هل هذا من فعل الرجال!!!!!؟؟ انتم الحكم
سخرها لرغباته الشاذة ثم اتهمها بالخيانة ورفض تسجيل طفلهما
ستيني يحول جسد زوجته المراهقة إلى ساحة للتعذيب
لم تكد تخطو خطواتها الأولى في عالم المراهقة وأحلامه الوردية حتى فوجئت (م.ع.ي) ذات الأربعة عشر عاما والتي تسكن نجران بكهل يئد تلك الأحلام ويكتم أنفاسها بمباركة أهلها الذين لم يكن يهمهم كثيرا بمن تتزوج "طفلتهم" بقدر ما كان همهم أن تتزوج وتهرب من دائرة الفقر التي تحيط بهم..إلا أن الأماني كانت مستحيلة فقد وجدت الفتاة نفسها أسيرة لرجل عمره 60عاما يسخرها لرغباته الشاذة ويبطش بها بكلتا يديه ويذيقها ألوانا من العذاب لم يستوعبها جسدها الصغير ولا تفكيرها المحدود.
تفاصيل القصة التي نسجتها خيوط الفقر سردتها أم عوض لـ"الوطن" قائلة" وافق أهلي بسرعة على زواجي من أحد الرجال وأخرجوني من مدرستي المتوسطة وبين يوم وليلة وجدت نفسي مع رجل يكبرني بـ 46 عاما في منزل واحد.. كان حريصا أن يكشف حقيقته أمامي منذ ليلتي الأولى معه حيث ظهرت وحشيته وقسوته معي فلم يسلم جزء من جسدي من آثار الضرب تارة بيده و تارة أخرى بالعصا بسبب ودون سبب.. وأمام إخوته وفي الشارع دون غيرة علي. كما كان لا يتورع عن حبسي لمدد طويلة في غرفتي دون أكل أو شراب".
وأضافت" اكتشفت أنه لم يكن أرملا كما قيل لنا بل كان متزوجا من 3 نسوة لم يحتملنه فانفصلن عنه.. لكني حاولت أن أتعايش مع الأمر فالعودة لأهلي صعبة حيث إن المسافة بيننا بعيدة كما أن زوجي قطع صلتهم بي. لكن الأمور لم تجر كما أشتهي فما أن علم بحملي حتى انتابته الشكوك فهو لم ينجب من زوجاته السابقات فظن أنني أخونه فبدأ في محاولة إسقاط جنيني بشتى السبل لدرجة أنه كان يضربني على بطني بقوة بل يصعد عليه لكن دون جدوى وكان يهددني أيضا بالقتل بسلاحه.. ولما حانت ساعة المخاض رفض نقلي إلى المستشفى فظللت أصارع الآلام حتى وضعت حملي وحدي في غرفتي وهذا ترتبت عليه مخاطر صحية كثيرة إلى جانب عدم تسجيل الطفل في سجلات المواليد وعدم خضوعه لأي تطعيمات".
وبعد مضي عامين و7 أشهر على زواجها بدأ أهلها في البحث عنها بعد أن انقطعت أخبارها عنهم تماما حتى عثروا عليها فأخبرتهم بقصتها فأخذوها معهم في الحال وعرضوها للفحص الطبي حيث صدر تقرير بحالتها الجسدية وما بها من آثار ضرب وتعذيب".
وتعاني أم عوض حاليا من كثير من المشكلات فابنها ليس لديه أي إثبات ولا حتى شهادة ميلاد وليس لديها ما يثبت زواجها من والده وبالتالي سدت أمامها كل المنافذ للحصول على عمل أو مساعدة من الجهات الخيرية في ظل اختفاء الزوج.
__________________
« اللهم كما أحسنت خَلقي فحسن خُلقي »