عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2006, 04:10 AM
  #3
محمد الحياني

.: مشرف ســـابق :.

 الصورة الرمزية محمد الحياني
تاريخ التسجيل: Aug 2005
الدولة: k . s .a
المشاركات: 8,767
محمد الحياني has a reputation beyond reputeمحمد الحياني has a reputation beyond reputeمحمد الحياني has a reputation beyond reputeمحمد الحياني has a reputation beyond reputeمحمد الحياني has a reputation beyond reputeمحمد الحياني has a reputation beyond reputeمحمد الحياني has a reputation beyond reputeمحمد الحياني has a reputation beyond reputeمحمد الحياني has a reputation beyond reputeمحمد الحياني has a reputation beyond reputeمحمد الحياني has a reputation beyond repute
افتراضي رد : أهالي تهامة قحطان يناشدونك ياخادم الحرمين

اخي الغالي ابن الغلاه

المصدر الخاص


اشكرك على روعة قلمك النابض وأملي في ان تصل رسالتك للملك المفدى حفظه الله


اما بالنسبة لمعاناة أهالي تهامة قحطان فحدث ولاحرج

ان الشكوى لغير الله مذلة ..سيأتي ذلك اليوم الذي تنفرج فيه الكربات وتحل فيه الازمات

إليك رابط ..... أثار ضجة إعلامية وحصل للاعلامي ماحصل آن ذاك

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه البقعة العزيزة من البلاد الطيبة أرض أرص الجزيرة عامة وجنوبها خاصة هي الأرض وهي الرجال ويكفيك وصف الرسول صلى الله عليه وسلم لها بالكنز ولا أقول هذا تعصبا معاذ الله ولكن ليس راء كمن سمع عندما نتحدث عن الإنسان وتكريم الإنسان فلنا سند من ديننا يحضنا على ذلك ويثيبنا عليه ولكن عندما ترى موقف من يدعي التنمية وتطوير المنطقة والرقي بها و و ..تفاجأ بالحقيقة المذهلة عند أول زيارة أو مناسبة تدعوك الى الذهاب إلى تهامة قحطان تلك المناطق النائية حقا عن التنمية وعن الاهتمام حتى المصطنع ولك أن تقارن إنفاق الملايين ببذخ بالغ على استقدام أهل الفن والقنوات وأهل العربدة (نعم) أهل العربدة والمخدرات ولا أقول ذلك متجنيا لك أن تقارن إنفاق هذه الأموال على هؤلاء وما العائد من ورائه ؟! على الأمة والشعب مع تلك البلاد المنسية من أدنى حق لأهلها في العيش الكريم اللائق في بلاد هي أغنى البلاد على الأرض بمواردها المالية والبشرية إن أول وأكبر من صد عن تنمية هذه المناطق وحال بينها وبين حقها من الدولة في التطور والعيش الكريم هو خالد أمير عسير وذلك من عدة جهات :

· أولا زجر الناس عن الحديث عن تهامة ومعاناتها حتى لا تخدش صورته عند ولاة الأمر وحتى لا يبرز التناقض بين الشعارات والواقع .

· مضايقة من يسعى لبيان حال هذه المناطق وترهيبه عن طريق الإيعاز للجهاز الأمني الذي تحت تصرفه بترصد من يتحدث عن معاناتهم ومضايقته كما سبق ومثال على ذلك كاتب مقال كشف المستور بجريدة عكاظ تعرض للمضايقة بل وعكس الصورة التي ارتسمت للناس عن تلك المنطقة المنكوبة بأمثال هذا الأمير .

· صرف المسؤولين عن تقصي الأحوال وإبعادهم عن إدراك حجم المعاناة والوصول الى تلك المناطق ومثال ذلك ما حصل من صرفه للأمير سلمان عن زيارة تهامة قحطان مع أن الناس استبشروا وفرحوا بقدومه (حاله ككل قادم على المنطقة في الإكرام والحفاوة علاوة على ذلك كونه مسؤول كبير ) فأنفق مشايخ القبائل ووجهاء الناس بل وعامتهم عشرات الآلاف على لافتات الترحيب بسموه وزينوا الطرقات بالدراويز الغالية وكل قبيلة تنافس الأخرى لعشمهم أن هذه الزيارات من المسؤولين تلفت الانتباه الى مناطقهم واحتياجاتهم وترفع شيئا من المعاناة عنهم وعن ذويهم .....وكانت المفاجأة التي حيرت الجميع أن ألغيت الزيارة وتحول مسارها الى جيزان بدون مقدمات وبلا أدنى اعتذار من وجهاء القبائل فضلا عن عامة الناس مما كرس في النفوس حزنا مقرونا بغيظ على التلاعب بمشاعر الناس والضغط على عواطفهم وقلوبهم وجراحهم بهذه الطريقة التي جمعت بين الإهانة والتجاهل وهل يكون الأمر كذلك مع بقية المناطق أم أن الأمير حال بين الناس في هذه المنطقة والمسؤولين بهذه التصرفات التي طال الصبر عليها وكاد ينفد !

والآن أترككم مع المقال ولم أترك منه إلا مالا يقتضي المقام ذكره وأدع الكلمات تتحدث والصور تعبر وقلوب الناس من وراء ذلك ودعاؤهم الدؤوب على من حال بينهم وبين حقوقهم في العيش الكريم ....

فما أبأس من نصب نفسه غرضا لدعوات المظلومين وتحرقات المتغيظين إن لم يتداركه ربه بتوبة وإصلاح وإلا فالقريب المنتظر أن يحق عدل الله وتتنزل نقمته على كل ظالم وجائر والتاريخ بعد ذلك لن يرحمه بعد أن سطر فيه مايسوؤه ويسوء كل من عاضده وأيده أو سكت على مظلمة وهو قادر على رفعها والله يتولانا جميعا وهو حسبنا ونعم الوكيل ...والآن مع ما وعدتكم به والله الموعد وعند الله تجتمع الخصوم .

الرابط ..................... للتكملة


http://meft24.tripod.com/kashf/thama.htm

-------------------------


وإليك المزيد أن أردت ........................صورة من التقرير لكل من في نفسه جزء من ما أئتمنه الله


وصورة أخرى إلى لجنة حقوق الانســــــــــــــــــــــــان



---------------------------------------

شان آخر ................لكن إلى من تناااااااااااااااااااادي
أهالي تهامة قحطان: من حقنا الخدمات مثل أي مواطن سعودي

نحن أهالي تهامة قحطان نعاني معاناة عظيمة بسبب عدم توفر الخدمات اللازمة والتي تكفلت حكومتنا الرشيدة بتوفيرها لكل مواطن، نحن هنا في تهامة لا توجد خدمة كهرباء إلا في مركز الفرشة وضواحيها القريبة فقط، وأما باقي القرى فليس لها إلا الظلام، وكذلك لا توجد خدمات هاتف ثابت علما أن الإسقاط مكلف جدا، ولا يستخدم إلا في الدوائر الحكومية على مضض.
وكذلك لا توجد خدمات جوال أو خدمات بنكية، مع أن الفرشة مركز حيوي يعج بالمدارس والدوائر الحكومية والموظفين والمستثمرين فهي تحتاج إلى مصرف لكي يسهل على المواطنين ويضع عنهم المعاناة والمشكلات ونحن بحاجة ماسة لتلك الخدمات التي لا يستغني عنها أي مواطن في أي دولة في العالم ولقد طالبنا بما سبق وما زلنا نطالب ولكن لا حياة لمن تنادي.
ونذكر بأننا مواطنون مثل من يسكن المدن الكبرى ولنا الحق كما لهم، فلا نحرم، فلا نحرم، فلا نحرم، ونرجو وبشدة من الجهات المسؤولة عما سبق من المطالب أن تفيدنا بسرعة فنحن أحوج ما نكون إلى هذه الخدمات.
عن أهالي تهامة قحطان - مفرح القحطاني - الفرشة


--------------------------------------------------------

40 عاما من الحياة في تهامة قحطان
أسرة تعيش على الغنم.. والضمان
(الحلقة الخامسة)

جولة وتصوير: عبدالعزيز النهاري (عسير)
وصلنا في الحلقة الرابعة من هذه الجولة في عسير عبر عقبة «الجوة» اطول عقبات المنطقة الى مركز الفرشة.ومررنا حتى قطعنا عقبة «ضبين» وشاهدنا كيف كان السباق بين السيول وهجماتها على الطرق والجسور وبين الصيانة والتحدي لاستمرار النمو في منطقة عسير.. واليوم «كشف المستور» لا يتعرض لواقع «مادي».. وانما ندخل فيه الى واقع انساني ننقله كما هو في الحلقات المتبقية من هذه السلسلة.
فاطمة طفلة في الحادية عشرة من عمرها.. جميلة وبريئة تعيش مع اختها المريضة بالصرع واختها المريضة الاخرى ووالدتها ووالدها العجوز واخوين شابين احدهما اكمل المتوسطة ولم يواصل تعليمه الثانوي.
والآخر شاب في اواخر العشرينات من عمره لم يعرف المدرسة ويقول عن نفسه انه امي لا يقرأ ولا يكتب.
هذه هي اسرة «راعي محمد حيان الحياني القحطاني» الذي لا تعكس حياته التهامية عمره الحقيقي لكنه قد تجاوز الستين عاما جلست اليه وانا اكاد بصعوبة فهم لهجته التهامية الممزوجة بكلمات جنوبية اصيلة فقال:
انا هنا منذ ثلاثين او اربعين عاما.. اعيش على رعي الغنم وعلى معاش الضمان الاجتماعي وهو 700 ريال شهريا يساعدني ولداي «سعيد ويحيى» بعد ان كبر بي العمر وتعاقبت عليّ السنون.. لي من الابناء ولدان واربع بنات احداهن متزوجة وهذا هو ولدها «جابر» وواحدة «خبله».. واخرى مريضة والصغيرة تدرس في السنة السادسة.. اعيش في هذا البيت الذي هو في ارض لقبيلة اخرى تركتني اعيش فيه وارعى غنمي البيت عبارة عن بعض الاعمدة الحديدية مع جذوع شجر يغطيها شراع وهو عبارة عن ثلاثة اماكن في احداها «القعايد» وهي جمع «قعاود» وهي سرير من الخشب وحبال النخيل..
تتحرك هذه الاسرة مع بزوغ الشمس وتنام مع حلول «الغدره» وهي ظلام الليل الدامس.. اذا جاءت الامطار احتموا تحت ذلك السقف الذي لا يحميهم من الماء اذا كان غزيرا..
اما اذا ارتفع السيل ووصل الى حدود البيت فإنهم يرتفعون الى الجبل حتى تخف حدته..
«سعيد» الولد الاكبر.. شاب لم يبلغ الثلاثين بعد.. لا يقرأ ولا يكتب ويعتبر الرجل الثاني في اسرته.. عندما وصل عمره الى السادسة رفض والده «راعي» ادخاله للمدرسة.. سألت العم راعي عن السبب فقال:
** ومن يقوم على خدمتنا انا وأمه واخواته وبيننا بنت «خبله» لا تقوى على شيء.. لذلك لم ادخله المدرسة حتى يبقى معنا.. لكن اخوه الثاني عندما ولد ادخلته للمدرسة.
«سعيد» اشترى سيارة قبل عدة سنوات لكنها تعطلت وزادت اعطالها ولذلك تركها على مرتفع من الوادي.. لقد كانت السيارة بالنسبة له كل شيء كان يستخدمها في تنقلاته لبيع الاغنام وشراء المستلزمات اما الآن فهو يعتمد على قدميه حتى في شراء «انبوبة الغاز» التي استبدلوها كما يقول قبل فترة طويلة بالحطب والفحم.. فهي الوقود الوحيد الذي يوفر لهم وسيلة للطبخ وتسخين الماء.
* هل يمكن ان تنتقلوا من هذا المكان الى مسكن تتوفر فيه كل اسباب الراحة؟
** تفاوتت الاجابة.. فالاب رفض رفضا باتاً ان ينتقل من هذا المكان وحجته في ذلك من الذي سيصرف عليه.. ويرعى غنمه.. ومن اين له بالفلوس اذا كان الشابان «سعيد ويحيى» لا عمل لديهما.
ووافق سعيد على الانتقال لو كان له عمل براتب شهري.. لكنه يائس من الحصول على عمل لإنه لا يقرأ ولا يكتب.
اما «يحيى» الولد الثاني والذي يبلغ العشرين من عمره فمستعد للانتقال الى سكن آخر حتى ولو غرفتين «بمنافعها» اذا توفر له عمل.. لكنه قال من سيوظفني بشهادة الكفاءة المتوسطة.. التي حصل عليها ولم يكمل تعليمه لانه تعب من المشاوير وايقاف السيارات التي تنقله الى المدرسة الثانوية رغم ان هناك «النقال».. مع العلم ان النقال يتوقف عل الطرق الرئيسية ليجمع الطلاب في الصباح ويذهب بهم الى المدرسة ثم يعيدهم الى نفس المكان بعد انتهاء اليوم الدراسي.. واذا فات «النقال» الذي يتعاقد مع ادارات التعليم وتدفع له اجراً مقابل ما يقوم به.. و«يحيى» او غيره من الطلاب لو تأخر على النقال فإن عليه ان يذهب على قدميه.. لأن المدرسة الثانوية بعيدة جدا عن المكان الذي يسكن فيه.
بالصدفة كان «جابر» ابن البنت الكبرى للعم راعي الحياني القحطاني.. فهو فتى في الثانية عشرة من عمره وجدته مع جده وأخواله.. وهو يدرس في السنة الاولى المتوسطة على درجة من الذكاء.. كان يجيب على اسئلتي احيانا نيابة عن جده وأخواله.. مشكلته «النقال» حيث يحشر عددا كبيرا من الطلاب في سيارة مكشوفة.. لكنه رغم ذلك سيواصل الدراسة ولو أنه يعاني من وقت المذاكرة حيث يتوقف كل شيء بعد غروب الشمس.. وهو يخاف عندما يفوته «النقال» حيث يؤشر لأي سيارة فمنهم من يتوقف.. ومنهم من يتجاهله.
وتبقى قصة «فاطمة» أصغر البنات والاولاد وهي في السنة السادسة لمحتها وهي تدخل الى منزلها.. فاطمة تزرع مئات الامتار مشيا على قدمها حتى تصل الى و «الاسفلت» «وقد تجد «النقال» وقد يفوتها فتضطر الى توقيف احدى السيارات.. وقد تمشي حتى تصل الى المدرسة وهي تبعد اكثر من حوالى ثلاثة كيلو مترات عن نقطة توقفها في الاسفلت في اسفل عقبة «الجوه» بمركز «الفرشة».
قلت لـ «سعيد ويحيى» الا تخافا على «فاطمة» من ذئب بشري.. فقالا «نعم».. لكنه ليس لديهم أي حل فهي تريد أن تتعلم.. ومع ذلك يراقبان بحذر وقت وصولها واذا تأخرت يبحثان عنها.. وقد تأخرت يوما فوجداها عند باب المدرسة.. اما أنا فلا زلت حتى كتابة هذه القصة لهذه الاسرة ادعو الله بأن يحفظها.. ويحفظ لها براءتها وان يصرف عنها الذئاب سواء من المقيمين على اختلاف جنسياتهم او من المنحرفين.
راعي حيان الحياني القحطاني ليس محبطا فالبسمة لا تفارقه وكذلك ابناؤه وحتى حفيده ابن ابنته «جابر».. فهو لن يترك المكان حيث الماء متوفر في الوادي على مدار العام.. ويكسب رزقه هو وابناؤه من بيع الاغنام رغم أن «الشعير» يستهلك جزءا كبيرا من ايرادها المعتمد على بيع «تيس او اثنين» في سوق الاربعاء بـ «الفرشة» فسعر الكيس 27ريالا لكنه مع راتب الضمان 700ريال يدبر أموره.
اما حلم الاسرة بكاملها فهي في منزل له اسقف وغرف ومطبخ وحمام في نفس منطقتهم وبجوار اغنامهم والماء الذي يجري في الوادي.


========================
لازال لنا ...... العشم في دولتنا القديرة ....وإلى كل من يحمل الوطنية الحقة
__________________
« اللهم كما أحسنت خَلقي فحسن خُلقي »

التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحياني ; 03-11-2006 الساعة 04:15 AM
محمد الحياني غير متواجد حالياً