اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي البل القديم
الأخ الكريم أبو ظبيان أنني أعبر لك عن إعجابي بما لديك من معلومات وتفصيل جميل ونصائح للمنتدى ولرواده وأتمنى ألا تحرمنا من كتاباتك الطيبه. ولي تعقيب أود أن تتقبله بصدر رحب ذكرت أن مسمى قحطان والذي تحمله القبائل التي تعرف به حالياً قد نشأ أو ظهر في دولة بني أميه و هذا غير صحيح حسب علمي إلا إن كان مصدرك أمتاع السامر و قبائل أقليم عسير في الماض والحاضر أو كتاب النعمي والذين قالوا تلك المقوله من الذكورين هم نقله من أمتاع السامر والحفظي و لا يستندون إلا أي مصدر قديم أو صحيح بل يناقض ما ذكروا كل كتب النسب والتاريخ.
وأما المصادر التي ذكرت أنك أعتمدت عليها في نهايه بحثك فليس فيها ما يؤيد ذلك وأنت من كتاباتك أستخدمت الأسلوب العلمي البحت فوجب أن نتقيد به ‘ والأمر الثاني الأستشهاد بالقصائد التي في السيره الجامعه ووصايا الملوك والتي من يمعن النظر يعلم أنها موضوعه وغير صحيحه النسبه لهم وبين ُ ْ ركاكتها وأن نسقها واحد وواضعها واحد ولو تمعنا النظر في كتب العرب المعتبره والذين جمعوا شعر الجاهليين و حفظوه نرى أنهم لم يذكروها فأرجو منك عدم الأستشهاد بتلك القصائد الموضوعه .
|
أخى الكريم/ راعى البل القديم..
فى الوقت الذى أشعر فيه بالغبطة من كل من مر وعقب فأنا ممتن كثيرا بمرورك وتعقيبك . فهى تُعبر عن رؤية ثاقبةوطرحا هو ما نطمح اليه . ففى الحوار تأكيد وتأصيل كماهو تصحيح وأضافة وتعديل. وأُقدر لك ماعطرته أناملك وصدق كلامك... فيما يخص ملاحظاتك الكريمة فأليك جوابى أخى العزيز:
(1) أشارتى بالتسمية الناشئة فى العهد الأموى لم يكن مصدره من المصادر التى أوردتها أنا فى نهاية البحث . فقد أوضحت أن بيان ذلك سيكون ضمن موضوع جديد سيتم أن شاء الله نشره وبمصادره وقناعاته التى لايُشك فيها أبدأ. والمصادر التى أوردتها كانت أساس بناء البحث فى الأعلام والأصول لمذحج وبطونه ولهذا ترى أننى لم أُشر لأى من المصادر التى أشرت اليها أنت أخى الكريم,,
(2)مع ذلك فأن التاريخ القديم وحتى بدء الدولة الأموية لم يأتى بأى صورة على قبيلة بهذا الأسم مُطلقا بل كانت تُسمى البطون كقبائل وكذلك ألأعلام بأسماءها مثل المذحجى والحارثى والنخعى والجعفى والمرادى والعنسى وغيرها الكثير.ألا أذا كنت تُشير أن الأسم قد عُرف فى حقبة متاخرة أو قبل أوائل الدولة الأموية فيلزم الدّليل. وفى قناعتى غير موجود أبدا,
(3) أن الأسم أخى الكريم ( قبيلة قحطان) عند أختياره لمجموعة من القبائل كان لظروف شديدة الحيوية فى تلك الفترة وهى بمُجملها (سياسية) وأجتماعية. وقد أشرت لذلك سابقا دون الدخول فى التفاصيل.
(4) أن ذلك وهو مايجب الأنتباه اليه وبحذر احساس المُثقف. ليس الا تأصيلا لحقائق تاريخية دون المساس بالعراقةوالأصالة للجذور ببطون القبيلة (قحطان المُعاصرة) وهو ما يفرد التاريخ صفحاته الناصعة له,,
(5)ذكرت أخى الكريم مانصّـــه((
وأما المصادر التي ذكرت أنك أعتمدت عليها في نهايه بحثك فليس فيها ما يؤيد ذلك وأنت من كتاباتك أستخدمت الأسلوب العلمي البحت فوجب أن نتقيد به )) وأنا من بيانى السابق وبحثى لم أُخالفه مُطلقا,,
(6)ذكرت أخى الكريم((
‘ والأمر الثاني الأستشهاد بالقصائد التي في السيره الجامعه ووصايا الملوك والتي من يمعن النظر يعلم أنها موضوعه وغير صحيحه النسبه لهم وبين ُ ْ ركاكتها وأن نسقها واحد وواضعها واحد ولو تمعنا النظر في كتب العرب المعتبره والذين جمعوا شعر الجاهليين و حفظوه نرى أنهم لم يذكروها فأرجو منك عدم الأستشهاد بتلك القصائد الموضوعه)) .........فترى من بحثى أننى قد أشرت عند التطرق لزمن مذحج الى الأشارة لأحداث لقبائل تزامنت مع ماورد فى القصيدتين التى أرتأيا نشرها. وهى جاءت من موروث وبها من الأستشهادات الكثير .وقد وردتا بنقص وخلل لم يُتم أهمالها عند ناشريها . وتعلم أنها نُقلت حفظا عبر قرون تحتمل التغيير والتبديل. ومع ذلك فهى من النّدر التى يأتى الأستشهاد بها خيرا فلا مضرة منه. وكتب التاريخ حفلت بالأستشهاد الواسع الكبير بالموروث. ولايستطيع أحد الجزم بأنها وغيرها الكثير (موضوعة) ومع ذلك وحتى لو أفترضنا كما ذكرت فبناء البحث الزمنى لا تخل به القصيدتان ونشرهما لا غضاضة فيه. يبقى أن شُعراء الجاهلية الموثق شعرهم بينهم وبين زمن القصيدتان وصاحبيها قرون من الزمن
...بارك الله فيك أخى الكريم وبك وبالأعضاء يزداد المُلتقى نجاحا وتألُقا,,,,