![]() |
جســـمي الجريح
(جســـمي الجريح)
ان جسم الامة الاسلامية اثخنته الجراح من على مر الازمان ، ولكن يبقى فيه رمق الحياة الذي يدعمة ليعيش مع باقي الاجسام (المفترسة) ، وان في امة الاسلام خير ولايزال الخير موجود الى قيام الساعة. ولكن المشكلة ؛هو المرض، او الجرح، اوالاصابة التي لاتذبح ولايتشافى منها المريض . ان الجسم يقوم على اعضاء ،فاذا تاذى احد الاعضاء اوبتر ؛ انشلت حركته ، ووهنت قوته ، وبدى ضعيفا يتدرج فيه الضعف حتى يخمده . بل ان تكرار الاصابات ،ودمي الكدمات؛ يوسع فتق الجراح ، ويبلد الاحساس، حتى لايبالي من خطر قادم ، ولايتصدى لاي جهة يصدر منها ذلك الاذى. ان الجسم الاسلامي عندما كان سليما ، يتمتع بالايمان الذي ينير له دربه ؛ الذي يسلكه لاصلاح العالم ، ومساعدة الاجسام المريضة واخراجها من حمى الجهل والشرك ، الى روض العافية والسعادة . لم يكن هناك مرض يصيبة او أي جرح يدميه ، ولكنه عندما ؛ زاغت منه العين الى الحرام ، وامتلئ الفم من بذي الكلام ، وعبدت الدنيا من دون العلام، أظلمت القلوب التي في الصدور ، فتاهت الاجسام وولت في دبور، وتداحمت الجثث على بعضعها في الدور ، ولاتدري لما تقتل ،ولماذا تنتهك حرماتها وحرمت دينها وبلدانها ؛ فاصبحوا جذوع نخل خاوية، لاحيل ولاقوة ، لهم على الارض اجسام ، ولكنها لم تشحن بالارواح الايمانية ، لتخرج منها كسل المعاصي والاوهام، ويفيقون من سبات الاحلام ، ان الدود نخر العظام ،ودب في الجسم من كل مكان ، وكأن ليس على القلب خطر ،ولاعلى الجوهرة خطر، ولاعلى الجنان خطر. فلسلطين هي اقدم الجراح، فلم يعقبها افراح. العراق حزين، قطعت اجزاءه بالسكين ، هي الاعضاء المبتوره ، وهذا ظلم العدوان وجوره. انت ياخي المسلم جسم من ضمن اجسام كونت ذلك الجسم الكبير، فعالج جسمك من الاصابات، لتصح بذلك لبنتك ..... واحسن علاج هوالالتجاء الى الله بالدعوات الصادقات ، وفي افضل الاوقات، وكذلك العلاج المكرر الاوهي الصلوات ، التي في اليوم خمس مرات، وكانها وصفة طبية لها تكرار ، فداوم عليها تبتعد عنا الاضرار. (اللهم اعز الاسلام والمسلين ، اللهم اعز الاسلام والمسلمين، اللهم اعز الاسلام والمسلمين). اخوكم،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ابن سعيّد |
رد : جســـمي الجريح
بسم الله الرحمن الرحيم
الناظر إلى حال الأمة الإسلامية هذه الأيام يصاب بالحسرة والعجب معاً ، أما الحسرة فلأن الضعف الذي صاروا إليه جعلهم أمة في آخر ركب الأمم اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وعلمياً، وأما العجب عندما يقارن بين الماضي والحاضر ، فيجد البون الشاسع بين ما كانت عليه هذه الأمة ( أيام عهد النبوة والخلافة الراشدة، وما بعدها إلى عهد ليس ببعيد ، من قوة وسيادة ومستوى حضاري ) ، وما هي عليه الآن من ضعف وهوان لا تحسد عليه. أمام هذا الواقع يفكر كل مسلم حريص في أسباب هذه الأزمة ، وفي الحلول التي تخرج الأمة من هذه الأزمة ، ولعل أول أسباب الأزمة الفرقة التي قطعت جسم الأمة الإسلامية وأصابته بالضعف. وعليه فإن المخرج الذي سيخرجهم من هذه الأزمة هو جمع أعضاء هذا الجسم حتى إذا ما عاد جسما متماسكا دبت فيه القوة من جديد. وهذا هو الأسلوب نفسه الذي رفع فيه القرآن الكريم أمة عاشت ردحا من الزمن في جاهلية ضاربت الجذور إلى أعلى مصاف الأمم والحضارات ، وفي وقت قصير. |
رد : جســـمي الجريح
عبدالله الوهابي
جزاك الله خير على الاضافة والتعليق ، ومنك نستفيد. وتقبل تحياتي، ،، ،، ،،أخوك ابن سعيّد. |
رد : جســـمي الجريح
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم اعز الاسلام والمسلين ، اللهم اعز الاسلام والمسلمين، اللهم اعز الاسلام والمسلمين). الله يجزااااك خير |
رد : جســـمي الجريح
ابن خضير
جزاك الله خير على المرور. وتقبل تحياتي،، |
رد : جســـمي الجريح
اللهم أعز الإسلام والمسلمين ودمر أعداء الملة والدين وعليك باليهود والنصارى والملحدين اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا . مشكور أخوي بن سعيد |
رد : جســـمي الجريح
والف شكر لك أخي / عبد الله السويداني
وتقبل تحياتي،، |
الساعة الآن 05:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com