![]() |
مـاذا أرادوا..؟! ومـاذا يـريـدون..؟!
ماذا أرادوا؟ وماذا يريدون؟ أرادوا ترويض الشعوب وتركيعها، أرادوا طمس الهوية والعزة والكرامة من النفوس أرادوا ولا زالوا يريدون تشويه الحركة الإسلامية وتنفير الناس منها ومن دعاتها، جسد هؤلاء العملاء في وضوح مفضوح حقيقة التحالف السرمدي الدنس بين قوى الكفر الظاهر، وتكتلات النفاق المراوغ محاولين إخفاء حقيقته المعادية لله ولرسوله والمؤمنين: {يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون} وانظر كيف انقلب عليهم هذا الخداع في حقبة من الثورات التي عصفت بهم وبكل ما يملكون وما كان هذا إلا تعبيراً عن تذبذب هؤلاء في الولاء بين شعوبهم وبين عملائهم، وهذا الولاء كان يُخفي وراءه باطناً خبيثا، تمثل في قهر الشعوب وإذلالها، وإضاعة مقدراتها وتمكين الأعداء منها ومع ذلك ظل هؤلاء:{مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء} قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ (الآية تتحدث عن قوم محيَّرين بين الإيمان والكفر، فلا هم مع المؤمنين ظاهراً أو باطناً ولا مع الكافرين ظاهراً وباطناً، بل ظواهرهم مع المؤمنين وبواطنهم مع الكافرين، ومنهم من يعتريه الشك فتارة يميل إلى هؤلاء، وتارة يميل إلى أولئك:{كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا} وقد أظلم عليهم في ساعة من نهار:{وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون} فاتضحت الصورة، وانكشفت الحقيقة، وسقطت الأقنعة التي تُخفى وراءها قيادات عميلة وأخرى هزيلة أسفرت هذه وتلك عن وحشيتها وخيانتها وإراداتها الباطلة، وقد تبين ذلك لكل المتابعين بمختلف اتجاهاتهم حتى إن الصحافة الغربية لم تطق صبراً حتى اعترفت بالحقيقة، بل وطالبت بتنحي من رضيته سنين وهنا نتذكر قول الله:{ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم} إن الإسلام ـ يا أخي الحبيب ـ هو قدر الله في هذا كله وإن أطنابه ضاربة في الأرض ولن تقوى وحشيتهم وجبروتهم وإرادتهم على إبعاده من معاقلهم، بل قد ُصدح بالترضي عن سادات الإسلام في معقل الشرك يوم أن سكت آخرون، فكيف يريدون إبعاده عن الأرض المباركة؟ ولا تزال الأحداث تتواكب كالعقد المنفرط: {ليميز الله الخبيث من الطيب} {وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا} وكل يوم ينكشف وجه للكفر جديد ويسقط النفاق وتتضح أنياب الطائفية والملاحم والمعارك مازالت الأرض المباركة تتلظى لهيب حربها، وقد تكالب الكفر والشرك والنفاق في مؤامرات عقدية واقتصادية، ومصالح وسياسات دولية، ومن بين أنهار الشام وبساتينها الوآرفة وعلى ضفاف قُراها وأريافها تقف دمشق شامخة كما شمخت بملاحمها البطولية القديمة وهي الآن تشكل ملامح المستقبل للعالم بهذه الحرب الفاصلة بين الإسلام والكفر, وبين العرب والغرب وبين الإيمان والنفاق، وقد اصطفت كل القوى لتحفظ مصالحها، وتساند عملائها، اصطفوا ضد من قالوا ربنا الله وكأنهم يرددون ما أخبرنا به ربنا عن فرعون لما قهره موسى حتى قال: {إن هؤلاء لشرذمة قليلون وإنهم لنا لغائظون وإنا لجميع حاذرون} أخي المسلم: لقد بدأت ثورة سوريا التي كانت سلمية في بدايتها، لكنها تميزت بأن خذلها الجميع بل ولم يعبأ بجراحاتها وآلامها إلا من رحم الله، فوجد المجاهدون أنفسهم في قلب المعركة وأمام عِدةَ أعداء، يُظهرون لهم أنواع العداء بلا جرم، فكان شعارهم ـ ما لنا غيرك يا الله ـ لقد استلهموا ـ وربي ـ النصر من الواحد القهار، فهل ضرهم من خذلهم؟ لقد أرادوا بهم ولا زالوا يريدون فما زادهم ذلك إلا أن قالوا: {حسبنا الله ونعم الوكيل} فأعلنوا الثبات، وركبوا ظهر الجهاد، ولم يكن معهم حينها عُدةً ولا عتاداً، سوى يقينهم بمن اختاروه ناصرا ـ ما لنا غيرك يا الله ـ وبهذا نبذوا عنهم كل المبادرات العنانية، والتصريحات الجامعية، والقرارات المجلسية الكاذبة ولسان حالهم يقول: فكيدونا جميعا ثم لا تنظرون أخي المسلم: إن تآمر الدول الكبرى وتكالبهم ودعمهم لطغاة وفراعنة الشام قديما وحديثا ما هو إلا علم وعقيدة لما سيكون للإسلام على أرض الشام من مستقبل وكيف لا يَتْحِد الكفار والمشركين والمنافقين عليها وهي قعر دار الإسلام، وهي التي ستكون فيها ملاحم آخر الزمان، وإن ما نشهده اليوم من مكائد تحاك للسيطرة الطائفية على أرض الشام لهو نتاج لتلك المؤامرة التي يقودها اللوبي اليهودي من خلف ستار البيت الأبيض، محركا من خلالها النظام العالمي بأسره، فأقحم معه الدب الروسي الذي يلتقي معه في بعض المصالح المشتركة، ومعه النتن الصيني والثعلب الفارسي في مسرحية يهودية نصرانية طائفية إرهابية خبيثة، عنوانها: {لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة} والواقع يشهد أنهم يريدون إيجاد الظروف السياسية التي تدعم الطوائف والفرق والجماعات والأحزاب ليكن زمام الأمور حسب خارطة الطريق، فلا يريدون توجه شعبي أو حزبي للعودة إلى منبع العقيدة الإسلامية فتراهم يحاربون القيادات السياسية والفكرية ذات التوجه الإسلامي الصحيح، وأعداء هذا التوجه يدركون جيداً مدى أهمية أرض الشام ومكانتها المحورية في حرب الأديان, فهي تعني لهم أرض الميعاد ويلوح لهم فيها حلم أورشليم, وفيها سيأتي ـ بزعمهم ـ دجالهم المنتظر، لذا جن جنونهم منذ انطلقت الثورة السورية فاجلبوا عليها بخيلهم ورجلهم، ولا غرابة في ذلك فهم يوقنون بأن عودة الشام تعني بداية عودة الإسلام الذي سيطردهم صاغرين من أولى القبلتين، وقد انقلب السحر على الساحر من خلال ما رسموه من سنين، فأرض الشام هي التي قال الله فيها: {الأرض التي باركنا فيها للعالمين} فلا يمكن أن يكن على أرض مباركة خبيث وعميل أرض الشام التي قد بسطت عليها الملائكة أجنحتها، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "يا طوبى للشام يا طوبى للشام يا طوبى للشام، قالوا: وبم ذلك؟ قال: تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام" فالملائكة تحفها وتحوطها بإنزال البركات، ودفع المهالك والمؤذيات عنها وعن أهلها كيف لا تكن أرض مباركة وهي التي ستحظى بنزول عيسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ كما قال نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ"ينزل المسيح بن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق" وفي صحيح مسلم"فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين، واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قَطِرْ، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه" قال النووي: (وهذه المنارة موجودة اليوم شرقي دمشق) وقال الشيخ بكر أبو زيد ـ رحمه الله ـ(في حديث الدجال المتفق عليه إشارة إلى أن كل فتنة عمياء تجتاح بلاد الإسلام تتحطم على صخرة هذه الجزيرة، وإذا كانت فتنة الدجال هي أعظم فتنة من لدن نوح إلى قيام الساعة ويكون تحطيمها على يد رجل مؤمن من هذه الجزيرة فإن كل فتنة دونها ستتحطم على يد أبناء هذه الجزيرة بإذن الله) فأي شرف عظيم لتلك الأرض التي اصطفاها الله لتكون عليها نهـاية كل طاغية يريد بها فساداً! ولذا قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ"الشام أرض المحشر والمنشر" قال ابن تيمية ـ رحمه الله ـ( فإلى بيت المقدس وما حوله يعود الخلق والأمر، وهناك يُحشر الخلق والإسلام في آخر الزمان يكون أظهر بالشام ) ومن يتأمل في أحداثها، يعلم أن الله يعدها لأمر عظيم، ويتذكر ما أخبر به نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ حيث قال:"عقر دار المؤمنين بالشام" وروى أبو الدرداء أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:" فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام" والغوطة هي المنطقة المحيطة بدمشق من شرقها، وهي في محافظة ريف دمشق الآن وفي رواية"خير منازل المسلمين يومئذ" وفي الشَّامِ خير جند الله كما جاء الخبر عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "سيصير الأمر أن تكونوا جنودا مجندة، جند بالشام، وجند باليمن، وجند بالعراق" حتى أنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أوصى ابن حوالة ـ رضي الله عنه ـ بسكنى الشام، فقال: "عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده، فإن الله توكل لي بالشام وأهله" والإيمان في الشام إذا وقعت الفتن، فعن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ"إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي، فنظرت فإذا هو نور ساطع عُمد به إلى الشام، ألا إن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام" صحيح على شرط الشيخين قد يقول قائل: لماذا إذاً تأخر النصر في الشام؟ يا أخي الحبيب: أرض اصطفاها الله وباركها للعالمين لن تنتصر على يد العملاء العرب ولا على يد المسلمين الذين خذلوها وهي تستنجد بهم، ولن تنتصر على يد الغرب ولا الشرق إنما تنتصر على يد أهل الإيمان والجهاد، وقد يتأخر النصر لحكمة يريدها الله: {ولو يشاء الله لأنتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم} قل معي متى نصر الله؟{ألا إن نصر الله قريب} إي والله قريب ولكن أكثر الناس لا يعلمون، فأرض الشام لن تنتصر إلا نصراً إسلامياً صافياً ليس لأحد فيه منةً ولا فضلاً، إلا فضل الله يؤتيه من يشاء، وسيكون بعون الله نصراً مؤزراً تهتز له أركان الأرض معلنا عودة العقيدة الصافية إلى جيل جديد، أولي بأس شديد، يؤمنون بأن ريح الجنة يفوح عبيره من بين صفوف القتال، فتراهم يتتبعون الموت مظانه، مقبلين غير مدبرين لا يبالون أن تسفك دماؤهم وتذهب أرواحهم وأموالهم وأهليهم في سبيل الله وليجد من بعدهم الحياة الحرة والعزة والكرامة والتمكين، وإنَّ أول مراحل النصر: التفاؤل واليقين بوعد الله ثم الصدق والثبات والانتصار على النفس، وطرد الخوف واليأس، فما دب الخوف واليأس في قلب إلا تصدع كيانه، وتزلزلت أركانه، وألبسه الله لباس الذل والهوان، وإننا على يقين راسخ بأن النصر متحقق عاجلاً أو آجلاً، وأن الجميع سيهزمون ويولون الدبر، وقريباً ـ وربي ـ ستشرق شمس النصر من فوق جبال الشام, وأرض الكنانة، وستجري أمواج الفرحة مهنئة أهله بذوبان طواغيت الشام وفراعنته, بل إن القرآن والسنة ليحملان لنا وعداً صريحاً بأن هذه المحاولات التغييرية في اتجاه الحق مستمرة إلى يوم القيامة، ولكنها ستذوب كما ذاب أولها، وهذا ما نفهمه من قوله تعالى: {يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون} وكلمة(يأبى) فيها من الدلالة على حتمية انتصار الدين وتمام نور هذه الحتمية التي تُذهب كلَّ شكٍّ وريبةٍ وظنٍّ وتفكيرٍ يخطر ببال أي مسلم، لأن ما يأباه الله ويرفضه، مَنْ ذا الذي سيوجده أو يعمله؟ وأزيدك توكيدا تأمل في قول الله:{هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق} والدين الحق الذي أظهره الله وسيظهره هو الذي جاء به محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فنور الله الذي يأبى إلا أن يتمه ويظهره على الدين كله، وهو الذي أرسل به رسوله وقد جاء غريبا وسيعود غريبا متمثلا في طائفة واحدة، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم إلى يوم القيامة" فما داموا على الحق فسيظهرون، وما داموا على الحق فلن يضرَّهم من خذلهم ولا من خالفهم وما داموا على الحق وماتوا أو قتلوا فهم شهداء، وإن بقوا فهم يقهرون الجميع، كما قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ "لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك" فهناك ارتباط كبير بين القتال والظهور، فهذه الطائفة في قتالها، لها النصر والتمكين والغلبة ولا يكون النصر والتمكين والغلبة إلا بظهور، وكل هذا يسبب القهر للعدو وأعوانه وتأمل في كلمتي: (ظاهرين) و(قاهرين) قال الإمام القرطبي: (وظاهرين منصورين غالبين) كما قال في الحديث "يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خذلهم" وإن لم ينصرهم أحد من الخلق، ولذا قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ "ولا يزال أناس من أمتي منصورين لا يبالون من خذلهم" فهؤلاء هم الذين ينقذون الموقف، وسيتحسر ويبكي من تخلَّف عن نصر هذا الدين كما بكى أبو خراشة حينما دعاه نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى الإسلام فقال:لا، حتى ينصرك الله على قومك قال ـ عليه الصلاة والسلام:" كن في الركب خير لك"فأصرَّ الرجل على موقفه فلما فتح الله على رسوله أعظم ـ فتح مكة ـ جعل يبكي لأنه لم يكن في الركب... |
رد: مـاذا أرادوا..؟! ومـاذا يـريـدون..؟!
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
|
رد: مـاذا أرادوا..؟! ومـاذا يـريـدون..؟!
كلام جميل ورائع كالدرر ولي وقفة بهذه المناسبه
بخصوص مايجري في سوريا الحبيبة الجريحة حيث نرى شدة تمسكهم بالدين وبالعقيدة مع شدة ماينزل بهم من البلاء وعلى الرغم من تكالب الأعداء عليهم وتخاذل العرب والمسلمين لنصرتهم ونجدتهم إلا انهم يزدادون ايمانا وتصديقا بوعد الله بالنصر والتمكين ....إنه إيمان راسخ وعقيدة راسخة وهذا سر النصر القادم بإذن الله وحسبنا الله ونعم الوكيل اللهم انصر اخواننا المستضعفين في سوريا واكتب لهم النصر والتمكين جزيت خيرا شيخ سعيد ووفقك الله |
رد: مـاذا أرادوا..؟! ومـاذا يـريـدون..؟!
كلام جميل ورائع كالدرر ولي وقفة بهذه المناسبه
بخصوص مايجري في سوريا الحبيبة الجريحة حيث نرى شدة تمسكهم بالدين وبالعقيدة مع شدة ماينزل بهم من البلاء وعلى الرغم من تكالب الأعداء عليهم وتخاذل العرب والمسلمين لنصرتهم ونجدتهم إلا انهم يزدادون ايمانا وتصديقا بوعد الله بالنصر والتمكين ....إنه إيمان راسخ وعقيدة راسخة وهذا سر النصر القادم بإذن الله وحسبنا الله ونعم الوكيل اللهم انصر اخواننا المستضعفين في سوريا واكتب لهم النصر والتمكين جزيت خيرا شيخ سعيد ووفقك الله |
رد: مـاذا أرادوا..؟! ومـاذا يـريـدون..؟!
الخطب الدينية لها مجالها وجمهورها المتلقي . أما مانحن فيه ومايعيد التاريخ نفسه فله منهجه ومعاييره ومفهومه ومعطياته !!!!!!!!!!!!!!!!! ونحن لانملك من هذا شيئا !!! .
|
الساعة الآن 12:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com