأنني أتذكر المنظر الذي رأيته وسمعته فإذا بالمؤذن يؤذن لصلاة الفجر فتوضأت ثم انطلقت لأصلي صلاة الفجر مع الجماعة وكانت لأول مرة فبعد أن انتهينا من الصلاة انطلقت إلى إمام المسجد فذكرت له محادث فقال أحمد الله أن الله بعث من يدعوك بقوله وفعله ثم انطلقت أنا إياه إلى زيارة المقبرة فصارت سبباً لهاديتي واستقامتي على دين الله .
منقول
__________________
صفر حيدة غير متواجد حالياً