اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين بن على آل حمدان
الحادي
السلام عليكم
اجدت اخي الكريم في ايصال ما تصبو اليه
وما قلته هو ما تبقى من حماقات الجاهلية المتأخره ان صح التعبير.
لقد تطرقنا جميعاً لهذا النوع من الاعتداء . الا وهو : ضرب المعفي
ان ضربة المعفي هي ضربة الجبان للشجاع.
ضربة المتربص المتأهب بالغافل المسالم.
شخص خارج من المسجد آخر عهده بربه الصلاة فاذا باحد المغفلين الحمقى (يمخره بالرشاش)
من سيارته وهو يمشي 60 كلم بالساعه. اين الشجاعة والمروءة.
شخص يقابل ابن قبيلته في السوق فيبادر بالسلام والتحيه فاذا فالجبان يصوبه بمسدسه بدون
سابق تحذير.
شخص يستضيف احد ابناء قبيلته فاذا بالجوال (يدندن) في جيبه واذا المتصل يقول له (وين انت)
فتأتيه الاجابه من عند رفيقي فلان. فيقول المتصل: (اخشق راسه ورح رد الشان)
اليست جاهليه.
حتى في عصر الاجداد عندما كانت الاحكام القبلية هي السائده .
اذا اراد الرجل ان يتقاضى من غريمه. زهمه باسمه ثم قال له  تراني واصلك)
وليس كما يفعل حمقانا في السنوات المتأخره.
موضوع متميز وفي محله وبحاجه الى التفاعل قولاً وعملاً.
اشكرك
|
مرحبا أخي ، ابا علي ..متوقع مروركم على الموضوع وكان توقعي في محله.
أحب أن اسميها "ضربة الغافل" يقولون دائماً للغافل إذا حدث له شيء لم يخطر له على بال أو حدث له مكروه فنجا منه قيل في حاله"ياغافل لك الله"..
ضربة الغافل هذه ، هي ضربة ذهبية ، هي الشجاعة في منظور بعضهم ، هي داهية الدواهي ، من لم يظفر بها فهو خسران..سواء كانت في أحد أقارب المعتدي أومن أطرف جماعته..لأن ضربة الغافل اسم على مسمى، تأتيه وهو غافل .
اتجه أحدهم مرة إلى أحد كبار السن من ربعه فنزل إليه ورحب به الكبير في السن فعاجله الزائر بطعنة خنجر.
أحدهم تربص بضحيته ثم صلى معه الفجر وبعد خروج المصلين عاجل ضحيته بطعنة ولاذ بالفرار.
اثنان طرقا باب منزل احد ربعهما ففتح الباب لهما فرحب بهما وعشاهما ، ثم خرجا من عنده فوردتهم ا اتصال بوجوب قض العور فعادا إليه ففتح لهما وقلطهم ، ولما احضر التمر والفناجين ، قالا بصوت واحد:
"خذها من كف صاحب"!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهذا غيض من فيض
شكرا على مروركم