![]() |
في السفير القحطاني، رأيت شبهاً للسفير الشبيلي
نبض الكلمة
في السفير القحطاني، رأيت شبهاً للسفير الشبيلي
شريفة الشملان دائماً اعتبر نفسي محظوظة، هذا الحظ لا يتعلق فقط بالفرصة التي اتيحت لي كي أدرس وأتعلم فقط، ولا أن يكون لي أهل يحيون ذلك بي ويسقونه، إنما كنت محظوظة لمرات كثيرة وعديدة، ودائماً أرى الله يقف معي في الرخاء والشدة، ومن نعمه عليّ أنني حظيت بلقاءات مع شيخنا الكبير وسفيرنا الرائع محمد الحمد الشبيلي، وكان لاسمه وقع خاصة في منزلنا، منذ أن كان قنصلاً في البصرة وسفيراً في بغداد، ومن ثم جاءت لنا أخباره طيبة الفواح في كل من أفغانستان وماليزيا. وكان يمثل لي الدبلوماسي، الكرم، الإنسان والمثقف، كانت أبوته تحيط بالجميع صغاراً وكباراً. رحم الله العم أبوسليمان، كان مجموعة من الرجال في رجل واحد.. عندما التقيت بسفيرنا (أحمد القحطاني) في تونس، لم أتوقع ان سفيراً سيأتي بنفسه ليستقبل وفداً من المثقفين والفنانين، وليس بيننا لا وزير ولا سفير، ولا وكيل وزارة، لذا عندما نزلت من الطائرة ووجدت سيدة بجانبها رجال، مددت يدي لها مصافحة ومضيت. في قاعة الفندق كان السفير حاضراً والوقت متأخر، بين تعبي وتعجبي رحت أمسك خيطاً بعيداً، منذ البصرة وبغداد، ولم يدعني الإرهاق أكمل، ولكن، كلما قربت وكلما زادت فرص النقاش اكتشفت جوانب كثيرة وكبيرة بالسفير (أحمد القحطاني) ليس الدبلوماسي فقط. وإن لم تخل أخلاقه من صفات الدبلوماسية التي نعرفها، لكن الثقافة والعلاقات الكثيرة التي سهلت لنا الكثير، بل أضافت لنا الكثير. طرحنا أمامه همومنا كما نطرحها أمام ذواتنا، بكل صراحة وصدق، لم نتوان ولم ندارِ. عندما هيأ لنا لقاءات جميلة أمتعتنا وفتحت لنا أبواباً كثيرة، بل أسعدنا أن نجد أن ذواتنا ليست قاصرة عن ذوات الآخرين، وأن لدينا كماً من العطاء والعمل قد لا يفوق الآخرين لكنه لا يقل عنهم. عندما وجدت الفرصة كي أتحدث عن الشؤون الاجتماعية وأخص الجمعيات الخيرية الرجالية والنسائية في المملكة أمام وزيرة شؤون المرأة، وأنا المتقاعدة منذ أربع سنوات أو أكثر، والتي حضرت أصلاً لتقول قصة وتنثر أوراق سرد، فإذا بي أفخر بمنجزات المرأة السعودية عبر العطاء الدائم للخير والتنمية. كل ذاك ما كان يتم لولا دأب هذا السفير الرائع، الذي عرفنا بتونس الخضراء أرضاً وشعباً. هل رأيت شيئاً من العم أبوسليمان؟ نعم رأيت وسمعت، فشكراً لهذا الإنسان الرائع. ولابد من شكر وزير الثقافة والإعلام الذي فتح صدره لنا لتشكو الثقافة الإعلام. ولنبث بين يديه الكثير من همومنا ككاتبات ومبدعات. ولرئيس الوفد د.أبوبكر باقادر كل الشكر ولا ننسى زوجته السيدة نور التي أنارت لنا كثيراً من الدروب. كل الشباب الذين عملوا بدأب وكفاءة طوال الفترة لهم منا كل الشكر والتقدير، وتطول القائمة ويطول الشكر والثناء، وتبقى تفاصيل لما رأينا ما حدث، وذلك له حديث آخر. المصدر : http://www.alriyadh.com/2005/06/21/article73925.html جريدة الرياض - نود أن نسأل من هو السفير وعن نسبه . |
شكراً لك اخي الكريم على هذا المشاركة
|
لا تسأل
إبن امه يجاوب |
المهم أنه قحطانيييييييييييييييييييز
|
الساعة الآن 10:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com