السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..

مساكم الله بالخير جميع..

هذه قصيده أرسلها واحد من اخوياي الأعزاء إسمه / ماجد الحارثي , صديق مثلكم وشرواكم وعز الله ماشفت منه إلا كل خير.

والقصيده يقول إنه جايبها من شايب له عود يعرفه تمام المعرفه وحبيت إني أطرحها ( ولست بأعلم من المرسل أو القارئ ) وأتمنى إفادتي إن كانكم سمعتوها من أول ليس تكذيبا في خويي ولا شايبه إنما لتحري الدقه لاأقل أو أكثر..

مناسبة القصيده : هي للشيخ عشق بن زيد بن شفلوت أمير قبائل عبيده قالها في الشدادين عند جلائهم ونزوحهم لقبائل إبن الحارث إثر دم حصل الجلاء بسببه , ويسندها إلى إبن عمه , وكان ذلك في زمن الشريف محمد ابن هزاع عام 1186 للهجره ويقول فيها:


[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/2.gif" border="double,medium,black" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يابوعشق يابعد دار الشدادين=ياليتهم بالنزل في دف جمهور
ربعن لنا من دون الأقصى والأدنين=ساس لنا لاحد نفخة الصور
عز الصديق وضد عين المعادين=يشهد لهم بالفضل غياب وحضور
لباسة الجوخ الحمر والتوامين=وشلفن مضاربها على مشة الزور
بظهور شهبا كأنهن الشياهين=إلى تلاقا باللقا كل مسطور
عذروبهم راحوا علينا بعيدين=اقفوا وصاروا حول ميسان والصور
راحت منافعهم لجمع العضاوين=ياسيفنا اللي مقدمه صار مشقور
اقصى منازلهم يم الأمرين=وأدباشهم ترعى من عن وحدور
ياما رعوا بالبوش يم الحفيفين=في وادي توه من الوسم ممطور
الله يجمع شمل نزع القحاطين=راحو كما حب مع القاع منثور
ياشيخ ياناطح وجيه المعادين=عساك من صدفات الايام ماجور
لك وقفتن تبرز بها كل الميادين=ولك موقف بين الاجناب مشهور
وياللي برايك يرجحن الميازين=ارجع علينا ربعنا وانت مشكور [/poem]

__________________
الباب الاسود !!