![]() |
مبادرة خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله "حفظه الله"لحوار الاديان
دبلوماسيون أتراك وعرب في اسطنبول: مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان تدحض نظرية «حتمية صراع الحضارات» المنتدى العربي ـ التركي في دورته الثالثة على مستوى وزراء الخارجية اهتم المنتدى العربي ـ التركي في دورته الثالثة على مستوى وزراء الخارجية في مدينة (اسطنبول) بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود «للحوار بين أتباع الديانات» وجهود المملكة في إبراز الصورة الصحيحة للإسلام والمسلمين (المعتدلة) بعيدا عن التعصب، وكراهية الآخر ، حيث عبر كثير من الدبلوماسيين (أتراكا وعربا) من المشاركين في المنتدى لـ (اليوم) عن تقديرهم جهود خادم الحرمين الشريفين في رعاية فكرة الحوار مع الآخر، وإمكانية الاتفاق على قواسم مشتركة للتعاون وخدمة البشرية على خلاف ما تدعو إليه نظرية صموئيل هنتنجتون (حتمية صراع الحضارات). فقد ثمن السفير خليل الزوادي سفير البحرين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، الجهود التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في إنجاح فكرة الحوار بين أتباع الديانات، والتأكيد على إمكانية تعاون الحضارات فيما بينها، لخدمة الإنسانية. موضحا أن تأكيد المنتدى العربي ـ التركي على دعمه جهود خادم الحرمين الشريفين في موضوع (الحوار مع الآخر)، يبرهن على أهمية هذه المبادرة، ودورها في تعزيز التواصل بيننا وبين الآخر. وقال الزوادي : بإمكان تركيا أن تقوم بدور مهم في عملية تعزيز التعايش والاعتدال إلا أن تجربة تركيا شاهد حي على جدوى حوار الحضارات. مشيرا إلى أن لتركيا بحكم إمكاناتها وموقعها دورا أساسيا في تنمية المنطقة وحفظ استقرارها وأمنها، وتمثل شريكا مسئولا يعمل على تعزيز التعايش والاعتدال والبناء ولابد للجميع من التعاون، وأن تجربة تركيا الحديثة شاهد حي على جدوى حوار الحضارات كونها جسر التواصل بين آسيا وأوروبا وبين ضفتي المتوسط. وأضاف الزوادي أن تركيا ليست غريبة عن العالم العربي والإسلامي، وقد عشنا معها تاريخا وحاضرا وتطلعا للمستقبل واتفاق الإخوة والمصير المشترك قائم بيننا منذ مئات السنين. وأوضح أحمد عيسى المستشار الصحفي بمكتب الأمين العام للجامعة العربية أن تأكيد المنتدى العربي ـ التركي، على تأييد ودعم مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لحوار الأديان، دليل قوي على أهمية المبادرة في أنها تعطي دلالة قوية على أن هناك طرقًا واقعية للقاء بيننا وبين الآخر، ويبرهن على أن العالم أصبح في حاجة ماسة إلى تعزيز سبل الحوار البناء، بدون المرور على حواجز حتمية الصراع، الذي يروج له بعض كتاب الغرب. ودعا عيسى إلى تكثيف الجهود لمواصلة مسيرة مبادرة خادم الحرمين الشريفين في حوار الأديان، بحيث يستمر التواصل مع القيم الأخلاقية التي يحتاجها العالم لإنقاذ البشرية من الافلاس المعنوي الذي تعانيه، وكذلك تأكيد لتوافر الإرادة السياسية الدولية لنشر قيم الحوار ومكافحة أفكار التطرف والإقصاء لتشجيع التسامح والتفاهم والاحترام العالمي للمسائل المتصلة بحرية الدين أو المعتقد والتنوع الثقافي، وضرورة أن يكون هناك عام للحوار بين الثقافات والأديان. مشيرا إلى أن اعتدال المنهج الفكري الذي تتبعه المملكة، ومصداقية خادم الحرمين الشريفين، والثقة الدولية التي يحظى بها، ساهمت في نجاح مبادرة الحوار بين الأديان والثقافات، وساهمت في تعزيز السلام والتفاهم والتسامح بين البشر. من جانبه وصف السفير حسام زكي المتحدث باسم الخارجية المصرية، تثمين المنتدى العربي ـ التركي، لمبادرة خادم الحرمين الشريفين (الحوار بين الأديان ) أنها شهادة عالمية للجهود التي يقوم بها الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في تعزيز روح التسامح بين البشر. موضحا أنه إذا كان الحوار ضروريا في مرحلة الدعوة المكية والمدنية وما تلاهما، فهو اليوم أشد ضرورة وأكثر أهمية في ظل ثورة الاتصالات الحديثة التي تبث عبر أجواء من التوتر، وافتعال الصراع ونشر ثقافة القوة. وأضاف زكي أننا كمسلمين مطالبون تحت طائلة المسؤولية الدنيوية والأخروية بإحياء ثقافة الحوار ونشر ثقافة الإسلام ومبادئه، تلك الثقافة التي تمثل قوة في المبادئ والقيم والفكر الأصيل لتكون قوة الثقافة في مواجهة ثقافة القوة المهيمنة على حضارة اليوم. مشيرا إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من حالة صدام الحضارات ، التي يحاول البعض أن يجعلها نهاية حتمية بين البشر. وقال متين توران مدير مكتب التليفزيون التركي بالقاهرة : إن وضع مبادرة خادم الحرمين الشريفين على أجندة المنتدى العربي ـ التركي، يؤكد أهمية هذه المبادرة التي يرعاها الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، موضحا أن مما لا شك فيه أن هذه المبادرة، التي تتبنى فكرة الحوار مع المنتمين لعقائد دينية أو حضارات أو ثقافات مختلفة تشكل انفتاحا من قبل المملكة العربية السعودية يستحق التقدير، بهدف نشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش المشترك. مشيرا إلى أن المملكة تتبنى الدعوة إلى زرع بذور التسامح والسلام وقبول الآخر. وقال إسحاق تيجي ممثل الجمعية العربية التركية : إن وقوف المنتدى العربي ـ التركي أمام مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين الأديان، دليل على أهمية المبادرة، وتوضح كذلك مدى العلاقة بين الدين والمجتمع والسياسة، وأهميةالتباحث حول السبل والآليات الكفيلة بترسيخ قيم التسامح والحوار وتفادي مختلف أشكال الخلافات التي تؤدي إلى «صدام حضارات». |
رد : مبادرة خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله "حفظه الله"لحوار الاديان
خوار الاديان ما منه خير
ببساطة وبكل سهولة نرد على كل من يأيد هذا الخوار (حمار) الاديان ويدعوا للتقارب يقول تعالى:"ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين". إن الدعوة إلى (وحدة الأديان) إن صدرت من مسلم فهي تعتبر ردة صريحة عن دين الإسلام؛ لأنها تصطدم مع أصول الاعتقاد، فترضى بالكفر بالله عز وجل، وتبطل صدق القرآن ونسخه لجميع ما قبله من الشرائع والأديان، وبناء على ذلك فهي فكرة مرفوضة شرعا، محرمة قطعا بجميع أدلة التشريع في الإسلام من قرآن وسنة وإجماع |
رد : مبادرة خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله "حفظه الله"لحوار الاديان
ياليت ياحـــــــــمد تثمن كلامك ثمن كلامك الله يهديك الاية الي جبتها ماتنطبق على الكلام الى قلته بالعكس الله سبحانه وتعالى يقول ((وجادلوهم بلتي هي احســـــــــــــــن)) الكلام الي قتله الرجال الي مثلك مايقوله ولا تزعل من كلامي لك بس الواحد يركز على كلامه قبل يقوله لرجال وسلامتك |
الساعة الآن 01:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com