قتلوهم-قاتلهم الله-
 

قتلوهم -قاتلهم الله-

لا اله الا الله , انا لله وانا اليه راجعون , الف مسلم يقدمون طعاماً لاسماك البحر الاحمر , ياله من سمك محظوظ يأتيه رزقه كل عام وبنفس الطريقة وفي نفس المكان.

هل اصبحت دماء المسلمين الابرياء رخيصة إلى هذا الحد؟
هل دماؤنا باردة إلى هذه الدرجة ؟

تخيلوا لو ان من بين المسافرين "علج" او " علجين" لقامت الدنيا على رؤوس ملاك السفينة وهيئة النقل والمواني. اما ان يهلك هؤلاء المساكين فسيان. قبل اعوام حلت كارثة (سلام 96) وقبلها (سالم اكسبرس) ولم يتغير في الوضع الا شيئاً واحداً وهو تعيين مالك هذه العبّارات عضواً بمجلس الشورى المصري , يالها من مكافأة مجزية . في الجانب الآخر من العالم يتصادم قطارين فيستقيل وزير النقل ورئيس هيئة القطارات ومعهم العشرات وتسقط طائرة فوق المحيط لسبب مجهول او لخلل فني غير مستغرب فتقدم الاعتذارات والاستقالات ويتحمل المسؤلية رجال يحاسبون انفسهم قبل ان يحاسبوا , وتشكل لجان مستقلة ومحايدة للتحقيق .

هل وصل بنا الهوان إلى هذه الدرجة ؟
اين الشفافية والمسؤليه ؟
اين العبرة مما حصل في الماضي ؟

والله انها لتتفطر القلوب عند الوقوف على تفاصيل المأساة كاملة , سفينة متهالكة كانت تستخدم كما يقال لنقل الجنود والعتاد بين المدن الاوربية ولان دماؤهم غالية عليهم اوقَفُوها عن العمل وحولت لنقل المواشي من ابقار وخنازير- اكرمكم الله- حتى ايقنوا ان مواشيهم في خطر فتم ايقافها نهائياً عن العمل والابحار , ولانهم يعرفون انه يوجد في هذا العالم اناس لايحترمون شعوبهم ولا يقيمون وزناً لبني آدم فتم طلاؤها وتنجيد مقاعدها وتنظيف مخلفات الخنازير, وبقدرة قادر اصبحت صالحة لنقل الابرياء المسلمين .

أليس في هذا شي من القتل العمد؟

اصيب احد الصحابة بشج في رأسه واستفتى من حوله ان يتيمم من الجنابة فلم يوافقوه فاغتسل بالماء وتوفي على اثر ذلك ورفع الامر الى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: قتلوه- قاتلهم الله- او كما ورد في الحديث.

وهذه العبّارة متهالكه وغير صالحه وسعتها 2700 راكب ولا يوجد بها العدد الكافي من سترات اغرق وقوارب النجاة. اليس هذا بقتل؟
فقط كل ما نستطيع قوله انه قضاء وقدر وايضاً حان اجلهم !! , نعم هذا صحيح ولكن لا بد من اسباب ولابد من الاخذ بمبدأ السلامة والحذر والحيطة . اذا حل القضاء والقدر فلا راد له أما ان نمنع الدواء عن المريض حتى يموت ونقول قضاء وقدر فهذا باطل , وان نستغل نفوذنا وسلطتنا في هلاك الابرياء والزج بهم في غياهب البحار لدراهم معدودة ثم نقول لابنائهم وزوجاتهم ان هذا قضاء وقدر فهذا وربي قتل عمد.

ومن المفارقات العجيبة ان يطلق عليها سلام98.
فاي سلام هذا؟؟
انها هلاك98

ولكن من أمن العقاب اساء الادب.

وقد قتلوهم – قاتلهم الله-









----------------

حسبي الله ونعم الوكيل


والله ياأخي الكريم


كم كنت مقهوراً وانا اتابع هذا الحدث و لا أخفيك سراً بأنني أرى ان فيه نوع من العمد والتعمد

كون الكثير من الناجين يروون قصص الى حد الغرابة تخيل ان احد الركاب ذهب للقبطان وابلغهم بصعوبة الامر الا ان القبطان تمادوا في ذلك وتساهلوا في ذلك وحتى لم يرسل نأداءات الا في آخر اللحظات .....

حسبي الله ونعم الوكيل

لو كان بها احد العلوج لما كان الامر كما كان الآن


لاهنت اخوي الكريم

فعلاً انهم قتلوهم

عذراً لم أقرا هذا الموضوع إلا الآن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


نعم لو فيها علج من علوجهم لقامت الدنيا وقعدت وطلعو سبعه وسبعين سبب للغرق

وهي كارثة عضمى لاكن أندثرت خلال أيام لو أنها مثل لوكربي وغيرها كان تغير الموضوع وصار له أهمية أكبر .

وحسب علمي أن فيها مايقارب مائة سعودي رحم الله المتوفين منهم وعافا الناجين


ولا حول ولا قوة إلا بالله وهذا قضاء الله وقدرة وصار اللي صار لاكن يبقى الكلام في المستقبل القريب وماذا يخبي لنا


وجزاك الله خير على هذا الموضوع الرائع من قلمك الرائع

ولانستغرب منك الوقفات الجميله مع أحداث العالم وكتاباتك الرائعه


أخوك

أخو نوره <<<<<<<<><<<<< معليش حدباء قذله

تحيتي لك يا <<<<<<< حسين بن علي آل حمدان

اخي فتى الجوه


متميز
كعادتك دائماً
اشكرك على التفاعل الجميل




--------------------

أحسنت اخي حسين على طرحك لهذه القضية

للأسف نحن العرب لا ننتبه لأمر إلا بعد وقوع كارثة

رحم الله موتى العبارة وغفر لهم وعوض أهلهم خيرا

حدباء قذله

السلام عليكم

اشكر لك مداخلتك الجميلة
واشادتك العطرة.
ومقارنتك بين الحادثين

مقدراً مرورك على الموضوع.




شكراً لك



--------

آل معمر

السلام عليكم

اشكرك على المرور والاطلاع
ورحم الله موتى المسلمين

اشكرك

أخي الحبيب حسين: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم بالفعل كما قال بعض الاخوة إنها لمأساة ، ولكن سلوتهم أنهم شهداء عند الله سبحانه وتعالى إن شاء الله .

وقد قابلت بعض من العوائل والناجين شخصياً وعندما كانوا يرؤن ما حدث وكأنهم يتكلمون بأشياء من الخيال من هول المصيبة والفاجعة ، منهم من مات أباه أمامه وهو لا يستطيع إلا أن يرى أباه وهو يغرق ، ومنهم ..الخ فلو كان المسؤلين يقدرون هذا الموقف لكان هناك موقف آخر وسوف يحاسب أمام الله كل من تهاون في أرواح هؤلاء الابرياء ، لأجل أنهم ضعفاء ، ولكن لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ورحم الله موتانا وموتاهم ومتى جميع المسليمن... آمين

قتلوهم قاتلهم الله موضوع يستحق الاهتمام أخي الكريم كلامك عين الصواب وأنا أؤيدك في كل كلامك ..
وأنا أسألهم إلى متى؟؟؟؟؟؟ إلى متى تكون أرواح المسلمين رخيصة إلى هذا الحد ؟؟؟
لابد أن يكون هناك عقاب رادع !!!!
أخي أشكرك على هذا الطرح الرائع ..

مع تحياتي

ابن رشد الصغير

السلام عليكم

اشكرك لك مرورك

وفعلا هي مأساه بكل المقاييس

وقد ذكر الناجون الكثير من القصص المحزنة عن الركاب قبل غرقهم.

واكثر ما احزنني تلك المرأة التي آثرت ابنها الصغير على نفسها فوضعته في سترة النجاة
ورمت به في البحر عندما ايقنت انها وعائلتها غارقون.

اشكرك