
قصيدة الشاعر علي غنام جالس المسردي بعنوان ــ الين
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
غُبـر الليالـي عليّـه ثــــوّر غــبـارهـــا = في لحــظةٍ يا عـلي منــهـا يـذوب الحديـد.
واصبحت مثل الفقيـر بســوق تجّارهـا = والارصـــده مالــنـا فيهـا حسـاب ورصيـد.
إلا الرجولـه وعــزّ النفـس وشعــارهـا = النخـوه بلا فــخر شــرواك يـا ابـو سعــيـد.
والمسـردي كـان بقعـا دَق مزمارهــا =علي الطلاق انه أرسا من هضـاب الصعــيد.
ومن لا يذوق العنـا ويجّـرع أمرارهـــا = ما ضنتي بالحما يحمي حِـمـا كــل جـــيــد.
والين سعـره يضاعـف ســعـر دينارهـا = والفلس مثل الهلـل وفرنكــهـا مــا يفـــيـد.
سالب وموجب كمـا اليـورو ودولارهــا = بالإكتتاب التضـارب فـيـه شـــيٍ أكـــيــد.
والبورصه طيبها مـن طيـب سمسارهـا = ومن داول أسهـم جنيف أصبح ينافس وليد.
والسلسلـه بالعقـد مـن يشبـر امتارهـا = والساق تحته قـدم والزحف فـوق الجلــيـد.
والغازهـا المبهمـه عقـده بمنشـارهـا = ورمزها مشفــّـره برمـــوز نـــت الــــبريــد.
والمسـردي لا بــدع بـدعــه لشعّـارهـا = يشلّ الأعصـــاب ويجــمـد عــروق الوريــد.
لكـن حظـه طثـن طـــيـنـه بفخّــــارهـا = والفقر قال انت انا حـظك وانــا لك قعـيـد.
وختامهـا المسـك والصفـوه لمختارهـا = محــمد الـهـاشمـي معــتـق رقـاب العـبيـد.[/poem]
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن غفره ; 19-07-2006 الساعة 02:34 AM