
قصة واقعية من الحياة
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة واقعية وقعت قبل عدة سنوات بدأت القصة عندما ذهب شخصين (أحدهما كبير في السن)
والآخر متوسط العمر من أحدى القرى الجنوبية قبل صلاة الفجر ذات يوم على سيارة من نوع
داتسون متجهين ألى نجد وكانوا يسيرون برا وبعد حوالي أربع مئة كيلو في منطقة بعيدة عن المدن
في الساعة الثانية عشر ظهرا تقريبا حصل عطل في السيارة إذ لم تتحرك وفي هذه الاثناء اتجها على
رجليهم إلى حيث لا يعلمون واستمروا ذلك اليوم وذلك الليل حيث ناموا ثم اكملوا مشوارهم ( ومع ذلك ليس
معهم ماء ولا أكل ) في صباح اليوم الثاني وهم في أشد العطش والجوع وفي عصر ذلك لم يعد يقدروا
على الحركة أستقبل كبير السن القبلة ورفع يديه ودعا الله وقال ...... نص ماقاله بلسانه (((اللهم إن كانت
قدرتنا ان تجعلها على شهادة وإن كان لنا حياة فأنجنا ياحي ياقيوم ))))
لم يكمل دعائه حتى أجتمع السحاب وبدأ الرعد والبرق وبدأ المطر ينصب بغزارة فبدأ كل واحد منهم يحفر له
حفرة ويشرب حتى ارتووا جميعا . سبحان الله الذي يجيب المضطر إذا دعاه.
ثم واصلوا مسيرهم حتى اخر الليل فناموا دون فراش او لحاف وفي فجر اليوم الثالث ذهبوا في طريقهم
حتى بعد صلاة الظهر فإذا بسيارة تبدو من بعيد فاتجهوا اليها حتى أتاهم فأعطاهم ما معه من ماء واكل
وركبوا معه ألى قرية الجنينة وأخذوا معهم قطع غيار السيارة واصلحوا العطل وشكروا الرجل الذي أنقذهم
بعد الله سبحانه ثم واصلو رحلتهم حتى اتوا ديارهم ....فيأخي كم في هذه الدنيا من عبر وهذه أحدى العبر..............
*************صاغ القصة كتابيا أخي كاتم العبرات **************************** مع تحيات الفارس الجنوبي