علي كثروا أعوان الدهر والدهر iiضـدي
وذا حال من صارت ظروف الدهر ضده
تحـدانـي الدنـيـا عـلـى غـيـر مـــا iiودي
وحبـل الرجـا رث ٍ ليـا جيـت بـا iiأشــده
بعض الأصدقاء لا جيت با قابلـه iiصـدي
ومـن كنـت محـتـاج ٍ لــوده بــدا iiصــده
ولا عـاد لـي غيـر أتـرك الـدار iiوأشـدي
ومــن عـدنــي ولا فـــوالله مـــا أعـــده
وصدر الفضاء واسع مـع الأفـق ممتـدي
ومن سار في درب ٍ وصل لـو بعـد iiمـده
لـيـا بــاروا الـخـلان والـحـظ iiمـتــردي
فـلا للفتـى الا يـتـرك الــدار مــن iiجــده
وخـل ٍ بــدل خــل ٍ وحــد ٍ بــدل iiحــدي
وربـي هـو اللـي يقصـر العـمـر ويـمـده
تمسكـت فـي حبـل الصلـه وتعَبَـتْ يـدي
بـلا فايـده والـيـوم ذا الحـبـل بــا أهــده
وبا قـوس ثوبـي دمـت حـي ٍ علـى قـدي
وكــل ٍ يفـصـل لــه ثـيـاب ٍ عـلـى iiقــده
فمـن لا يسـر بواجبـه مــات مــا iiســدي
ولا خيـر فيمـن واجبـه مــات مــا iiســده
بأشد الرحـال وبأتـرك الـدار مـن iiجـدي
ومـن لـه علـي فضـل ٍ ومعـروف يرتـده
ورزقي على اللي لا عطا يجـزل iiالمـدي
ومــن يستعـيـن بخالـقـه نـــال مـــا وده
لـو أبقـى وحيـد ٍ مـا حـد ٍ ماخـذ ٍ iiعــدي
ولانـي بمـن هـو ياخـذون الـعـدى iiعــده
فـلا خيـر فيمـن يقبـل الضيـم iiوالضـدي
ويخسى الذي تقصـر عـن المرجلـه iiيـده
أنا أختار خالـي والـدي وأنتخـى iiبجـدي
وولـد الـردي لا أختـار خـالـه ولا iiجــده
لمـنـي نـويـت بــدرب مـانــي بـمــردي
ولي قلب ما الخوف من الأخطار iiبيـرده
ولا لحقـت الضلفـه مـن الـكـور iiللـبـدي
صبـور ٍ ليـا شفـت الدهـر مـايـل ٍ iiشــده
ومــا دام حـالـي فــوق دنـيـاي iiمسـتـدي
وربـي معافيـنـي ولــي حـيـل بــا أكــده
ولانـــي بمتـخـضـع ولانـــي iiبـمـتـفـدي
لمخلـوق واللـي لــه عـلـي ديــن يعـتـده