![]() |
القول الصيح في قصص الفريح لأبن جمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسأل الله ان نكون مسددين فالقول والعمل [poem=font="Simplified Arabic,5,tomato,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"] من قال قول يا فتى يعتنيبه= ان حصله ولا زاد شراه[/poem] كماوعتدك ياسيف عبيده و اجابه لطلبك ايراد ما اعرف عن جدك الفريح وخدمه لمجالس قحطان واعضاها وزوارها اقول وبالله التوفيق نقلآ عن وادي/ حسين بن سعد آل جمان رحمه الله تعالى بداية قصة مقتل مقبل الفريح ان مقبل كان في جهة الحجاز وتحيدآ في ديار بني شهر وهو قايد لمجموعة من رجاله في رحله للتكسب والفيد قبل ان يمن الله على بلادنا بالأمن والآمان وعند وصلوا الى مكان و ارادو ان يسوون غداهم ويرتاحون اشار لهم الى مكان يوقودون فيه نارهم ويشون غداهم وقال لهم شبوا ضوكم في ذا المكان وأنا بأسبرعليكم في الجبل هذا لأنهم خايفين من القوم وعلى وقتها أخذ و ماخوذ وقال عجلوا بغداكم فأني رأيت فالمنام البارح انه أكلني حنش في المكان هذا وأشار الى نعش رجله وبالفعل صعد الى الجبل وعندما وصل الى نصف المسافه لقى الرجل مختبي فالجبل وباغت هذا الرجل مقبل وزرقه بالرمح وأصابه في نعش رجله وهجم عليه واجهز عليه واخذ جنبيته التي كانت موصف في زمانه وتسمى المبرقعه اللتي كان لها بطانه من جلد الوضيحي واخذها هذا الرجل الحجازي وهرب قبل ان يصلوا جماعة مقبل لوعورة الجبل وبحثوا عن القاتل ولم يلحقوا عليه رغم محاولتهم ذلك. وعندما عادوا الى الشيخ الفريح اخبروه الخبر وحزن حزنآ شديدآ واخذوا آل قريش في المغازي ويقتلون في ناس وكل مابرقوا ليهم في ناس ماهم بجماعة القاتل دون ان يكون هو .وطالت عيهم المده والشيخ يترقب النصر واسترداد المبرقعه وفي هذه الأثناء كان حسن بن مقبل صغير سن مع جده واخذ جده الفريح في البحث عن طريقة غذاء يناسبه حتى يغذاه عليه لأنه توسم فيه الخير وعقد نصر والده عليه رغم استمرا آل قريش في المغازي. وقد فكر الفريح في حليب مواشيه ولكن ايها انسب لولده فأخذ ثلاث جراعات(قصب) وحلب في الأولى حليب الناقه وحلب في الثانيه حليب الشاه وحلب في الثالثه حليب العنز وقام بأحكام هذا الجراع الثلاث وتخزينها لمدة سنه وعندما قلبها بعد السنه وجدا ان حليب الناقه (عصب ) وحليب الشاه (دود ,حوت) وحليب العنز (ماء يصفق ) (كالشنينه). وهنا قرر الفريح غذا ولده حسن على حليب العنز حتى يكون خفيف ويكون له في ساقه ما ينجيه من القوم وقت الطراد واستمر على هذا لسنوات حتى كبر حسن وأخذ جده في اختباراته فقد جمع ثلاث من الجذعات الحيل من الغنم وترك بقية الغنم تسرح حتى وصلت طلحة المقيال التي تبعد مسافه ماهي بسيطهحيث أخبره من حوله انها قد وصلت تلك الطلحه فأفلت الجذعه الأولى وقال حسن ياولدي جبها لي فطردها وامسكا ماقد فاتت. وعندما احضرها افلت الثانيه وقال تكفى ياحسن انفكت مني الحقها فلزمها بسرعه واعادها . وعندها افلت جده الثالثه وفال تكفى ياحسن ياولدي فراح ساقتها وجابها بسرعه هائله . ثم أخذو يحسسونه بالكلام جده والدته عندما يخفون عليه جنيته اذا كان بيذهب في شغله او مع غنمه فعندما يسألهم وين جنبيتي يقولون يمكن انها سرت تنصر ابوك وضاق بهم ذرعآ . وقدكبر سن الشيخ وقد عمي من الحزن وقد قرر بعد هذه الحوادث ان يرافق الغزو وهم خمسه من آل قريش ورجل من آل الجلده يقال انه من اجداد آل الخشيم وذهب معهم طمعآ فالكسب في الفيد وعندما اخبرهم حسن عن نيته في الذهاب معهم رفضوا ذلك لصغر سنه وخوفآ عليه وعلى جده ولكنه عندما ردوه اخذ طريقآ اخر وقابلهم مره اخرى فردوه وسلك طريقآ آخر ودام على هذا الحال مرات حتى اخر مره التقى بهم عند ضيران مهره بوادي بن هشبل فقالوا خلوا القريشي على حربته عساه يلحق أبوه و واصلوا طريقهم حتى وصلوا لمكان مقتل مقبل وسبر سابرهم وعاد لهم وقال لهم شفت لي خبره رجال ساندين الوادي ومنهم ذباح مقبل قالوا كيف عرفته بالجنبيه فلزموا مكانهم واستعدوا لقدوم غرمائهم واخذو الولد بينهم وجعلوا ذولايق ثوبه تحت ركبهم حتى لا يتسرع فيذبحونه القوم او يستنذرون منهم ولكن الولد متيقض لوصف ذباح ابوه وعندما احس بقرب القوم طار من بين اخوياه حتى ان ذولايق ثوبه تقطعت تحت ركب اخوياه وبادر القوم واشتبك الجميع وقد اختفى الولد وغريمه عندما فرغوا من المعركه ودورا له خوياه فطلع عليهم من داخل اشجار الوادي من الحلفى وغيرها وجدو الجنبيه معه وعادو وعاد الولد لجده واوقد له النار واخرج كبد ذباح ابوه من مصنفه كانت معه وشواها لجده دون ان يخبره بشي وعندما نضجت قطعها لجده الشيخ الأعمى وعندما اكلها قال يا ولدي ذقت انواع الصيد المها والوضيحي وغيرها ولم أجد بألذ من هذه الكبد لأنه يقال ان لحم ابن آدم لذيذ قال ياجدي هذه كبد ذباح مقبل يابو مقبل قال ماهو بصحيح قال بل هو وأخذ البرهان الثاني الجنبيه وعندما شمها وجد ريحة ولده ببطانتها فانطلق شوف الشيخ ونطلقت رجله اللتي قد انكفت فرحآ بالنصر وقال عدد من القصايد المشهوره في هذ الموضوع سوف اورها حسب مقدرتي ومعلوماتي الذاتيه و سوف اعود لما سيخدم الموضوع باذن الله تعالى وهذه من قصايد الشيخ الفريح بعد وفاة ولده/مقبل يبكي مقبـل ربـع مـدوا ترادوا في نهج(ن) خالـي لا جا الزاد ليهو سبع(ن) -- ماهو خنديش(ن) قزالـي وأن جا المعدى ليهو لاول -- وان جا المقفى ليهو التالي وان جات الأشوار ليهو الحاكم -- وهـو الحـزام الفتالـي يذكر مقبـل قـام يطـارد -- مثل الهايج من لاجمالـي يضرب ضربٍ قدهو شطفٍ -- غرقت من طبه لاعمالـي ليت خوانه كانـوا حولـه -- ربع(ن) بعزاهـم جهالـي ليته مربـوطٍ فـي مكـه -- ويقال أشروه فانه غالـي ونبـات نعـد دراهمـنـا -- ونسوق الخيل مع المالي غير أنـه غدابـه حـف -- ولا على الحـف تعوالـي اما حربتوهم حربن صدق -- والا صرمتوهم من جالـي ولا عطيتوهم سلتت هجاس -- ماهي تبقي غير توالي |
رد : القول الصيح في قصص الفريح لأبن جمان
والله ومليون نعم ياوجيه عبيده
الفريح من الفرسان الذي يكتب تاريخهم بماء الذهب فروسيه وشجاعه وتيد على تيد وانت يابن جمان وافي وعلمك غانم ولا عدمناك على هذا الطرح الطيب تقبلوا جميعا تحياتي وتقديري |
رد : القول الصيح في قصص الفريح لأبن جمان
ارحب يبن جمان ارحب
الله لايهينك ويبيَض وجهك والنعم فيك وفي ربعك ال جمان مية نعم سردت القصه سرد صحيح ومفصل وبدون اخطاء الا ان الفريح ربى حفيده على حليب الابل وليس غيره قد تكون غلطه املائيه منك لاادري وبعد اذنك اجري تعديل الاخطاء الاملائيه بعد ان تذن لي اشكرك وبيض الله وجهك |
رد : القول الصيح في قصص الفريح لأبن جمان
أرحب يابن متعب ..آل جمان...أرحب تراحيب الحيا..
والله ونعم يا وجيه ال الصقر ونعم رحم الله والديك... أبداع في الطرح ودقه في الروايه... ولا يستغرب ذلك منك وانا خوك والطيب عادتك وعادت أسلافك... وأسمح لي أن أثري موضوعك بـ معلومه مثبته... مقبل بن الفريح لما قتل... كان هو ومن معه في محجر... في الحجاز... وكانوا أهل المحجر:-- هم قبايل بني أثله.. من بني شهر... وبني حمامه بادية باللسمر... وكان مقبل كما ذكرت في مكان بعيد عن أخوياه... وباغتوه 7 رجال... 6 من بني أثله و 1 حمامي... وقاموا يزرقونه بالرماح... وأمسك رماحهم الـ 7... وأستاقهم أمامه ألا أن أحدهم أختباء في صله ((مغاره)) في نفس الجبل... ولم يعلم به مقبل ... ويوم تعداه ... وهو قد أصابه الضما..والتعب من الطراد... خرج وفي يده حجر (((منقوله))) وضربه في راسه ضربه حاميه... فسقط مغشياً عليه ... فأجهز عليه... بالرمح... ولم يقتل كما ذكرت أنما قتل بعد مواجهه طويله... يقول الفريح...في القصيدة اللتي أوردتها أنت في موضوعك... يذكر مقــبل قام يطـــارد ......... مثل الهايج من الأجمالي يضرب ضربٍ قدهو شطفٍ.......غرقت فانطبت الأعمالي وهذا دليل على أن مقبل لم يقتل ألا بعد طراد ومواجهه... في الختام... أكرر لك شكري وتقديري على جهودك... الملموسه... وأنت من رجال... صنعوا التاريخ ويحفظونه.... هذا ما أردت أضافته وسالفتك دسمه وصحيحه ومن رجل يأتي بالسمين... تحياتي.. لك .. وشكري وتقديري وفي حفظ الله |
رد : القول الصيح في قصص الفريح لأبن جمان
بيض الله وجهك ياناصر
ورحم والدك ورحم الفريح وولده وكل المسلمين سالفة وقصيدة رائعة والفريح رحمه الله من اشهر عبايد فعلاً ومشيخةً شكرا لك |
رد : القول الصيح في قصص الفريح لأبن جمان
الله لا يهينك يا وجه صقير
كفيت ووفيت واتمنى مواصلة طرح مثل هذه السوالف اللي ترفع الراس اخوك بن زاهب |
رد : القول الصيح في قصص الفريح لأبن جمان
اقتباس:
وتحياتي وصدق دعائي |
رد : القول الصيح في قصص الفريح لأبن جمان
الأخوان الأعزاء
الظور(ارجو ان تقبل القصه كما تواترت لي من صدور شيباننا قبل ان يحل علينا تحرير النصوص وخلك على يقين من صفاء النيه وسلامة القصد. وشكرآ) سيف عبيده ابن زاهب ولا عليكم زود يارعنا شكرآ للجميع |
رد : القول الصيح في قصص الفريح لأبن جمان
اقتباس:
مرحبا بالجار وأبن العم ووجهك ابيض وسمع الله دعاك والذكر للأنسان عمر ثاني ويستاهلون ربعنا تحياتي يالغالي حتى ترضى |
الساعة الآن 07:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com