تحياتي للراصد الاخ العزيز ( مخاوي سهيل) فدائماً مايضع بيننا الموضوعات اللافتة والمختلفة من تقارير وجولات داخلية

وخارجية سارة تارة ومؤلمة تارة وممتعة تارات .

بالنسبة لهذه الطفلة المسكين التي فقدت امها فوجدت أمامها اسرة بلا عاطفة فكان الالم رفيقها ولكن ابدلها الله

سبحانه اسرة رقيقة المشاعر هي مديرة ومدرسات مدرسة البنات في سراة عبيدة حيث وصلت لي اخبار بقيامهم

بالاهتمام بها لمعرفتهم بفقدها امها رحمها الله واسكنها فسيح جناته حتى انهم كانوا لها رافداً بالغذا والكساء فجزاهم

الله خيرا ثم بعد هذا الحدث قام البعض منهم بزيارتها في المستشفى فكانوا بحق مربيات فاضلات .

ومن جهة اخرى قام اليوم الثلاثاء محافظ سراة عبيدة وفقه الله بزيارتها في المستشفى وهذا بحق موقف انساني من

رجل فاضل عرف عنه مثل هذه المواقف الطيبة وابدى اهتمام كبير بوضعها

المضحك المبكي في هذه القصة هي اصرار الطفلة ان اخوها الصغير هو من رسم على جسمها الصغير كل تلك الالم .

اللهم اصلح شانها وعاف بدنها ولم شمل اسرتها واجعل مااصابها لايعود اليها

__________________