عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-2006, 10:25 PM
  #1
اطعن بعودك ورح زهرة
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 3
اطعن بعودك ورح زهرة is on a distinguished road
افتراضي رواية [ العصفور البثر ] من أدب [ سوق الحمام ] +20 !!

الرواية من تأليفني وإخراجني ....
بطل الرواية .... الوجه المعروف الدحمي آل كابتشينو
فكرة الرواية .... الدحمي شخص مهتم بالأفكار الخيالية سواء في الأفلام أو الروايات أو المعتقدات الشعبيه
وأكثر فكره خياليه تأثر فيها ... أن الإنسان إذا مات روحه تتحول إلى روح في جسم عصفور
ويجلس يطير في هالدنيا ويشوف كل اللي يعرفهم بس بدون ما يتخاطب معهم .
-
-
-











ويس ويييس ويييس
كان صوت الدحمي وهو يغرد فوق أحد الأشجار الله يلعن اللي علمه التغريد
الشجرة كانت تقع في غرب مدينة الرياض والدحمي يحاول بشتى الطرق يروح لشرق مدينة الرياض
حيث بيت أرملته الآنسه حصه
ما يدري كم يوم بالظبط مرت على وفاته ... لكن كل اللي عرفه أنه فجأه صار عصفور
وأول ما خطر على باله الأفكار الخياليه اللي كان يقراها على وقت حياته والحين توه يتأكد من صحتها...
بعد محاولة لمدة يومين قدر يدبر نفسه يوم شاف توبيس خط بلده مكتوب عليه العريجاء السلام ... وجهته بالظبط كانت لحي السلام
تشعبط عصفورنا الدحمي بالدريشة الخلفيه للتوبيس لمين وصلوا لحي السلام شرق مدينة الرياض
أول ما وصلوا وقفوا عند سلاح الحدود ... في حياته الدحمي كانت أحدى هواياته اذا مر جنب بوابة سلاح الحدود انه يجلس يقز من داخل ... الفرصه الحين قدامه يطير فوق سلاح الحدود ويمتره تمتير ولحدن يقوله شي ... هذا التمتير لسلاح الحدود لم يوقفه الا إصطدام غير مقصود بين الدحمي وبين أحد أبراج الجوال وعلى أثر ذلك سقط عصفورنا بين الحياة والموت ... ولعلي أجد له العذر لانه اول مره يطير ولا يدري وش نظام الفرامل المتبع ... بعد دقيقه من حالة اللاوعي صحى عصفورنا وأتجه بعيداً عن سلاح الحدود ... بالظبط بإتجاه محل الفلافل المشهور [ صبة أبو عدنان ] أول ما شافه فاضت عيونه من الدمع ... هذا هو المحل اللي كان دايم يشتري منه وجنب محل الفلافل أسواق سنابل السلام ... حيث يكون عصفورنا متواجد هناك على وقت حياته كل يوم جمعه+أثنين لكي يقوم بشراء سته بخمسه خبز صامولي
لم تعد تلك الأماكن تهمه بقدر ما كان مشتاق للوصول إلى بيت أرملته حصه واللي سجل البيت بأسمها قبل ما يموت ....
يوم قرب من البيت شاف جاره ابو حمد اللي كان مستحقن لأمه كل يوم يوقف سيارتهم تحت شجرهم
الدحمي كان وده يتفل في وجه ابو حمد ... لكن العصافير مالها سعابيل لفت نظر الدحمي بس [ قطو ] يجلس بالقرب من أحد السيارات ... الدحمي كان لاعنن خير هالقطو كل ما شافه لحقه الزبيريه لكن الظروف الآن تؤكد أن عصفورنا الدحمي يبي يلعنونه كل بساسة الحارة ... جلس يفكر في طريقة يدخل فيها البيت ويفكر كيف يتواصل مع حصه وهو ما يقدر يكلمها ولا يشرح لها ...
قطع هالتفكير دخول رجل غريب لبيت حصه
رجل ما قد شافه الدحمي ولا يعرفه ... الرجل هذا جلس يتردد على البيت بشكل متواصل
يطلع الصبح ويرجع الليل ... روتين يومي ما يتغير
قرر الدحمي أنه يحوم حول دريشة المطبخ خصوصاً في الأوقات اللي تكون فيها حصه تطبخ
جلس اسبوع في دريشة المطبخ وهو يغررد لمين حامت تسبد حصه منه ونقلت المطبخ للصاله [ أجل فيه أحد يغرد ويقول بيه بيه حب حب ]
حس وقتها بالغبنه والقهر ... لكن تذكر أن حصه كانت إذا طلعت للحوش وشافت عصفور في الحديقه كانت تحاول تمسكه ... استغل هالنقطه لصالحه وصار اربع وعشرين ساعه منبطح بالحديقه
ما كان يخرب هالإنبطاحه الا هجوم مفاجئ من بساسة الحاره .. جلس على هالحال فتره حتى صباح أحد الإيام
كانت حصه طالعه تشطف الحوش وما إنتبهت لعصفورنا ... أول ما شافها جته كمية مشاعر غير طبيعيه ... وده يصرخ ويقول حصه اشتقت لتس الله يلعن خيرتس [ ليتنا بدون مشاعر ]
المهم حصه أول ما بدت تغسل الحوش رفعت ثوبها للساق مثل ما يسون كل الحريم اذا بغن يغسلن الحوش.
مداخلة من الكاتب : أنا مدري ليش هالحريم ان بغن يغسلن الحوش لازم يرفعن ثيابهن
هذانا نغسل الحوشه وحنا لابسين بشوت << كل تبن ولا عمرك تسوى مداخله
المهم لمح نظر حصه هالعصفور الكويس اللي ما خاف منها ولا طار ... خافت تقرب منه ويحس بوجودها ويطير ... لكنها انذهلت يوم شافت العصفور يقترب منها بشكل غريب لمين وصل قريب منها...
أخذته وضمته لحضنها وتحس بمشاعر غريبه والأغرب أنها مشاعر لعصفور ... الدحمي كان في حالة يرثى لها أول ما ضمته XXXXXXXXXXXXXXXXXXX
-
-
كانت حصه تضع آخر لمساتها على القفص اللي شرته للدحمي ... قفص شيك أؤي من حدائق فيفا
حطته بالصاله عشان يونسها وقت غياب رجلها أحمد... الدحمي حتى الحين ما كان يدري بأنها تزوجت
لكن يوم دقت عقارب الساعه الثالثه ظهراً ودخل أحمد وإتجهت له حصه وجلست تمطخه ... وتقول هات عنك حبيبي ضاق صدر الدحمي
سألها أحمد عن هالعصفور وشو ؟ وقالت له السالفه وأنها تبي تربيه ... قرب من أحمد من العصفور على أساس يلاطفه كرمال عيون حصيصه ... لكن الدحمي عض اصبع احمد ولو يمديه شاته بوز ... عاد من كبر رجليك يا الدحمي
مرت الأيام والدحمي في بيت حصه وأحمد ... مهوب قادر يقول لحصه شي ولا حصه قادره تفهم منه شي ... لكن حصه كانت تحبه حب عظيم ودايم تستغرب وتقول لأحمد خبرت بنات يموتون بعصافير ؟
كان هذا سبب كافي بالإضافه إلى عضة الأصبع وصار أحمد يكره هالعصفور ولا يدانيه
أحمد معه حق فعصفورنا الدحمي كان بثر بشكل لا يتصور ... مثلاً تجي أوقات أحمد وده يقول لحصه كم كلمه حلوه ... لكن الدحمي من يوم يشم ريحة تشبيك يبداء يغرد تغريد مهوب لم قلم
مره يغرد صوت ربع يفحط في الدايري ... ومره يغرد صوت ماطور خيام يقطع ... المهم اي شي بس يزعجهم ... كانت حصه تلاحظ تضايق أحمد من هالسالفه وبنفس الوقت يساورها الشكوك ... ليش العصفور وقت الكلام الحلو يزعل ويبداء يحوس الجو ...
معقوله العصفور يغار علي ؟ كان هذا سؤال وجهته حصه لنفسها بعدين ضحكت وقالت شي غريب اللي يصير
بمرور الأيام زاد حب حصه للعصفور وزاد كره أحمد للعصفور ... الدحمي كان يساعد حصه الصبح يقطف معها بقدونس بمنقاره وينقي حبات الرز ويشطف الصحون بريشه ... حست حصه أن هالعصفور يضحي بوقته بدل ما يغرد يجلس يشتغل معها [ الله والتغريد عاد ]
وصل درجة حب حصه للعصفور أنها صارت تدخله وقت النوم في غرفة النوم الخاصه فيها وفي أحمد... أحمد كان مجبر يوافق على هالشي لأن حصه فهمته أنها ما تطمئن اذا نام العصفور برىىى
بعدين تسترسل حصة قائله تراه عصفور مهوب يفهم شي
إعتقاد حصه ببراءه العصفور لم يدم طويلاً ... بعد ثلاثة أيام وفي ليلة حمراء
كان الدحمي وأحمد وحصة ... ثلاثة أشخاص في غرفه نوم وكان احمد وحصه يضعون أول اللبنات لمشروع إنجاب طفل أول لهم ... ولكن هيهات والدحمي فيه
بمجرد ما سمع الدحمي كلمات معينه بداء يزاعق ويشيل ويحط في القفص
هذا الإزعاج أوقف المشروع بشكل مؤقت ....
حصصصه اقلعييييييييييه من هنا وحطيه بالصاله ... صوت أحمد وهو منثبر تحت البطانيه ويطلب من حصه أنها تشيل هالعله الدحمي وتحطه برىى الغرفه ... حصه تقول له ما عليك ابشوف وش سالفته يمكن داخلتن بوه شوكه والا شي ... إقتربت حصه لكي تقوم بإشعال مصباح النور
إقتربت بخطوات متثاقله وبصدرها العاري المثير للشفقه [ المثير للشفقه سعابيلك وانت تكتب صدرها العاري ]
ولعت النور وإتجهت لقفص الدحمي اللذي بمجرد ما شافها طاقتن اللانجري [ يسمع باللانجري ] حتى هوى من أعلى القفص حتى سقط في علبة الماء المخصصه للشرب .... أحمد الحققق عليييي العصفور يغرق يغرق ... خليه بلعنتن تلعن خرب علي ابن التسسسلب ... حصه راحت تلبس عباتها وأخذت العصفور لأقرب مستوصف بيطري ... الفحوصات طلعت وتقول أنه شرق بربع لتر مويه والله ستر عليه ما مات [ عاد اذا مات يبي يرجع عصفور مره ثانيه ]
بعد هالحادثه زاد إهتمام حصه بالعصفور وزاد كره أحمد للعصفور ... وكان أحمد يخطط بشكل متواصل للتخلص من هالعله الدحمي ولكن ينتظر الوقت المناسب
حصه كانت علاقتها تمام التمام مع العصفور لكن في يوم من الإيام بدأن تنهار هالعلاقه ...
كانت حصه جالسه بالصاله تناظر المملكه هذا الصباح والدحمي بجنبها بقفصه وتوها حاطتن له حب
الغريب أن الدحمي ما رفع بصره عن حصه ... كان يأخذ الحب برجله اليسار وينقم برجله اليمين وياكل بدون ما تروح عيونه عن حصه ... البنت شكت فيه هذا مهوب مجرد عصفور وبس
من بكرا صارت حصه اذا طلع رجلها للدوام تجلس بالصاله ولابسه جلال ... هالشي كدر خاطر الدحمي ولكنه حس أنه مصخها شوي فحاول يعيد بناء العلاقه من جديد لكن حانت الفرصه لأحمد أنه ينهي علاقة الدحمي بالبيت ...
يوم العاشرطعش من أكتوبر كانت حصه معزومه عند وحدتن من صديقاتها ... احمد وصلها لبيت صديقتها وقال متى ما خلصتي دقي علي واجي آخذك ... كالعاده وصته على العصفور وأنه ينتبه له وبإبتسامه خبيثه قال لها أحمد لا تشيلين هم
فرصته الوحيده والثمينه جت له هذي أول مره يستفرد بالدحمي ....
رجع أحمد للبيت بسرعه وإتجه لغرفة النوم حيث قفص العله موجود ... ولع اللمبه وإنتبه له الدحمي وحس أنه فيه شي موب طبيعي ...
إتجه أحمد لآخر درج من الخزانه وطلع بندقية من نوع أم صتمه ...
هنا أحس الدحمي بدنو أجله لكن ما فكر بالإستسلام ... وجه الدحمي حركة لأحمد مفادها إذا أنت رجال
افتح لي القفص وخلني أواجهك وجه لوجه
فتح له أحمد القفص وإتجه الدحمي للكومدينه وألقى نظره على أرض المعركة ...
الدحمي بذكاءه الخارق قدر الأوراق اللي له واللي عليه ... وكيف يكسب المعركه وكيف يخسر
إعتمد الدحمي خطته واللي تركز على أنه يهاجم أحمد من فوق .. يعني يستغل الدحمي الميزه الوحيده اللي فيه .. الطيراااان
فعلاً وبسرعه البرق وبهجمه خاطفه وسريعه فرد الدحمي جناحيه كالنسر الأمريكي
وإتجه بسرعه نحو السقف لكي يهاجم أحمد من مكان عالي ... ولكن الأمر اللذي لم يحسب الدحمي حسابه أن المروحه كانت شغالة على اسرع سرعه
فنتفته شر نتفه وارسلته ملخوخاً إلى الجدار المقابل حتى فقد وعيه ....
-
-
-
-
عبد الرحمن ..... عبد الرحمممممممن الدحمييييييييييي قم يا اخي
كان صوت حصه وهي تحاول إيقاظ رجلها الدحمي واللذي كان قد واعدها بأنه سوف يوديها للسوق ولكن بعد أن يأخذ له غفوة بسيطه ....
يله عبد الرحمن قم تراني تأخرت .... أحمد والله لا أوريك صح إني عصفور بس تراني قوي ... كان صوت الدحمي وهو غارقاً بأحلامه ولكن حصه ردت عليه وقالت يوووووه مثل العاده محلم أنك عصفور
قم بس خلنا نمشي للسوق ... حمد الدحمي ربه أن نهايته لم تكن على يد مروحة ذهب ليغسل خشته ويلبس ثوبه وشماغه ويودي حرمته للسوق ....
ومثل اي رجل سعودي يروح مع حرمته للسوق فإنه لاشغل له الا يقزقز في بنات المسلمين ... وحصه ما تقدر تسوي الا كل شوي ضاربته كوووع وتقوله اثقل فشلتنا
طلبت منه حصه أنهم يروحون لقسم العصافير ودها تتفرج ... هنا بدت شكوك الدحمي ترجع ولكن حصه أصرت عليه وراحوا ... في أثناء جولتهم في قسم العصافير كان الدحمي يعني من حالة قطمان ... يعني من الخوف سرواله قاامط فحاول يفك القمطة بالطريقه المعروفه أنك ترفع نفسك شوي فوق وتفرج بين رجليك ... حتى تحس بإنفكاك القمطه وإن لم تنفك فالواحد سيلجاء للطريقه اليدويه ويحوم تسبود الناس اللي حوله
لكن الدحمي وهو يسوى الطريقه الأولى إختل توازنه وسقط على شبك أحد العصافير ثم سقط على الأرض ... لم تتمالك حصه نفسها من الصراخ ولكن ما حدث بعد ذلك شي غريب ؟؟؟
الشبك حق العصافير اللي طاح عليه الدحمي انكسر بابه وطلع العصفور وإتجه مباشرة للدحمي
وجلس يفحط فوق خشته ثمن قال لحصه قولي لرجلتس خلي حركات اللعانه تنفعه ...
دهشت حصه وأنا دهشت أيضا [ قاط معهم ] فهذا العصفور لم يكن إلا
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
أحمد
<<< الله يلعن خيالن تعرفه

















يمكن البعض يستغرب من تسليم الدحمي عقله للغير ؟
[ المشكلة لو عقب هالموضوع محدن استغرب ]
لكن حنا كثيراً ما نسلم عقولنا للغير وبإرادتنا !!
أمور كثيرة الآن تفرض علينا من دول غربيه أو إعلام غربي
على بلاطه يعني صرنا من تالي ....
لو تقولنا أمريكا 1=2
صدقنا
طيب وش رايكم أتفلسف عليكم وأثبت لكم أن 2=1 [ محدش أحسن من حد ]
##########
خلونا نفرض بالبدايه أنه
أ = ب
بما أن الطرف الأيمين يساوي الطرف الأيسر فإن المساوة تبقى قائمة حينما نضرب الطرفين بنفس العدد يعني ...
2أ = 2ب
الحين خلونا نطرح المتباينة الاولى من الثانية بيكون عندنا ...
أ - 2أ = ب - 2 ب
خلونا ننقل ب للطرف اليمين وننقل 2 أ للطرف اليسار يعني بيكون عندنا ...
أ - ب = 2 أ - 2 ب
خلونا ناخذ 2 عامل مشترك في الطرف الأيسر ....
أ - ب = 2( أ - ب )
خلونا نقسم الطرفين على العدد ( أ - ب) .... طبعاً (أ-ب)/ ( أ-ب) = 1 و 2(أ-ب )/ (أ-ب ) = 2 يعني بيكون عندنا
1=2

طبعا الكلام اللي فوق فيه خطأ كبيررر جداً لذلك أعطانا جواب غير منطقي ...
وبالظبط اللذي يحدث لنا خطاء كبير جداً وسوف يعطينا نتيجه غير منطقيه
على فكره
فيه جائزه للي يقولي وش الخطاء في المسأله الرياضيه السابقه

تم بحمد الله
كتبه بمحبرة كيبورده الفقير إلى عفو ربه
أبا عبد الله .. محمد ابن شاهي
المتوفى سنة عشر إلا ربع
30/5/ 1427 هـ
اطعن بعودك ورح زهرة غير متواجد حالياً