مع إفتراب موعد الإمتحانات لاتنسوا .....
 

بقي على الإمتحانات النهائية للمراحل المتوسطة والثانوية أسبوعان بالضبط حيث ستبدأ
السبت بعد القادم 7/ 7 / 1431 هـــــــ وسنرى المعاناة الكبيرة من قبل الأهل حيث
يعيش الجميع قلبا واحدا مع الأبناء يعاني الأب وتعاني الأم وتعاني الأسرة من سهر
الأبناء والضغوط التي يعيشونها جراء المذاكرة والسعي لتحصيل أعلى الدرجات
في هذه الأيام بالذات تشهد مدارس البنين والبنات غيابا جماعيا يتزايد مع قرب ساعة
الحسم.................................. ولي وجهة نظر وضعتها في نقاط

أولا / هل ياترى غياب الأبناء عن المدرسة ظاهرة سلبية أم صحية ؟
الحقيقة من خلال تجربتي في حقل التربية والتعليم رأيت أن هذه الأيام من اخطر الأيام
على حياة أبنائنا وبناتنا ومستقبلهم العلمي والعملي والأخلاقي حيث يعاني ابنائنا من فراغ
كبير مصحوب بغفلة من الأهل وبعد عن أعين الرقابة ينشط من خلالها مروجي المخدرات والحبوب مستغلين حاجة الطلاب للسهر وللتركيز وللنشاط فيتناولون هذه المدمرات والمهلكات ظنا منهم أنها تنشط الذاكرة وتساعدهم في التركيز والإستيعاب ؟؟؟
أيضا تنشط ظاهرة الخطف والإعتداء الجنسي مستغلين خروج الطلبة والطالبات من مدارسهم في أوقات متفاوتة بحجة عدم وجود دراسة ومعلمين في الحصص ؟؟
أيضا تنشط ظاهرة إزعاج الجيران وأهل الحي بالتجمعات والتفحيط في الشوارع
كل سنة يحصل التفحيط والشرطة والمرور لديهم علم بوجود المفحطين أثناء أداء الإمتحانات أمام المدارس ولكن لاحياة لمن تنادي ؟؟؟؟


ثانيا / مع الأسف الكثير من الطلاب بالذات يهمل واجباته ويكثر غيابة وتسربه بين الحصص طوال العام وإذا ماجاء وقت الأمتحانات النهائية رأيت شخصا يختلف تماما عن الذي كان عليه أثناء العام الدراسي ترى الجد والإجتهاد والسعي الحثيث لطلب المعدل ؟؟؟
سبحان الله .....
مع الأسف سيخرج جيل ضعيف علميا وفكريا لاثقافة ولازاد علمي لأن ماجمعه من معلومات أثناء فترة الأمتحانات أتي بسرعة وبكثافة لذا سيذهب بسرعة لأنه يفتقد التدرج في فهم المعلومة ويفتقد فهم واستيعاب المعلومة إذ يكون اغلب الإعتماد على الحفظ فقط

الطلاب يجهدون أنفسهم ذهنيا وفكريا ويرهقون أنفسهم كثيرا لكن لافائدة مع الأسف
لأن همهم هو التخرج والحصول على شهادة سيعانون من أجلها كثيرا في ميادين التوظيف والدراسة .


ثالثا / نلاحظ التزاحم في المساجد من قبل الطلاب وخصوصا صلاة الفجر وهذا أمر طيب أ ترى الطلاب صغارا وكبارا في المساجد يصلون ويدعون ولكن لماذا فقط في فترة الإمتحانات وفي رمضان فقط ؟؟؟
لايعرف الكثير من أبنائنا ربهم مع الأسف إلا في وقت الشدة والكرب وإذا مانتهت الإمتحانات رأيت الحال ينقلب رأسا على عقب ولاحول ولاقوة إلا بالله .


اتمنى من أولياء الأمور والأهل في البيوت الإهتمام بأبنائهم وبناتهم ورعايتهم وتوفير الجو المناسب لهم ودعمهم معنويا وماديا كما أتمنى من رجال الشرطة والمرور المراقبة الجادة والمستمرة لأولئك المفحطين والمفسدين . كما اتمنى من رجال المباحث الكرام المراقبة والمتابعة الدقيقة لمروجي الحبوب والمخدرات والمجرمين عموما .

تحية للجميع ودعوة من القلب بالتوفيق والنجاح لأبنائنا وبناتنا .

بارك الله فيكم
أخوكم / مقبل بن حمود السحيمي

رد : مع إفتراب موعد الإمتحانات لاتنسوا .....
 

رائع يابو حمود

انا هنا احجز مكان للرد

وبعون الله لي عودة

شكرا مشرفنا الغالي / مقبل السحيمي

رد : مع إفتراب موعد الإمتحانات لاتنسوا .....
 

السلام عليكم ورحمه الله

اهلا بأستاذنا الغالي والمبدع بموضوع في أيامة ومكانه


---------------------------------------------------------------------------------------------


نصائح وتوجيهات مهمة جدا


علينا ان نراعيها خلال هذة الفترة مع فلذات أكبادنا


فترة ناريه في حياة أبنائنا


غياب


توتر


إرهاق


تعب


إجهاد



وأحيانا ضياع



هذة الفترة خطرة جدا من ناحيه توعيه الأبناء في التعامل الصحيح مع الأعمال والواجبات


ومن ضمن الواجبات أداء فترة الإختبارات بتخطيط سليم ووعي كبير


وكذلك خطرة حتى في فتح باب التعارف بشكل أكبر وقد يكون هذا الباب


حتى خارج حدود المستوى والمدرسه ....


هنا نقف ونضع خطين احمرين ونرفع رايه أحذر !!!


نضيع أيام كثيرة من العمل ...لنحصرها في أيام معدودة


وكانك تبحث عن طريق التعب والمشقة فتسلكه


اين انتم ايها العاقلون؟


اين انتم ايها الراشدون ؟


لماذا لانخطط ؟


لماا لا نرسم ؟


لماذا لايعرف ابنائنا طريق المسجد الا في فترة الإختبارات ؟


يبدوا أن هناك خطأ في حياتنا وتربيتنا بشكل مباشر


وأثر بشكل ثانوي على أبنائنا وسلوكهم وواجباتهم


أتذكر قول أحد أساتذتي الفاضلين :


الطالب الناجح يجب أن تكون فترة الإختبارات أهدأ فترة في حياته


وذلك لخلوها من الواجبات بل هي مراجعة لشيء تمت دراسته ويتم مراجعتة بشكل دوري


وطول ايام الفصل وفي النهايه يأتي يوم الإمتحان فيراجع بشكل سريع وينتهي الأمر


ويريح ويرتاح


ولكن هي طبيعتنا دائما في كل أمور حياتنا


نترك كل شيء لساعة الصفر ...ومن ثم ننطلق


الا تلاحظ هذا في جميع امور حياتنا


دراسة ....تسوق ...زيارات ....معاملات ....واجبات .....علاقات


مثال :


شهر شعبان ثلاثون يوما


تجد السوق والشارع يخلو من المتسوقين مدة 29 يوم


ويوم واحد يخرج الجميع ليقتنوا طلباتهم


وهذا مثال تقريبي لما يحدث في فترة الإمنحانات مع طلابنا وأبنائنا


نسال الله لهم التوفيق والنجاح


--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

كاتبنا ومشرفنا الغالي مقبل السحيمي


موضوعك ونصائحك في غايه الأهميه


يجب على الجميع وضعها نصب عينيه


رائع اخوي ابو حمود


ودائما انت رائع


في حضورك


وفي مشاركاتك


وفي أطروحاتك


وفي ردودك



وفي توجيهاتك


جزيت خيرا وسعادة ورزقا وراحة بال وذريه صالحة في الدنيا


وفردوسا عاليا وصحبه نبيك وخليلك محمد في الآخرة


عجز لساني عن شكرك


فلم املك غير الدعاء لك استاذنا الفاضل والقدير


واستودعك الله اخوي ابو حمود ...في أمان الله يالغالي


------------------------------------------------------------------------------------------------------

أخوك / منصور العبدالله ( وااااادي الغلاااااا )

رد : مع إفتراب موعد الإمتحانات لاتنسوا .....
 

[frame="2 50"]
أخي
مقبل بن حمود السحيمي

الامتحان مقياس فقط والهدف منة نخل الطلاب بواسطة التحصيلي 6فصول دراسية في 5مواد =30 واختبار في ساعات والقدرات والثانوية سنتين والنتيجة اختيار من اجتاز الثلاثة حواجز بدرجات عالية وهي عادلة وتدمر الواسطة ويكفي ذلك منها[/frame]

رد : مع إفتراب موعد الإمتحانات لاتنسوا .....
 

والله اخوي مرعي اختبار القدرات اعاق كثير من الطلاب المتميزين


يتخرجون بنسب عاليه وبالنهايه يذهب عسكري او يروح تخصص عادي


وكان الأولى والأجد يكون دكتور او مهندس


السؤال : هل له في فوائد في الحياه العمليه او اثناء الدراسة ؟



شكرا لحضورك وردوكم العاطرة اخوي مرعي


استودعك الله ايها المبدع