عرض مشاركة واحدة
قديم 13-06-2006, 05:15 PM
  #1
سعيد بن مسعود آل مهدي
مداهيل الرجال
مشرف سابق
 الصورة الرمزية سعيد بن مسعود آل مهدي
تاريخ التسجيل: Apr 2006
الدولة: بلاد عبيدة
المشاركات: 1,658
سعيد بن مسعود آل مهدي has much to be proud ofسعيد بن مسعود آل مهدي has much to be proud ofسعيد بن مسعود آل مهدي has much to be proud ofسعيد بن مسعود آل مهدي has much to be proud ofسعيد بن مسعود آل مهدي has much to be proud ofسعيد بن مسعود آل مهدي has much to be proud ofسعيد بن مسعود آل مهدي has much to be proud ofسعيد بن مسعود آل مهدي has much to be proud ofسعيد بن مسعود آل مهدي has much to be proud ofسعيد بن مسعود آل مهدي has much to be proud of
Thumbs مواقف تحتاج الى واقف

مواقــــــــــــف تحـــــــتاج الى واقـــــــــــف


الموقف الاول :

موقف جاهلي عربي يأتي من التاريخ القديم وذلك ... حينما حقق احــــد الادباء المعاصرين
ديوان عنترة قال : لقد شـــــد انتباهي ـــــ وانــــا ادرس خصــــائص شعرة ـــ انـــك لن تجد في هذا الشعـــر وصفـــــا لمحبوبته عبله علما انه جعل قسما وفيرا منه لها ، فلا يعرف القارئ لشعر عنترة صوره لهذه المراة ولا يتخيل
لها قسمات وجه او تقاطيع بدن ويضيــف : كـــما شد انتباهي تلـــك النخوة العظيمة التي يتمتــــع بها هذا الشاعر والغيرة المتأصلة فها هو يقول :
واغض طرفي ان بدت لي جارتي .......... حتـــى يوارى جارتي مثواها
اغشـــى فتــاة الحـــي حليلــها .......... واذا غزا في الحرب لا اغشاها
فتأمل هذا الرجل العربي ذا النخوة والغيرة والشهـــامة التي تمنعـــــه من التعرض لجــــــارته ولو بنظرة , وهـــو حريص كل الحرص على ان لايدنس عرض هذه الجارة بإشاعة او كلام مريب فتـــــــــجده لايزورها وزوجــها
مسافر في الحرب .
الموقف الثاني :

موقف اسلامي عن الزبير بن العوام رضي الله عنه يأتي في أعظم فترة من تاريخ الإنســــــانيـة
وذلك عندما خطب عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل وكانت من جميلات زمانها ـــــ فأشـــــــــــترط عليه ان لا
يمنعها من المسجد فوافق عللا ذلك , ولكنه بعد الزواج أحس بالغيرة عليها وهي ذاهبة الى المسجد او راجعه
منه , وماكان له ان يمنعها من ذلك والرسول صلى الله علية وسلم يقول ( لاتمنعوا أماء الله مساجد الله )
وعظمت الغيرة في نفسه فكانت إذا تهــيأت للـــخروج الى الصلاة قـــــال لها : والله انـــك لتخرجين واني لكــــاره , فتقول : امنعني فأجلس فيقول كيف وانا اشترطت لك ألا افعل , وكان بوده لو أنها صلت في بيتها خــــيرا
له وأكثر اجرا واعظم راحة لنفــسه , لكن الشــــرط املك وهو لايريد ان يرجع بكــــــلمته .. وفــــكر في الأمــــر فاحتال له فجلس لها على الطريق في الغلس , فلما مرت وضع يده على كفــها دون ان تعرفه , فاســـــترجعت
ثم انصرفت الى منزلها , فلما حان الوقت الذي تخرج فيه الى المسجد لم تخرج , فقال لها الزبير : مالك ألا
تخرجين الى الصلاة قالت , فسد الناس , والله لاأخرج من منزلي , لقد كان على علم بنفسية زوجته وحسن
دينها ويقينها ونجح فيما أراد .. ومن اللطائف ان الزوج يسال وكأنه لايعلم , والزوجة تجيب بكلام لايثــــير
الشك في نفس زوجـــــها فهي قد تعامـــــلت مع هذا الموقــــــف وفق ثوابتها الإيمــــــانية واتخـــــذت مايمنع تكـراره فالسلامة لايعدلها شيء .

هذان الموقفان أين هما مما يجري في الحالة الاجتماعية الآن
:-

يجري في الأسر التي قائم حالها على الدمقراطيه فكل فرد في الاسره يعبر عن راية وحياته كيف يشاء ودون حساب او عقاب وقد يؤدي هذا التعبير الى أفساد الأخلاق بينما كانت علاقة الرجل مع أهله في السيادة على درجه كبيره من الرقي والتقدم .
وكانت المرأة محترمه مصونة تسل دونها السيوف وتراق الدماء.
وربما كانت المرأة أذا شاءت جمعت القبائل للسلام وان شاءت أشعلت بينهم نار الحرب والقتال في الماضي.
وجاء الإسلام وأكرم المرأة :
ومن الصور المضيئة لإكرام المرأة في الإسلام :-

-المرأه قد تكون أم او أخت أو زوجه أو قريبه
1ــ فإذا كانت أم فقد قرن حقها بحقه سبحانه وتعالى ( وقضاء ربك الا تعبدوا الا إياه وبالوالدين
أحسانا). وكلنا نعلم ذلك الرجل الذي جاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم يسأله( من أحق الناس
بحسن صحابتي قال أمك ..... وكررها ثلاث )
2ـــ الجهاد كل مسلم يرغب نيل الشهادة للفوز بالسعادة في الأخره ومع ذلك فأن حق الوالدين مقدم على
فضل الجهاد
3 ــ ما كان يفعل في الجاهلية وأد البنات فجاء الإسلام وحرم ذلك وقد أخبر الرسول صلى الله عليه
وسلم بمعناه ( من كان عنده أبنتان فأحسن في تربيتهم دخل الجنة ....الخ )
4 ــ الزوجة جعلها الإسلام عماد المجتمع وأساسه المتين.

وألان نرى بعض الرجال قد أعطا المرأة الحرية التامة تعيش كيف تشاء وتلبس كيف تشاء وتفعل ماتشاء وقد ينقلهم الى أماكن التسوق ويتركهم لساعات طوال دون رقيب وقد تصبح الكلمة الاولى والاخيره لها. ولهذه الحرية فقد أكتسب بعض المجتمعات بعض العادات الدخيلة والتي لم تكن تعمل من قبل فمثلا ( الولائم النسائية ) الأمر الذي قد يؤدي ببقاء الرجل بالمنزل والمرأة في الخارج بينما في بعض المجتمعات الولائم للرجال وقد تكون النسوة معهم وقد تكون في بيوتهن وغيرها من العادات وقد تقوم بشراء بعض المستلزمات المنزليه وتقف أمام الرحال وتحاسب وتجادل في الحساب وصاحب القوامه في السياره ينتظرها وهناك من يلبسها العباه التي تبرز أحزاء الجسم ويمسك بيدها مقتادها في أماكن الترفيه والمحلات التحاريه أين الفاروق رضي الله عنه من هؤلاء أين علي رضي الله عنه صاحب الغيره أن من حرم الغيره فقد حرم الطهاره ومن حرم الطهاره فهو في منزلة البهايم.
أما في ذلك قلب للفطرة الاجتماعية ؟

أستطاع الأعداء أن ينفذوا من بابين خطيرين ويدمروا المجتمع وهما :-

الاول ـــــــ أستطاع الأعداء أن يكونوا مذاهب منحرفة وعقائد فاسدة دخلت ديار المسلمين ففسدت
عقائدهم.
الثاني ــــ استطاع الأعداء أن يدمروا الأسرة من خلال ركنها الأصيل وركنها القويم في تربيتها
وإصلاحها وإنشاءها وهي المرأة

أما عـــلاقة الرجـل مع أولاده فمنهم من يقول : -

إنما أولادنا بيننا .......... أكبادنا تمشي على الأرض
وقد كانوا أشد الناس احتياجا الى البنين ليتقوا بهم العدو ويزدادوا بهم وهم هيبة لهم وزينة لهم ( إنما المال والبنون زينة الحياة ).
وألان نرى والله المستعان شباب ولانعم فهناك شباب فيهم خير كثير وإنما البعض من خرج عن عاداته الاجتماعيه وتقاليده وتغيرت ملابسهم وتغير حتى كلامهم وتغيرت أشكالهم وأصبحوا ذكور فقط.
وترى راعي الاسره في صوب والولد والبنت في صوب والمرأة في صوب !!!
ولذا فأن أثقل ما على الطبيعة البشرية تغير الأخلاق التي طبعت علها النفس فمن جاهد نفسه على التحلي بالفضائل وجاهدها على التحلي من الرذايل حصل له خير كثير واندفع عنه شر مستطير فالأخلاق منها ماهو عزيزي فطري ومنها ماهو اكتسابي يأتي بالممارسة والمجاهدة تعني أن يجاهد نفسه حتى يموت كما أن المجاهدة عباده لله تعالى .



والسلام عليكم
__________________
[frame="7 80"]
[poem font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
[poem font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بسم الله اللي ماغره خط الاقلامـي= اجال وارزاق كل الخلـق قسمهـا
منه واليه الامـر لوطالـت ايامـي= عساه روحي من التعذيب يرحمهـا
غرقان في وسط بحر اذنوب واثامي= اخفيتهـا عالبشـر والله يعلمـهـا
غرتني النفس والشيطان واحلامـي= وفرطت في سالف الايام واعظمهـا
وغفلت عن حفرة ليمـت قدامـي =اكبر عيالي على راسـي يهدمهـا [/poem][/poem]

للمراسله
s.m.m.q123@hotmail.com
[/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة سعيد بن مسعود آل مهدي ; 13-06-2006 الساعة 05:27 PM
سعيد بن مسعود آل مهدي غير متواجد حالياً