احد الاصدقاء انتقد مقالتي ،،،بالأمس والحقيقة أني احترت في موقفي الذي تحول من ناقد الى منتقد.... وسألت نفسي هل ينتقد الناقد؟...(لم اجد اجابة شافية بعد...(حددت للنقد مقالة مستقلة)).
وجدت أن العاطفة تقول دافع عن نفسك لاتنهزم لاتجرجر اذيال الهزيمة وترجع القهقرا... حتى عندما تكلم..وجدت أني لاأنصت...(سأكتب عن الانصات..مستقبلاً ان شاء الله..).
اذاً ما الذي كنت تفعل (سؤال مطروح؟)... اجيب فأقول :لقد كنت افكر فيما سأرد عليه ..(في احدى الدراسات الامريكية وجد أن مستوى الطلبه الذين يشاركون أقل من مستوى الطلبة الذين لايشاركون بكثرة..وعزت الدراسة هذه النتيجة المغايرة لما كان سائداً من أن الطالب كلما شارك في الحوار الصفي كان مستواه افضل الى أن الطلبة المشاركون لايحسنون الانصات فهم في عملية مستمرة من التفكير لما يريدون أن يقولوا في الرد على الاساتذه!!!!!!).
المهم أني وجدت نفسي بين مشادة مع العاطفة وبين العقل..فانتصر العقل ورضخت العاطفه...فكان تساؤلي ما الخطا في مقالتي؟
قال : لقد نصبت من نفسك محامياً يدافع عن فنانٍ ؟
قلت : بل ادافع عن انسان...وكوني محامي (على فكرة أنا محامي بلا اجر)... فما كتبت الا ما أملاه علي ضميري وما يرتضيه ذاتي.. والجسمي لا اسمع له ولا اعبء به ولست من المتابعين للساحة الفنيه ووالله اني من اجهل الناس بها ... ولكن ادافع عن الحق ..ولو انتهك كافرٌ امامي ما ترددت أن اقول الحق ما وجدت لذالك سبيلا...ولعل في ذالك نصره للاخوان الاعضاء في هذا المنتدى قبل أن يكون نصرة لغيرهم وحديث خير البشر صلى الله عليه وسلم قال: انصر اخاك ظالماً أو مظلوماً) من ذالك.
ارجع فاقول : ارجو أن تتسع الصدور لما بين السطور... وأن نوجد التواصل الايجابي بيننا...وأن لايكون بيننا تشاحن... بسبب مقالة أو اخرى ..فصحيحك خطا يحتمل الصواب..وصحيحي صواب يحتمل الخطا.