![]() |
هل الغناء حرام أو حلال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسعد الله صباحكم بالخير والمسرات اخواني الكرام كثرت الاحاديث المكذبة والاحاديث الغير صحيحة وذالك يأتي ربما من ضعاف النفوس أو من لايريدون الخير لشباب ونساء امة الأسلام فقد حاولت ان ابحث لأحاديث عن دلالة تحريم الغناء واغلب ماوجدتة احاديث تناقض الاحاديث التي تليها وبعض الاحاديث وضح لي بعض الاخوان انه ملفق وغير صحيح والجدير بالذكر أن الشيخ عادل الكلباني اشار الى إن الاستماع الى الاغاني حلال وليس بحرام كما اذكر إنه قال على كثر ماقرأ القرآن الكريم وبحث في السيرة النبوية والعديد من كتب الاسلام لم يجد اي حديث قوي يدل على تحريم الاسلام للغناء ف أرجــو من الآخوان الواعين والمثقفين والمتعلمين توضيح حكم سماع الاغاني أو نشر الاغاني كبعض المواقع التي تساعد وتساهم في نشر الاغاني هل يترتب على الناشر ذنب المستمعين وهل انا اذا استمعت الى اغاني يترتب علي ذنب ارجو إن يفيد هذا ألموضوع العديد من الآخوان والآخوات وشاكر لكل من حاول أن يساهم في توضيح هذة الاسئلة |
رد : هل الغناء حرام أو حلال
بالنسبة للشيخ عادل الكلباني وإباحته للغناء فقد بين له العلماء الخطأ الذي وقع فيه حيث ألتبس عليه فيما يبدو معنى الغناء حيث ان الغناء هو الحداء
والأناشيد الدينية الحالية تدخل في باب الغناء الحلال وهو الغير مصاحب لشيئين مهمين جدا أولا آلات العزف والموسيقى ثانيا الكلمات البذيئة والخارجة عن الدب وأشبع العلماء الحديث حول الغناء ولم يتركوا شاردة ولاواردة إلا وأشبعوها حديثا وإستدلالا وللعلم أخ فهيد لو لم يكن الغناء حراما لكان تركه أولى وأسلم ولو من باب الورع هذا رأيي الله يحفظك الرئاسه العامه للبحوث العلميه والافتاء http://www.alifta.net/Default.aspx با امكان اي شخص يبحث عن الفتوى اللي يحتاجها مجموعة فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ ابن باز > المجلد الثالث > الأدلة من الكتاب والسنة تحرم الأغاني والملاهي وتحذر منها > حكم الاستماع إلى الأغاني س1 : ما حكم الاستماع إلى الأغاني؟ (الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 434) حكم الاستماع إلى الأغاني نشرت في المجلة العربية س1 : ما حكم الاستماع إلى الأغاني؟ جـ- الاستماع إلى الأغاني لا شك في حرمته وما ذاك إلا لأنه يجر إلى معاص كثيرة وإلى فتن متعددة ، ويجر إلى العشق والوقوع في الزنا والفواحش واللواط ويجر إلى معاص أخرى كشرب المسكرات ولعب القمار وصحبة الأشرار ، وربما أوقع في الشرك والكفر بالله على حسب أحوال الغناء واختلاف أنواعه ، والله جل وعلا يقول في كتابه العظيم سورة لقمان الآية 6 وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ سورة لقمان الآية 7 وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ فأخبر سبحانه أن بعض الناس يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله قرئ ليضل بضم الياء وقرئ ليضل بفتح الياء مع كسر الضاد فيهما ، واللام للتعليل والمعنى أنه بتعاطيه واستعاضته لهو الحديث وهو الغناء يجره ذلك إلى أن يضل في نفسه ويضل غيره، يضل بسبب ما يقع في قلبه من القسوة والمرض فيضل عن الحق لتساهله بمعاصي ، الله ومباشرته لها ، وتركه بعض ما أوجب الله عليه مثل ترك الصلاة في الجماعة وترك بر الوالدين ومثل لعب القمار والميل إلى الزنا والفواحش واللواط إلى غير ذلك مما قد يقع (الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 435) بسبب الأغاني . قال أكثر المفسرين : ( معنى لهو الحديث في الآية الغناء ) وقال جماعة آخرون : ( كل صوت منكر من أصوات الملاهي فهو داخل في ذلك كالمزمار والربابة والعود والكمان وأشباه ذلك وهذا كله يصد عن سبيل الله ويسبب الضلال والإضلال ) . وثبت عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الصحابي الجليل أحد علماء الصحابة رضي الله عنهم أنه قال في تفسير الآية ( إنه والله الغناء وقال إنه ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل ) والآية تدل على هذا المعنى فإن الله قال : سورة لقمان الآية 6 لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ يعني : يعمي عليه الطريق كالسكران ؛ لأن الغناء يسكر القلوب ويوقع في الهوى والباطل فيعمى عن الصواب إذا اعتاد ذلك حتى يقع في الباطل من غير شعور بسبب شغله بالغناء وامتلاء قلبه به وميله إلى الباطل وإلا عشق فلانة وفلان وإلى صحبة فلانة وفلان ، وصداقة فلانة وفلان سورة لقمان الآية 6 وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا معناه : هو اتخاذ سبيل الله هزوا ، وسبيل الله هي دينه ، والسبيل تذكر وتؤنث فالغناء واللهو يفضي إلى اتخاذ طريق الله لهوا ولعبا وعدم المبالاة في ذلك وإذا تلي عليه القرآن تولى واستكبر وثقل عليه سماعه لأنه اعتاد سماع الغناء وآلات الملاهي فيثقل عليه سماع القرآن ولا يستريح لسماعه وهذا من العقوبات العاجلة . فالواجب على المؤمن أن يحذر ذلك وهكذا على كل مؤمنة الحذر من ذلك ، وجاء في المعنى أحاديث كثيرة كلها تدل على تحريم الغناء وآلات اللهو والطرب وأنها وسيلة إلى شر كثير وعواقب وخيمة وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه [إغاثة اللهفان] الكلام في حكم الأغاني وآلات اللهو فمن أراد المزيد من الفائدة فليراجعه فهو مفيد جدا والله المستعان وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه . ولي عودة الله يحفظك لمناقشة بعض الأدلة |
رد : هل الغناء حرام أو حلال
الاخ فهيد جزاك الله على حرصك
الشكر موصول للمبدع الاخ الغالي / مقبل السحيمي كفيت ووفيت فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يجعل ذلك التوضيح في موازين حسناتك 0 |
رد : هل الغناء حرام أو حلال
الله يجزاك خير
|
رد : هل الغناء حرام أو حلال
الاخ الفاضل فهيد أسأل الله ان يجعلك با حثا للحق
اليك هذا المقطع الذي يبين لك الاحاديث الصحيحة http://www.youtube.com/watch?v=Qidk1y5m_Zg واتمنى ان تذكر يالغالي المراجع التي بحثت فيها |
رد : هل الغناء حرام أو حلال
|
رد : هل الغناء حرام أو حلال
اخ فهيد والأخوة جميعا نكمل معكم .....
أقوال أئمة أهل العلم في حكم الغناء : قال الإمام عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه: الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن (غذاء الألباب)، ولقد نقل الإجماع على حرمة الاستماع إلى الموسيقى والمعازف جمع من العلماء منهم: الإمام القرطبي وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي. فقال الإمام أبو العباس القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة وقال أيضا: "أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمجون؟ وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه" (الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيثمي). وقال ابن الصلاح: الإجماع على تحريمه ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح الغناء.. قال القاسم بن محمد رحمه الله: الغناء باطل، والباطل في النار. وقال الحسن البصري رحمه الله: إن كان في الوليمة لهو –أى غناء و لعب-، فلا دعوة لهم (الجامع للقيرواني). قال النحاس رحمه الله: هو ممنوع بالكتاب والسنة، وقال الطبري: وقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء، والمنع منه. و يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: لا تدخل وليمة فيها طبل ومعازف. قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام أبي حنيفة: "وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف، حتى الضرب بالقضيب، وصرحوا بأنه معصية توجب الفسق وترد بها الشهادة، وأبلغ من ذلك قالوا: إن السماع فسق والتلذذ به كفر، وورد في ذلك حديث لا يصح رفعه، قالوا ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره" (إغاثة اللهفان) وروي عن الإمام أبي حنيفة أنه قال: الغناء من أكبر الذنوب التي يجب تركها فوراً. وقد قال الإمام السفاريني في كتابه غذاء الألباب معلقاً على مذهب الإمام أبو حنيفة: "وأما أبو حنيفة فإنه يكره الغناء ويجعله من الذنوب، وكذلك مذهب أهل الكوفة سفيان وحماد وإبراهيم والشعبي وغيرهم لا اختلاف بينهم في ذلك، ولا نعلم خلافا بين أهل البصرة في المنع منه". وقد قال القاضي أبو يوسف تلميذ الإمام أبى حنيفة حينما سُئِل عن رجل سمع صوت المزامير من داخل أحد البيوت فقال: "ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض". أما الإمام مالك فإنه نهى عن الغناء و عن استماعه، وقال رحمه الله عندما سُئِل عن الغناء و الضرب على المعازف: "هل من عاقل يقول بأن الغناء حق؟ إنما يفعله عندنا الفساق" (تفسير القرطبي). والفاسق في حكم الإسلام لا تُقبَل له شهادة ولا يصلي عليه الأخيار إن مات، بل يصلي عليه غوغاء الناس وعامتهم. قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله: "وصرح أصحابه - أى أصحاب الإمام الشافعى - العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله كالقاضي أبي الطيب الطبري والشيخ أبي إسحاق وابن الصباغ" (إغاثة اللهفان). وسئل الشافعي رضي الله عنه عن هذا؟ فقال: أول من أحدثه الزنادقة في العراق حتى يلهوا الناس عن الصلاة وعن الذكر (الزواجر عن اقتراف الكبائر). قال ابن القيم رحمه الله: "وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه: سألت أبي عن الغناء فقال: الغناء ينبت النفاق بالقلب، لا يعجبني، ثم ذكر قول مالك: إنما يفعله عندنا الفساق" (إغاثة اللهفان). وسئل رضي الله عنه عن رجل مات وخلف ولداً وجارية مغنية فاحتاج الصبي إلى بيعها فقال: تباع على أنها ساذجة لا على أنها مغنية، فقيل له: إنها تساوي ثلاثين ألفاً، ولعلها إن بيعت ساذجة تساوي عشرين ألفاً، فقال: لاتباع إلا أنها ساذجة. قال ابن الجوزي: "وهذا دليل على أن الغناء محظور، إذ لو لم يكن محظوراً ما جاز تفويت المال على اليتيم" (الجامع لأحكام القرآن). ونص الإمام أحمد رحمه الله على كسر آلات اللهو كالطنبور وغيره إذا رآها مكشوفة، وأمكنه كسرها (إغاثة اللهفان). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام...ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا" (المجموع). وقال أيضا: "فاعلم أنه لم يكن في عنفوان القرون الثلاثة المفضلة لا بالحجاز ولا بالشام ولا باليمن ولا مصر ولا المغرب ولا العراق ولا خراسان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية لا بدف ولا بكف ولا بقضيب وإنما أحدث هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمة أنكروه" وقال في موضع آخر: "المعازف خمر النفوس، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس" (المجموع) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان حال من اعتاد سماع الغناء: "ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن، ولا يفرح به، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب" (المجموع). قال الألباني رحمه الله: "اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها" (السلسلة الصحيحة 1/145). قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إنك لا تجد أحداً عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علماً وعملاً، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء". وقال عن الغناء: "فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول، ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه". وقال رحمه الله: حب القران وحب ألحان الغنا *** في قلب عبد ليس يجتمعان والله ما سلم الذي هو دأبه *** أبداً من الإشراك بالرحمن وإذا تعلق بالسماع أصاره *** عبداً لكـل فـلانة وفلان و بذلك يتبين لنا أقوال أئمة العلماء واقرارهم على حرمية الغناء والموسيقى والمنع منهما. نقلت تلك النصوص وأتمنى ان تعم الفائدة الله يحفظكم ويرعاكم |
رد : هل الغناء حرام أو حلال
|
رد : هل الغناء حرام أو حلال
الأمر الأول: أنصح بسماع شريط للشيخ محمد بن صالح المنجد ـ حفظه الله ـ بعنوان أفي تحريم الغناء شك؟ والأمر الثاني: فإن فتنة الأصوات والصور المحرمة قد وَلِعَ بها كثير من أرباب التعبُّد المحدث، وإن كانت فتنة الصور أشد فتكاً، ولئن سلم فئام من المتديِّنة من شراك الصور الفاتنة لكن أسرتهم الأصوات الملحنة، فإن غناء المجون وفتنة الأصوات سبيل الولوج في فتنة الصور الغناء رقية الزنى. يقول ابن القيم لمن يشكو عدم تأثره بالقرآن، خذها من مجرب: القلب محل تلقي الوحي، فإذا أردت الانتفاع بالوحي فلا بد من تفريغ القلب من ضده لأن إصغاء القلب كإصغاء الأذن, فإذا أصغى إلى غير حديث الله, لم يبق فيه إصغاء ولا فهم لحديثه وإذا امتلأ بالشبه والشكوك، والمضحكات، والصور المحرمة، والغناء الذي يصد عن الوحي جاءته حقائق القرآن فلم تجد فيه فراغا لها ولا قبولا, فتعدته وجاوزته إلى محل سواه. بارك الله فيك أخي على طرح مثل هذا السؤال وأشكر الأخوة على مشاركاتهم. تقبل مروري وتعليقي |
رد : هل الغناء حرام أو حلال
لاهنت وجزاك الله خير
تحياتي.... |
الساعة الآن 08:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com