بسم الله الرحمن الرحيم

عن أبي مسعود عقبة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنَّ مما أردكَ النَّاسُ من كلامِ النبوَّة إذا لم تستحي فاصنع ما شِئتَ "


( تخريج الحديث )


أخرجه البخاري كتاب الأدب باب إذا لم تستحي فاصنع ما شئت


( شرح الكلمات )


أدرك الناس : أي أهل الجاهلية.
من كلام النبوة : أي من جملة أخبار أصحاب النبوات السابقة من الأنبياء والمرسلين.
فاصنع ما شئت : قال الخطابي : الحكمة في التعبير بلفظ الأمر دون الخبر في الحديث أن الذي يَكُفُّ الإنسان عن مواقع الشر هو الحياء ، فإذا تركه صار كالمأمور طبعاً بترك كل شر


( فقه الحديث )


1 – فيه إشارة إلى تعظيم أمر الحياء.
2 – وقيل : إن الأمر هنا بمعنى الخبر ، أي : من لا يستحي يصنع ما يريد





وصلى الله على نبينا محمد على آله وصحبه وسلم