![]() |
أمريكا دولة الإنسانية
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دائماً نسيء الظن بأمريكا صاحبة السيادة العالمية الدولة العظمى ونشجب ونستنكر ما تقوم به في العالم من سيطرة وتدخلها في كل صغيرة وكبيرة ... ولكن نسينا أن واجبها الإنساني يحتم عليها ذلك لكونها ألدولة العظمى في العالم نحن لم نفهم أن سياسة أمريكا تجاه العالم هي أن يعم السلام في جميع أنحاء العالم ، فدائماً نجدها بالقرب من الدول التي تحل بها حروب أهلية أو تنصر دول تعرضت لإحتلال غاشم ، بل إنها تصرف مليارات الدولارات وتتكبد خسائر بشرية هائلة وتقدم تضحيات لا تقدمها أي دولة في العالم من أجل أن يعم السلام في أرجاء العالــــم .!!! قد يستغرب البعض ما كتبت ولا يستسيغه ولكن سأورد بعضاً من مواقفها على سبيل المثال وليس الحصر وأترك لكم الحكم بعدهــا : - * حينما إشتعلت الحروب الأهلية في الأراضي الصومالية وكادت أن تبيدهم شعباً ودولةً تجلى موقف أمريكا حين أرسلت قواتها لحفظ السلام في الصومال كمبادرة منها لتثبت للعالم أنها دولة الإنسانية ، وإستمر وجود قواتها في الصومال حتى إنتهت من إستخراج عنصر اليورانيوم من الأراضي الصومالية وكما نعلم أن اليورانيوم من أهم العناصر في الصناعات النووية ، وبعد أن إنتهت من إستخراجه بدأت بسحب قواتها على مراحل وأوكلت هذه المهمة لمجلس الأمن الدولي ، لأن مهمتها الحقيقية إنتهت بالفعل ... * حينما إنتشر الإرهاب في العالم وأصبح ظاهرة ملحوظة حتى أنه طال أعظم دولة في العالم وضربها في عقر دارها أصبح يشكل خطراً يهدد أمن وسلام العالم ككل ، هنا وقفت أمريكا وقفة لم تقفها أي دولة في العالم وأعلنت الحرب ضد الإرهاب بدعوة صريحة منها لجميع دول العالم للوقوف معها في وجه هذا الخطر ، وبالمقولة الشهيرة للرئيس الأمريكي مفادها ( إن لم تكن معي فأنت ضدي ) ، وبما أن أمريكا حددت مسبقاً مركز الإرهاب وبؤرته في العالم وأشارت إلى ( أفغانستان ) لأنها ذات موقع إستراتيجي على بحر قزوين الذي يعتبر من أغنى مناطق العالم بالبترول حيث أرسلت قواتها مع قوات الدول المطبلة بما يُسمى قوات التحالف لقمع هذه الظاهرة حرصاً على سلام العالم .!!! ولا زالت قوات التحالف إلى الآن تقتل وتفتك بالأبرياء في أفغانستان بحثاً عن الإرهاب والإرهابيين .؟؟؟ * بعد حظر دولي على دولة العراق دام أكثر من عشر سنوات بسبب العدوان الغاشم على دولة الكويت ، ولأن العراق بدأ يشكل خطراً يهدد أمن المنطقة ، إستدركت أمريكا هذا الحظر بلفتة إنسانية منها حيث ساومت هذا الحظر بإتفاقية ( الغذاء مقابل النفط ) ولكن هذه المساومة لم تجدي ولم تصل إلى ما تطمحه هذه الدولة ، أظهرت تقارير سرية للإستخبارات الأمريكية بأن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل ، وبناءً على هذه التقارير قررت أمريكا أن تحد من تقدم العراق في تطوير هذه الأسلحة لأنه يشكل خطراً يهدد أمن دول المنطقة وخصوصاً إسرائيل ، قررت إحتلال العراق وإعتقال الرئيس العراقي ومحاكمته ثم إعدامه لما قام به من جرائم حرب في الكويت وضد الشعب العراقي ، وحيث أنها لم تنتهي من تصدير نفط العراق وإستنزافه فلا زال العراق إلى الآن غير قادر على تحقيق السلام فيه إلا بمساعدة من القوات العراقية ، حتى آخر قطره وبعدها يستطيع العراق أن يتنازل عن خدمات القوات الأمريكية .،،، فيالها من إنسانية تستحق تأليف الكتب والمجلدات ، ويالها من تضحيات تقدمها هذه الدولة العظيمة والعالم غافل عنها تقبلوا ما كتبت ودمتم في رعاية الله .،،،، . |
رد : أمريكا دولة الإنسانية
اقتباس:
الكل يعلم هذه الإنسانية وياليت العالم الإسلامي يملك مثل تلك الإنسانية لآن المعاملة بالمثل من الإنصاف بل قمة الإنسانية في هذه الحياة ... حينما تريد أن تخلق الإنسانية في أي شعب أو دولة فما عليك سوي أن تضايقها في قوت يومها ومن ثم في سير حياتهم ومن ثم في كيفيت التفكير والأحلام ؟؟ هنا فقط تملك روح الإنسانية بل تكون من أنصارها وتحقق حلم الإنسان العظيم !! بالطبع أخي جبران هذا الخط المستقيم الذي يوصل إلى جعل الإنسان يحلم بأن يكون في عالم أخر لا يعرف أبجديات هذه الإنسانية التي ندندن حولها جميعا ... كانت هذه الكلمة من القيم والمعاني التي تهوى إليها الأنفس ؛ ولكن بعد تقمصها إنسانية الأمركة مججناها وبحثا عن معنى اشمل واوسع لعل الله أن يهدينا إليه .. إنسانية الدين ... إنسانية الوطن ... إنسانية العروبة ... إنسانية المصالح ... إنسانية الهيمة ...الخ كل هذه الإنسانيات تاهت الدول بين حروفها ... شكرا لك من الأعماق وتقبل مروري مع ضعف إنسانية تجاه إنساية الغير ... ودمت بود |
رد : أمريكا دولة الإنسانية
اولا صحت أناملك على كل كلمة كتبتها فعلا لقيت امريكا في جميع الدول مدخل وهو الانسانية وحفظ الامن لقد بينت التطابق شبه الكامل في السياسات الخارجية الأمريكية من خلال مبادىء الرؤساء الأمريكيين وسياساتهم التطبيقية، واليوم لا جديد في ذلك سوى في الإخراج والبحث عن الطريق الأفضل للمصلحة الأمريكية فالجمهوريون تكاد أغلبيتهم تسير مؤيدة لسياسات جميع من سبقهم كانت هزيمة أمريكا في فيتنام قد غيرت الأسس وإن كان ذلك لمرحلة فبدل الرئيس نيكسون خططه بالاستعاضة عن التدخل المباشر بزيادة القوى العسكرية في الدول التابعة لأمريكا ودفعها للقيام بحروب بالوكالة، لكن الرئيس جورج بوش الابن جمع بين المنهجين - الحرب بالوكالة - في المنطقة عن طريق "إسرائيل" - الحرب على لبنان العام الماضي والتهديدات لسورية في الأيام الأخيرة، بل وتوريط القوات الأمريكية بالحرب المباشرة في العراق وأفغانستان والحصائد والنتائج المخيبة تنهال على رأسهم عزيزي جبران لا اريد اطيل بالحديث موضوعك شيق وهادف لما يحصل منهم ومخططاتهم التي لازالو يبحثون عن الجديد كل الود لك |
رد : أمريكا دولة الإنسانية
السلام عليكم ورحمه الله
هنيئا لنا في هذا المجلس بميلاد كاتب رائع كجبران بن عتمه فلله درك مأجمل ماتكتب .. -------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- نعم أمريكا وإن صح التعبير هي : ***************************أولاً: أم الخير ************************** نعم أم للخير تبحث عنه في كل مكان لدرجه أنها قد تشعل نارا فربما يكون تحتها خيرا يسيرا ومن حق هذا الأم أن تحتفظ بولدها فهو ضناها وعلى قول العاميه ( الضنا غالي ) فهي أم للخير تبحث عن كل نقطه خير في أقل من سنتمتر مربع في أضيق واصغر بقعه لتقطف هذا الخير ويحق لها ذلك لأنها امه ومن حق الأم انه بعد البحث عن ولدها ان تاخذه معها لدارها كي تحميه وترعاه ونجد ان اميركا تبحث عن الخير ومن ثم تأخذه معها لتحميه وترعاه.. أنها بالفعل الأم المثاليه ... ****************************ثانياً : أم الإنسانيه********************** وام الإنسانيه لابد ان تعرف وتعي مسئوليتها عن الإنسان بحكم أمومتها فنجد ان لايستحق ان يكون أماً للإنسانيه غير من تكفلت بحقوق هذا الإنسان ورعته وحفظته فنجد ان امريكا بحثت عن الإنسان في كل مجال وفي كل شبر في الأرض وبمجرد أن وجدت هذا الإنسان في حالة سيئه أو حاله جيده أن تضمن له الإستقرار والظروف المناسبه فكان لها خيار الإختيار في كيفيه وأسلوب حفظ الإنسان ولم يكن هناك حلاً مناسباً غير قتله لتضمن أنه لن يشتكي ولن يعاني مستقبلاً لأنها لاتأمن على ظروف هذا الإنسان بعد رحيلها فقد يعاني أو يتعب وتظل مشغولة الفكر والبال مما يعطلها عن البحث عن أخوان هذا الإنسان وعن ابنائها وبقتله تضمن له ظروف مستقرة ولايشغلها أثناء بحثها عن البقيه ونجد أنها فعلت أكثر من ذلك فخافت على الإنسان الخير الطاهر فلم تجد مكانا مناسبا غير سجون قوانتانامو ليكون تحت عينها وفي كنف رعايتها . وهي بالفعل أما للإنسانيه ولن نجد أفضل منها ... ------------------------------------------------------------------------------------ أمريكا ترهقها وتشغل بالها تلك الحالتين وهما الخير والإنسان وهي همها وهي تعمل بناء على ذلك ليلاً ونهاراً وبكل المستويات والأصعده فحنين الأم دائما يفيض بالرحمه والشفقه على أبنائها... هنيئا للخير بأمه ...فلاتكترث أيها الخير ...فأمك في الطريق أليك. هنيئا للإنسانيه بأمه ...فلاتكترث أيها الإنسان ...فامك قد ضمنت مستقبلك. وبعد هذا نقول : أمريكا وكفانا كلاما وهراء عن الحديث والغيبه في هذه الأم المثاليه.. فلن نجد خيراً منها ولا انفع ولا أصلح غيرها ... وكفانا كلاما وهراء وغيبه في هذه الأم ..أما تعلمون أن الجنه تحت أقدام الأمهات ... ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- شكراً أخوي وكاتبنا الرائع / جبران بن عتمه سلمت أناملك على ماسطرت سلمت حروفك على ماعبرت وبارك الله فيك وسدد خطاك ورزقك رزقا واسعا وجعل الصحه تاج لبدنك . وفي رعايه الله وحفظه.. ----------------------------------------------------- أخوك / منصور العبدالله ( وادي الغلاااا....) |
رد : أمريكا دولة الإنسانية
ابن العاصي لوجود قلمك بين ثنايا الموضوع رونق ولتعليقك مثالية لجميع الأمور الإنسانية كلمة واحدة لكن أصبح لها دلالات مختلفة على حسب فهما وتطبيقها ... هناك إنسانية إيجابية وأخرى سلبية حينما نُعامل بإنسانية الإبتزاز نجد أنفسنا خاضعين كارهين لهذه الإنسانية ومتذمرين منها ولكن لماذا لا نتعامل بنفس هذه الإنسانية ؟ لأننا نعي ونفهم معنى الإنسانية وندرك مدلولاتها غير محرفين أو متقمصين لها ولا نعرف سواها إنسانية ولكن في وقتنا هذا كما ذكرت أستاذي العزيز تاهت هذه الإنسانية أو بمعنى أصح باتت في سبات عميق ولن تفيق إلا عندما يفيق العملاق النائــم ... فيرسخ للعالم معنى الإنسانية أنا أثق بإنسانيتك كما تثق أنت بإنسانيتي وكلنا ثقة في إنسانيتنا ... ولكن يجب ألا نثق في إنسانية الآخر ..!!! من الأعماق أشكر لك تواجدك وتشريف موضوعي وإثراءه ... دمت بحفظ الرحمن وزادك من فضله . |
رد : أمريكا دولة الإنسانية
محمد آل دخيش الإنسانية في صراع دائــم مع السياسات الأمريكية منذ القدم .. عانت كثيراً ولا زالت تعاني ولكن بما أن الهدف الرئيس لهذه السياسات يتنافى معها ضلت طريقها واستسلمت للهيمنة كلما إستمرت أمريكا في تطاولها على الإنسانية كلما إتضحت الرؤيا أكثر وتدهورت إنسانيتهم وبدأوا في إلتماس الأعذار وتبرير المواقف من الأعماق أشكر لك تواجدك وتشريف موضوعي ... دمت بحفظ الرحمن وزادك الله من فضله . |
رد : أمريكا دولة الإنسانية
منصور العبدالله ما تريده أمريكا من العالم هو أن يكفوا عن عقوقها ويبذلون في سبيلها كل غالي ونفيس لأنها هي من تسهر على رعايتهم وهي من أرضعتهم وهي من ربتهم حتى لو لم تحمل بهم أو تلدهم يكفي العالم أن يفهم أن هذه الأم هي من تبنتهم وهيئت لهم سبل المعيشة في دور رعايتها وليست كأي دور رعاية هذه الأم تريد أن توضح للعالم أن الخير والإنسان نقيضان لا يحق لهما أن يجتمعان إلا بإشرافها حتى لا يًظلم أحدهما من الآخر فتكون هي العادلة بينهما غير متحيزة لأحدهما هنيئاً لي بتواجد قلماً مثل قلمك وفكراً مثل فكرك في موضوعي من الأعماق أشكر لك تواجدك وتشريفك ... دمت في حفظ الرحمــن وزادك الله من فضله . |
رد : أمريكا دولة الإنسانية
جبران بن عتمه
شكراً لك ولهذا الطرح الجميل مبدع وسوف اكون متابع لك بأذن الله ونطمح في المزيد من الكتابات التي تثري هذا القسم وأنت من المؤهلين بأذن الله بأن تكون لك بصمه واضحه ومضيئة في هذا القسم الذي لن يرتقي إلى بتواجد الكتاب أمثالك والمبدعين بالكتابات الراقية مثل هذه المشاركة التي عانقت السماء إبداعاً وتميزاً |
رد : أمريكا دولة الإنسانية
شكراً لك ولهذا الطرح الجميل
|
الساعة الآن 05:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com