![]() |
المرء بأصغريه..؟
بسم الله الرحمن الرحيم المرء بأصغريه.. قلبه.. ولسانه.. والأمور ليست حجماً في قيمتها.. وإنما معنى في قمتها.. أشياء كبيرة.. وكثيرة حتى تزنها بمعايير الثمن تتضاءل أمام بخس الثمن.. لأن جوهرها محدود.. ولأن معدنها معدود وفي قلة.. وأشياء صغيرة الحجم.. إلا أنها ضخمة القيمة.. والمحتوى.. لندرتها.. ولقدرة عناصرها.. وقوتها.. حبة من الألماس صغيرة تزن في كفتها آلاف الأطنان من زجاج مبلور قطعة صغيرة من ذهب تكفي لشراء شاحنة من حديد له نفس البريق.. إلا أنه ليس نفس الجوهرة.. أصغر الطيور أعذبها.. وأجذبها إلى النفس.. إن بلبلاً صغيراً مغرداً يحمل في حنجرته من الألحان العذبة ما لا تستطيع كل الطيور مجتمعة أن تأتي بمثلها.. مجرد أمثلة لعناصر الأشياء.. عناصرها التي لا يبرزها الحجم أو الكم.. دائماً الكيف والحصيلة.. والمعنى.. وحتى نحن البشر.. إن أحجامنا ليست في قوامنا.. ولا في هندامنا.. ولا في قبيلتنا.. ونسبنا..الخ إنها تكمن في خصائصنا.. في أعماقنا.. وفي اللسان الذي يترجم دقات القلب بنبضات مسموعة تتعامل مع الحس.. وتتفاعل مع الخير.. وتتعانق مع آمال الإنسان وطموحاته.. وأمانيه.. |
رد : المرء بأصغريه..؟
سلمت يا ذوق
|
رد : المرء بأصغريه..؟
جميل جداً
وفقك الله ورعاك |
رد : المرء بأصغريه..؟
سلمت يا ذيبان ويامبدع طرح جميل
|
رد : المرء بأصغريه..؟
أخي الحبيب / أبو عبدالملك
بارك الله فيك تحياتي |
رد : المرء بأصغريه..؟
السلام عليكم
يا سلام عليك يا ابو عبدالملك قوة تصوير وبلاغ في الكلام في موجز بسيط ماشاء الله عليك وهذه العباره تعبر عن كتب او مقالات مطوله احياناً : وحتى نحن البشر.. إن أحجامنا ليست في قوامنا.. ولا في هندامنا.. ولا في قبيلتنا.. ونسبنا..الخ إنها تكمن في خصائصنا.. في أعماقنا.. وفي اللسان الذي يترجم دقات القلب بنبضات مسموعة تتعامل مع الحس.. وتتفاعل مع الخير.. وتتعانق مع آمال الإنسان وطموحاته.. وأمانيه.. أسال الله يبارك فيك ولك يا دكتورنا الفاضل ولا تحرمنا من مثل هالمواضيع المفيدهـ أخوكـ الصغير |
الساعة الآن 09:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com