هذه رسالة وصلتني من فتاة جامعية تعبر فيها عن رفضها هي و الكثير من صديقاتها لإنحطاط رجاء الصانع ، لا أطيل عليكم ، أترككم مع رسالتها


"هؤلاء هن بنات الرياض"

"صفعة نسائية لبنت الصانع"


كما تخيل إفلاطون "مدينته الفاضلة" ... تخيلت سحلية الصانع "مدينتها الفاسقة" ...!!!

هذه الحقيقة التي توصلت إليها بعد قراءة روايتها المسماة ظلما وزورا وبهتانا "بنات الرياض"..

واعذروني لاستخدام كلمة "سحلية"

لأن هذا هو المسمى الذي اختارته بنت الصانع لتعبر به عن فتيات مجتمعنا !

قرأت ما خطته يد هذه المراهقة من تفاهات وترهات لتعبر عن فكرها وفكر مجموعة من صويحباتها

وهي فئة قليلة جدا في مجتمعنا المحافظ ولله الحمد

أرادت رجاء أن تعبر عن تمردها هي وثلة من صديقاتها على تعاليم ديننا وعاداتنا وتقاليدنا

فرسمت صورة مشوهة لمجتمع منحل تريد أن يصل مجتمعنا وفتياتنا إليها

نسأل الله السلامة

وانطلاقا من قول رسولنا صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)

كتبت هذه الأسطر........

فبعد قراءتي لهذه الرواية المنحطة وبعد سماعي لرأي كثير ممن قرأنها من زميلات وأستاذات وفتيات من مستويات وثقافات وتخصصات مختلفة

اسمحوا لي يا سادة ........ بأن أعلن باسمي واسم كل من عرفته ممن قرأ هذه الرواية واستنكر ما جاء فيها نساء الرياض وباسم كل نساء هذا الوطن الغالي

وطن الخير والعطاء ومنارة الهدى في زمن الظلام

اسمحوا لنا أن نعلن براءتنا من هذه الصورة المشوهة التي رسمتها الكويتبة الصانع عن مجتمعنا المحافظ

وأن نعلن رفضنا واستنكارنا للرواية جملة وتفصيلا

بدءا من مسماها الذي سمحت الكاتبة لنفسها أن تتكلم عن بنات الرياض دون وجه حق ودون تفويض من أحد

فكل ما خطته يدها من الزور والبهتان لا يمكن أن نعممه على مجتمعنا بأكمله

لا أدعي بأننا مجتمع ملائكي

لكن أنفي قطعا وصول مجتمعنا للصورة البهيمية المنحلة التي رسمتها يد السحلية لبنات الرياض


نحن بشر نخطئ ونصيب

ولكن لا زال في مجتمعنا خير كثير ولله الحمد

ولا نزال متمسكين بديننا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا

حيث أن دستورنا هو كتاب الله وسنة رسوله الكريم

ومن استقى تعاليمه من المجتمعات الكافرة فهو ضال أيما ضلال


ولم أسمع من بين العشرات اللاتي قرأنها واحدة تثني على الرواية

لا فكرا ولا أسلوبا ولا محتوى


فهي رواية سيئة على جميع المستويات

بدءا من الأسلوب المفكك والضعيف ومرورا بالأحداث المختلقة والمفبركة والبشعة

واستدلالها وزجها الغريب لآيات قرآنية وأحاديث شريفة وسط هذه الرواية المنحلة

وهي أبعد ما تكون عن هذه تطبيق هذه الآيات والأحاديث للأسف

ونهاية بالخاتمة السعيدة لهذه القصة التعيسة الفضائحية !


قد قال تعالى في محكم كتابه: { إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق } (البروج:10)


لذلك نضم صوتنا أنا وصديقاتي لصوت الأستاذة الفاضلة مشاعل العيسى لمقاضاة سحلية الصانع التي أباحت لنفسها الإساءة لنا ولأعراضنا ولمجتمعنا وصروحنا التربوية و التعليمية والجامعية

وزجت بنا في محاولتها الفاسدة للخروج والتمرد على الدين والأخلاق


ختاما

هذه الرواية أخذت أكبر من حجمها الحقيقي بكثير

فما هي إلا وصف لحياة الكاتبة وصديقاتها السيئات ( وكل إناء بما فيه ينضح)


اسأل الله ألا يعاقبنا بما فعل السفهاء منا

وأن يرد الكاتبة إليه رداً جميلاَ

أو يخلص الأمة منها ومن أمثالها دعاة الانحلال والضلال

وصلى الله على سيدنا محمد


والله من وراء القصد


سارة عبد الله

طالبة بجامعة الملك سعود

******************

منقوووووول

.