![]() |
من باب العلم للبخاري رحمه الله
باب الحرص على الحديث روى عن أبي هريرة انه قال : قيل يا رسول الله : من اسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة فقال لقد ظننت يا أبا هريرة ان لا يسألني عن هذا الحديث احد قبلك لما رأيت من حرصك على الحديث ، اسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا اله إلا الله خالصا من قلبه ونفسه .
لقد روى هذا الحديث أبو هريرة ليثبت ان الرسول قد شهد له بالحرص على رعاية الحديث في مقابل الشبهات التي أثيرت حوله حينما أكثر من الرواية عنه وتعرض للتكذيب والضرب أحيانا واعرض الناس عن حديثه . وفي باب كتابة العلم روى عن عبد الله بن العباس انه قال : لما اشتد برسول الله الوجع قال : آتوني بدواة وكتف اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر بن الخطاب : ان النبي قد غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط ، فقال النبي ( ص ) قوموا عني لا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس وهو يقول : الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين كتابه ( 1 ) . وأكثر المحدثين رووا عنه انه قال ان النبي ليهجر أي انه يتكلم بدون وعي وتصور من شدة الوجع والألم . |
رد: من باب العلم للبخاري رحمه الله
شَرْحُ كِتَابِ العِلْمِ مِن صَحِيحِ البُخَارِيِّ
لِسَمَاحَةِ الشَّيْخِ العَلَّامَةِ عَبْدِ اللَّـهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ جِبْرِيْنٍ ـ حَفِظَهُ اللَّـهُ تَعَالَى ،ورَعَاهُ ـ [ أشرطـة مفرغـة، لم يراجعها شيخنا ] قام بتنسيق الشَّرح ونشره : سَلْمَانُ بْنُ عَبْدِ القَادِرِ أبُوْ زَيْدٍ ـ سَدَّدَهُ اللَّـهُ فِيْمَا يُخْفِيْ وَيُبْدِيْ إِنَّهُ بِكُلِّ خَيْرٍ كَفِيْلٌ وَعَلَى كُلِّ شَئٍ وَكِيْلٌ ـ مُقدِّمَةُ شَيْخِنا ابْنِ جِبرِيْنٍ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، صلى الله وسلم على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. من كتاب صحيح البخاري في هذه الليالي أربع ليالي في مثل هذه الليلة نقرأ في كتاب العلم من صحيح البخاري فالبخاري اختار في صحيحه الأحاديث الصحيحة التي لا مطعن في أسانيدها ولا في متونها؛ فهو أصح الكتب المصنفة. بدأ صحيحه بحديث في تصحيح النية، ثم بأحاديث فيما يتعلق بنزول الوحي، ثم بالأحاديث التي تتعلق بالإيمان، ثم بعد ذلك بكتاب العلم وهو إشارة إلى أن العلم أولى أن يعتنى به، وأن من العلم علم الحديث الذي يهتم بروايته ويهتم بتعلم معانيه، فنحب أن نقرأ في هذا الكتاب ولو كان الكتاب كثيرا -يعني لا نتمكن من قراءة الكتاب كله كتاب العلم-؛ لكن نقرأ منه ما تيسر. نستمع إلى كلام البخاري بابا بابا، كلما قرأنا بابا وما تحته من الأحاديث والآثار علقنا عليه بما تيسر ولو كان كلام الشراح أوسع بكثير، ولكن نقتصر على الإيضاح للدلالة على المعاني، فأولا نستمع المتن ثم بعد ذلك نتكلم عليه. |
الساعة الآن 02:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com