المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهاد

قصه مقتل ذيب

ذيب يوم سمع القصيده قال وين القاه يايبه قال تلقاة مع ابل المقطه
ورايه ثانيه تقول ان ذيب يوم سمع القصيده سري بعد مانام ابوه وقال لاصحابه ابكسب لابي ناقه من عتابه
ومشو ليلا وكانو ركب على جيش وعددهم لايتجاوز العشرين

حسب ماسمعنا اعترض في طريقهم ابل فتركوها وقال ذيب اذبحونا منها وحدة نتعشاها وتعشو وامسو

وقال ذيب الابل هاذي ماهي بزينه وعند الصباح توجهو الى بير مليه بالقرب من جبل ذهلان وكان على البير

عرب يسقون ابلهم وهم الحوابيه من المقطه من عتيبه
وكان في امره قاهرتن غنمها عن اهل البل حتى يصدرون ثم عاد هي تشرب

وشافت المراه الجيش يوم نكس مع الوادي وفكت غنمها وقالو يامره اقهري غنمك فقالت جاكم قوم ونكسو مع الوادي

وركبو جيشهم وعددهم سبعه اواكثر ولحقوهم وجاء بينهم تبادل اطلاق نار وكان في اخر الجيش رجل ينزل ويرمي

(يثني دون الجيش ) ويركب ذلوله ويلحق اخوياة وعلى ها الموال

ورماه عوض المقاطي وابن عم له رموه سوى وقالو ان الذي قتله هو عوض

يوم جوه ماعرفوه وقالو هذا اكيد ان شيخ بسبب ملابسه وبقشته الذي فيها القهوه والهيل

وجاءتهم امره كانت مجاوره للشيخ شالح وقالت هذا ذيب والله انه يجيب الظباء وينزله عند البيت على ممشاه
مايرفع نظره وقالت انا كاويته في ظهره وصار كلامها صحيح


وفيه روايات تختلف تقول ان الذي قتله اختفى بين الاشجار (علما بان مليه لايوجد حولها اشجار الا ان كان شجره شجرتين
ماتذكر)
وقالو انهم سدو عليه في غار وهذا غير صحيح والشاهد قول شالح(ياذيب انا بوصيك لاتاكل الذيب)
هذا دليل على ان جماعته تركوه والشاهد قول شالح (خليتو النادر بدار الاجانبب)

وبعض الا خو يوردون عن كتاب السديري وكتابه فيه صح وفيه خطاء

علما بان السديري قال ان ال هدلان هم شيوخ الخنافره ** وقحطان تقول هم فريس وليس شيوخ

والله اعلم في الروايات