
رد : الجـــــــــــرأة في وأد المـــــــــــــــــراة
مرحبا أبو زيد :
أجزم بأن ( عقدة القبيلة أو القبيلة "بفتح الياء واللام") هي السبب الرئيسي في مثل هذه القضايا إذ لا ينفك المرء عند الشروع في اتخاذ قرار ما أن تلتمع في ذهنه عبارات مثل"إذا فعلت فسيقولون أني ..." ، أو يأتي شريط المحاذير القبلية في مخيلته"إن فعلت هذا فأنت خارج السرب" ، والشاة القاصية يتعشاها الذيب.زد على هذا ما تفضلت به أنت ، يابي زيد ، قلة العلم أو الجهل المركب"المطبق".وإذا سألت أحدهم رد عليك :"أنا حر " فقد صدق .هو حر طليق بجسمه ولكن فكره مقيد محدود يرى بمنظار عليه غبرة ترهقه قترة .
أما تساؤلي بعدم سماعنا بأن أخا قتل أخاه أو أختاً قتلت أخاها فهو للتدليل على أن المرأة هي"حمال الآسية" أو كبش الفداء كما يقال لا لتبرير القتل من أحد الطرفين .حقاً إنه العلم والتبصر في الأمور قبل اتخاذ القرارات المتهورة الرعناء.
-------------------------
ابو مصعب :
بارك الله في قلمك وصيام مقبول ان شاء الله
ما يستفاد من الأحاديث:
1.سعد غيور والنبي أغير منه والله سبحانه أغير من النبي .
2.النهي عن القتل تعظيماً للدم وخوفاً من إراقة دماء المسلمين بغير ما أمرنا الله به من البينات أو الإقرار الذي يقام عليه
3.أن الغيرة لا تبيح للإنسان ارتكاب ما حرم عليه(قتل نفس بريئة) وأنه ملزم مع غيرته إن ينقاد لحكم الله ورسوله ويتبعها وأن لا يتعدى حدوده فالرسول أغير والله أغير من العالمين
4.أن يأتي القاتل(قريب المجني عليها مثلاً)بأربعة شهداء يشهدون بأن المقتول فعل بقريبته بإيلاج وأن يكون الفاعل محصنا مسلما بالغا أو من يحل دمه بذلك فإن جاء بشهود يشهدون له بذلك نجا(القاتل) وإلا سيقتص من القاتل(قريب المجني عليها)فالله حرم دماء المسلمين تحريما مطلقا .
5.الاقتصاص مباشرة-هكذا-من الجاني يعني هدر دم الأخير في ظاهر الشرع وباطنه فتقع المفسدة التي درأها الله بالقصاص كي لا يتهالك البشر بينهم بالقتل والقصاص ممن يريدون وكيفما شاءوا .
6. قال الله تعالى : ( قل إنما حرّم ربي الفواحش ماظهر منها وما بطن ) الآية 33 ، الأعراف
7.قوله صلى الله عليه وسلم : ( ولا أحد أغير من الله ولذلك حرّم الفواحش ماظهر منها ومابطن ) متفق عليه
-----------------------------
النايب له ولد:
مرحبا أخي:
إن مراوغتكم في الموضوع لهي تكتيك قد أجدتموه وطالما أنه يرفد القضية فلا خلا ولا عدم من آراؤكم القيمة ، وما تعليقكم والأخوة الكرام إلا نابع من اهتمامكم بالقضية وأنواعها . زادكم الله علماً ورفعة للإسلام والمسلمين.
إن تعامل الكاتب أخي الكريم لابد له من تجارب قد صقلته فطرح قضية ما للنقاش ليس حباً في المراء أو الشحناء والمناورة والمداورة .كلا ، وحاشا ..والناس ذوي مشارب متعددة وأمزجة شتى .الهدف الاسمى، ياعزيزي، هو لإظهار الحق من أراده وأحبه، وإزهاق الباطل لمن رغب عنه وأنفه .
تقبل الله من الجميع صالح الأعمال