أصل في شمول الإسلام : الإسلام نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعاً ، فهو دولة ووطن أو حكومة وأمة وهو خلق وقوة أو رحمة وعدالة ، وهو ثقافة وقانون أو علم وقضاء ، وهو مادة وثروة أو كسب وغنى ، وهو جهاد وعدة أو جيش وفكرة ، كما هو عقيدة صادقة وعبادة صحيحة سواء بسواء.
أصل في فهم آيات الصفات : معرفة الله تبارك وتعالى وتوحيد وتنزيهه أسمى عقائد الإسلام ، وآيات الصفات وأحاديثها الصحيحة وما يلحق بذلك من التشابه ، نؤمن بها كما جاءت في غير تأويل ولا تعطيل ، ويسعنا في ذلك ما وسع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه قال تعالى : ( والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا )
أصل في محظورات التكفير : لا نكفر مسلماً أقر بالشهادتين وعمل بمقتضاهما وأدى الفرائض – برأي أو معصية – إلا أن أقر بكلمة الكفر ، أو أنكر معلوماً من الدين بالضرورة ، أو كذب صريح القرآن ، أو فسره على وجه لا تحتمله أساليب اللغة العربية بحال ، أو عمل عملاً لا يحتمل تأويلاً غير الكفر.
أصل في الظنون وادعاء معرفة الغيب : التمائم والرقى والودع والرمل والمعرفة والكهانة وادعاء معرفة الغيب وكل ما كان من هذا الباب منكر يجب محاربته إلا ما كان آية من قرآن أو رقية مأثورة .
أصل في البدعة التي لا أصل لها : " كل بدعة في دين الله لا أصل لها – استحسنها الناس بأهوائهم سواء بالزيادة فيه أو النقص منه – ضلالة تجب محاربتها والقضاء عليها بأفضل الوسائل التي لا تؤدي إلى ما هو شر منها .
أصل في بدع القبور والمقبورين : وزيارة القبور – أيّاً كانت – سنة مشروعة بالكيفية المأثورة ، ولكن الاستعانة بالمقبورين أيّاً كانوا ونداؤهم لذلك وطلب قضاء الحاجات منهم عن قرب أو بعد ، والنذر لهم وتشييد القبور وسترها وإضاءتها والتمسح والحلف بغير الله ، وما يلحق بذلك من المبتدعات كبائر تجب محاربتها ، ولا نتأول لهذه الأعمال سداً للذريعة .
أصل في الولاية والكرامة وصحة الاعتقاد في ذلك : محبة الصالحين واحترامهم والثناء عليهم بما عرف من طيب أعمالهم قربة إلى الله تبارك وتعالى ، والأولياء هم المذكورون في قوله تعالى : ( الذين آمنوا وكانوا يتقون )
والكرامة ثابتة لهم بشرائطها الشرعية مع اعتقاد أنهم راضون الله عليه لا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً في حياتهم أو بعد مماتهم فضلاً عن أن يهبوا شيئاً من ذلك لغيرهم