عاداتنا بين السلب والايجاب
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

اخواني ..عاداتنا وبفضل الله يغلب عليها جانب الإيجاب ولكن لا يوجد عمل كامل فالكمال لله وحده

ومن هذه العادات الزواج وما يتقدمه من تجهيزات ابتداء من الخطوبه حتى اتمام مراسيم الزواج ، فلابد ان يكون هناك

ملاحظات فل نناقشها بيننا وكل يدلي بدلوه

وسوف ابداء بموضوع الصلح او ما يسمى بالمبدا ..

فمن وجهة نظري انه لا حاجة اليه لانه مكلف جدا حيث تجد الخاطب يبدي على نسيبه بخمسة عشر الف او عشرين الف

وقد تزيد في بعض الاحيان هذا من غير المكسى فتجده يحضر للخطيبة شنطة متكاملة ويكسي امها واخواتها وجداتها

وعماتها وخالاتها واحيانا سميتها وقد يتطور الامر وتصل الكسوة الى الجيران ، فلو وفرت هذه البالغ الضخمة لأقامت

زواج متكامل ، ارى ان يكون لااصحاب الراي والحل والعقد وقفة صادقة للتصدي لمثل هذه العقبات التي نضعها في

طريق سعادة ابنائنا ...والسلام عليكم


...اختلاف الراي لايفسد للود قضية...

والله إنك صادق

الصلح أو المبدأ كله خريط في خريط

تكاليف وخساير على الفاضي

وأضيف عليها العادات : كسوة الأعمام من ألفين وبشت :d

لعبت هذه العادات في هالشباب المساكين

وما نقول إلا الله يعين المعرسين :)

أخي أبن مسلم
كلام جميل جدا والواجب على الشباب في التأثير على أهلهم ، خصوصا أننا في حاجة ماسة لذلك ، فظروف الشباب لا يعلمها إلا الله .
ثم ما فائدة هذه التجمعات والتبذير الذي لم ينزل الله بها من سلطان؟ .
فلو اختصرت الأمور بالشكل المعقول لكان ذلك أفضل وأبر للدين .
المهم بوادر التعقل مقبلة .
ولا زال هناك من البلاهاء الكثير ، وسيتعبون ، ومهما يقدمون فلا شكر لهم ، ويلحقهم الذم خافيا أو إعلانا .

كلامي عن المبدأ فقط .

اشكركما اخوي آل معمر وكذلك اخوي عيد المشابيب على المرور ....

الحقيقة انا طرحت الموضوع من اجل ان نجد الحلول المجدية لهذا الامر اوغيره ثم ننتقل الى عاة اخرى

اذا يرى احد ان فيها محالفة او انها لافائدة من وجودها ..ارجو ان يتفاعل كافة الاخوان ممن يرى ان الموضوع

يستاهل الطرح ... ولكم جميعا تحياتي

ض

كلامك صحيح مائة بالمائة
ولكن من الذي خل الشاب يفعل هذه الاشياء أنه هو بذاته وبطوعه وإراته وإذا طلب منه هذا الامور مثل كسوة العم والعمة والام..الخ
يخبرهم أن هذا نهى عنه الاسلام وسوف يجد من الاسرة من يؤيده على ذلك صدقوني المسألة تحتاج إلى وقفة منا نحن الشباب المتعلم ولكن مع الاسف إذا ذهب الشاب منا إلى قريته تجده يتطبع بطبع العنصرية والقبلية علماً أنه هناك صحوة كبيرة في كل قبيلة تشين هذا الشيء
وتجد بعض الشباب يخلق من المبررات الغير صحيحة فقط للإنسياق وراء قناعات متوارثة وأيضاً ماذا فعل أولو العلم والمشايخ خاصة في قبايلنا لتفكيك الفكر الترسب خصوصاً لهذه الظاهرة لم يستطيعوا ولم يقنعوا لأن هذا الشيء متوارث من الاجداد لماذا لا يرتقي بنا الفكر وننسى الاصول ونفكر بالعقول وذوي الاخلاق
هل لدينا الجراءة في أنفسنا نحن أولاً قبل أن نصلح غيرنا
كما يجب علينا أن نشهر بهم كما هم يشهرون بالطبقة المثقفة أنها لا تعرف من العادات وتقاليد الاباء والاجداد
نبين أن نهذا الفعل تنفيه العقول الصحيحة والنيرة
أرجو أن لم أطل في هذا لأن هذا الموضوع يحتاج ألى وقفات ووقفات
مشكوووووووور أخي ابن مسلم وإلى الأمام

الاخ ابن مسلم

احسنت الاختيار ، والانتقاء ،،

وتعليقات الاخوة لا تقل تشخيصا ،،

وهنا اقول :

- العادات اذا نأت عن منظور الديانة والعقل ، فهي اعباء وطقوس ثقيلة الدم ، وخطيرة الاثر ( على ديانتنا وعقولنا ) فضلا عن غيرهما ،

- العادات السيئة ( مثل ما هنا ) ، حقها التنكر لها وعدم الخضوع !! والامر سهل والنتيجة ( حسب التجربة ) ايجابية باذن الله فكثير من الناس قد ملّوا ،،

- لا بد من تنمية الوعي والنقاش بهدوء حول هذه الامور ، حتى يحصل التغيير المحمود ( ولكن لا بد من وقفة صمود ) ،،

،،،،،،،،،

شكراً لك اخي الكريم على هذا المشاركة .
ولاكن هناك عادات يجب ان تتغير لأن الناس هالحين في وقت نعمه.مقارنه بالزمن الأول الذي كان فيه الناس يحبون بعضهم وكانت لقمة العيش غير متوفره فيفرحون متى ياتي عند اي احد مبدا او زواج.

ولاكن اللهم لاتجعل لهذه النعمه زوال

كلامك سليم بس ياليت الجيل الجديد يدرك هالاشياء شكرا