بسم الله الرحمن الرحيم
وهي كالتالي كانوا ال عاطف بقيادة اميرهم ابن سعيدان ومن ظمنهم الضورة وكبيرهم عشق ابن مفرع وقت الربيع في الغزيز بقنيفذا وقد اجتمع ابن سعيدان بالعيان ال عاطف قائلا لا تسرحون ابلكم شمال خوفا من القوم فردا عليه كبير الضورة عشق ابن مفرع ابلنا لا ترد من اي اتجاه ترغبه فتفرقوا من الاجتماع وهذا الكلام بالليل وعند الصباح بعد نشور الحلال صاح الصايح واخبرهم ان ابل الضورة خذاها القوم لانه شمال المضارب وصاح عشق ابن مفرع بفرسان الضورة وذهب الي ابن سعيدان امير ال عاطف واخبره بالغزو فقال ابلك ياضويرة ردوها ولا خلو القوم ياخذونها فرجع عشق ابن مفرع لربعه ال الجيطاء ومعهم الضورة وتحركوا فرسانهم خلف الابل التي اخذت فركب حصانه عشق ابن مفرع واتجه لمنزل حزام الجلد ولقاه يجهز فرسه بعنان لا يليق لها وحزام رجل كبير في السن انئذك فقال له عزالله ما ردت البل ياحزام
واتجه عشق خلف جماعته فجهز حزام فرسه واتجه خلف القوم مسرعا واخترق جميع الفرسان متجها نحو قائد القوم لانه يلبس جوخه حمراء وهو في مقدمة الغزاة واستفرد به حتى خذاه على راس الرمح فجندله صريعا واخذ الجوخه والخاتم من امير الدغالبه ورجع بلإبل فحضر اليه عشق ابن مفرع وشكره على مافعل فقال ردينا البل يامضرع ياقصد مفرع
وهذا هو الحقيقه والكلام الصحيح وسمي من ذاك اليوم بالجلد حتى ابناءه وابناء ابناءه