الكاتب القدير حسين آل حمدان .....
أولاً أرحب بك ناقداً وكاتباً نتعلم ونستفيد منه في كل مشاركة له .
ثانياً الشعراء ليسوا منزهين عن الخطأ والنقص فهم بشرٌ منهم المخطئ ومنهم المصيب .
منهم الصادق ومنهم الكاذب , والكمال مرفوعٌ عنهم , وكما أن هذا الشاعر قد سرق وقد نهب وقد قتل بغير حق .
فما هو الشئ الذي يمنعه من الكذب .وربما يُـزاد على كلام الشاعر أبياتٌ يكتبها من يروي الأبيات لفائدة مرجوةٍ أو لغرض يرفع من قيمة قبيلته .
وكما يقول المثل ( وهل آفة الشعر إلا رواته )
يقول تعالى في محكم التنزيل وصادق القول
( والشعراء يتبعهم الغاوون & ألم ترى أنهم في كل وادٍ يهيمون & وأنهم يقولون مالا يفعلون ) [الشعراء : 224------226]
نعم من المفروض أن ينظر في حال الشاعر كما ينظر في حال راوي الحديث .
ولكن لأهمية الحديث وجب على الأئمة والمحدثين أن يفندوا شروط نقله وأن يتشددوا في شروطها .
وغالباً مايستشهد بشعر الشاعر في الوقائع والحروب, وشهادته مجروحة بل باطلة .
ولكن هي المفاخرة فكل قبيلة تفتخر بمايقوله شاعرها حتى ولو كان زوراً واضحاً كوضوح الشمس في رابعة النهار .
أخيراً أختم كلامي بأنني أتفق معك يا أبا ياسر في جميع ماقلته .
وأشكرك الشكر الجزيل على إثراء ثقافتنا بهذا المقال الرائع والذي كان يغيب عن أكثر الناس .