شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان - 5 حقائق عامة حول أزمة المال

الاثنين 27 شوال 1429هـ الموافق 27 أكتوبر 2008م العدد (2950) السنة التاسعة

كتاب اليوم

علي سعد الموسى
5 حقائق عامة حول أزمة المال
الحقيقة الأولى: أن العالم تجاوز عنق الزجاجة في الأزمة ولكنه يئن تحت وطأة الذيول والتبعات. الأزمة كانت مثل إعصار جارف مدمر وقد عبرت ريح الإعصار، ولكن العالم بعده منطقة منكوبة تعالج الدمار والآثار والخسائر. ذيول الأزمة ستأخذ أشهراً طويلة للشفاء.
الحقيقة الثانية: أن أكبر المتضررين هم أصحاب رؤوس الأموال الضخمة والاقتصادات الدولية الكبرى. الاقتصاد الصغير لا يخسر كثيراً في الأصل. هنا نحن على قائمة الاقتصادات العشرين الأقوى في العالم. وبكل تأكيد، لا يوجد لدينا أزمة سيولة حقيقية في الداخل، ولكننا بطبيعة اقتصادنا الضخم متشابكون بشكل هائل مع مجموعة "العشرين" في استثماراتنا العالمية واحتياطياتنا الإيداعية. هنا نحتاج لمزيد من الشفافية.
الحقيقة الثالثة: أن رأس المال، في أي مكان كان، يتأثر جداً بالتعامل الإعلامي الرسمي مع الأزمة. يأخذ رأس المال رسائل التطمين الرسمية على أنها تمويه وتغطية على الحقيقة، وينهار ويهرب على العكس عند نشر المخاوف الحقيقية على الملأ. هنا يصبح التقرير المالي الموجب المتفائل مشكلة حقيقية مثلها مثل التقارير المتشائمة.
الحقيقة الرابعة: أن لا أحد مع المال يدعي وحده نجاعة الحلول. علاج الأزمة المالية اليوم مثل جراحات الاستكشاف حين يعجز الجراح عن تشخيص المرض فيلجأ لفتح الجرح ليراه بالعين المجردة. وحتى اليوم، وصل العالم إلى مئة سبب متناقضة لبدء الأزمة. أطرفها انهيار النظام الرأسمالي وأغربها مقولة "كيسنجر" بهروب السيولة إلى الصين مما أدى لتخشب مفاصل البنوك الغربية.
الحقيقة الخامسة: إذا كنت - هنا - تنتظر راتبك آخر الشهر وتعيش عليه حتى الأسبوع ما قبل الأخير من راتب الشهر المقبل، فلا مشكلة لديك على الإطلاق. أنت - هنا - على المضمون تتفرج على نشرات الأخبار فلا يأخذك "المشبوكون" إلى عراك أزمة لا ناقة لك فيها ولا جمل.
ستستفيد من تباطؤ الاقتصاد لأن هذا سيؤدي حتماً إلى تباطؤ في الطلب على السلع ومن يدري فقد يصل بك راتبك إلى اليوم الأخير من الشهر

ملصقات الأسماء

ستيكر شيت ورقي

طباعة ستيكرات - ستيكر

ستيكر دائري

ستيكر قص على الحدود