حال الكثير من كتاب الصحف اليومية وما يروجونه من أفكار ربما مدروسة او غير مقصودة بهدف الشهرة وللأسف هذة سمة الكثير من المثقفين عندما يصل الى مرحلة يرى نفسه فيها ، فيتخذ منحنى خطير أقرب لليبراليه تياراً كان او إعجاباً للبحث عن الممنوع بهدف الشهرة .
ولنا نحن ايضاً الكتابة او التعليق عن ما تخطه اقلامهم سواءاً بنقد او بتحذير .. تشكر اخي الغريب على هذا التنبيه .
جل البرامج المنقولة من الغرب لنا بهدف .. وان كنَا نجهل الهدف ونتابعها فهذا يعني اننا كـ الذي يحمل الأسفار دون ان يعي ما على ظهره .. احترامي للجميع .
مشكلتنا اننا نكابر ولا نعترف بأخطائنا وهذا ما زرع فينا روح التلقي بصمت عن كل ما نشاهده او نقرأه بالصحف .. وقد نعجب بمقال ما ونتابع كاتبه سنيناً ولكننا لا نغير تلك النظره التي رسمناها في مخيلتنا تجاهه مواكبةَ لتغيير نظرته .
لا اقول اننا ملائكة معصومون من الأخطاء ولكننا في نفس الوقت لا نقبل التحريض او الدسائس لتخريب مجتمعاتنا ، فكل واحد منَا له خانة في هذا الكيان الإجتماعي بنصح او ارشاد او كشف خطأ .